وكالات: 12 ألف شخص تقدموا بطلب لإدارة أكبر مهرجان سينمائي في الدول الاسكندنافية، ليحصلوا على فرصة حضور المهرجان هذا العام، والذي تقرر إقامته في جزيرة معزولة بسبب تفشي فيروس كورونا.
اختارت إدارة مهرجان جوتنبيرج السينمائي، الممرضة السويدية وعاشقة الأفلام ليزا إنروث، لتشهد وحدها دورة المهرجان لعام 2021، وستقضي أسبوعًا في جزيرة باتر نوستر النائية لمشاهدة الفيلم تلو الآخر.
وقالت إنروث، "أمضيت وقتًا طويلًا في مجال الرعاية الصحية وإجراء الفحوص والمواساة، أشعر أنني استنفدت طاقتي"
وتابعت إنروث، التي ستسجل لقطات مصورة يومية ستظهر على موقع المهرجان على الإنترنت، "الرياح والبحر وإمكانية أن تكون جزءًا من نوع مختلف تمامًا من الواقع لمدة أسبوع، كل هذا جذاب حقا".
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للمهرجان ميريا فيستر، إنه "لأمر رائع أن تكون قادرًا على منح هذه التجربة الفريدة لأحد الأبطال الكثيرين في نظام الرعاية الصحية الذين يعملون جميعا بجد في مواجهة فيروس كورونا.