متابعات: انخفض الاقتصاد الفرنسي، مسجلًا ركودًا كبيرًا عام 2020 جراء أزمة تفشي وباء كوفيد-19،وذلك مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8,3%، بحسب تقديرات أولية نشرها الجمعة المعهد الوطني للإحصاء.
ويتوقع المعهد تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة تقارب 9%، إلا أن الاقتصاد الفرنسي صمد بشكل أفضل من المتوقع خلال الإغلاق الذي فُرض في الخريف، مع تراجع الناتج بنسبة 1,3% في الفصل الأخير من العام.
وأفاد المعهد أنه خلال الحجر الثاني، كان تراجع النشاط أكثر اعتدالًا من تراجعه المسجّل خلال الحجر الأول بين آذار/مارس وأيار/مايو 2020، وفي الفصل الأخير من العام تراجع إجمالي الناتج الداخلي "بنسبة 5% عن مستواه المسجّل قبل عام".
وسجّلت فرنسا في العام 2020 ركوداً قياسياً منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تسجيل نمو بـ1,5% عام 2019.
ودفعت أزمة وباء كوفيد-19 الحكومة إلى وقف أو تقليص النشاط الاقتصادي بشدة للحد من ارتفاع عدد الإصابات، خصوصًا من خلال انهيار استهلاك الأسر بنسبة 7,1% على مجمل العام.
وسجّل الاستثمار تراجعًا بنسبة 9% وكذلك الصادرات بنسبة 16,7% والواردات بـ11,6%، خلال الأزمة التي تسببت باضطراب كبير في المبادلات التجارية.