مع تصاعد معدلات العنف والجريمة قررت اللجان الشعبية في الداخل المحتل تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية في أكثر من عشرة مواقع على مدار الأسابيع المقبلة.
الغضب المتزايد جاء نتيجة تصاعد الاحتقان في الداخل المحتل في ظل ازدياد معدلات العنف والجريمة وغياب القانون واستمرار حالة الفلتان الأمني وتقاعس شرطة الاحتلال عن أداء مهامها.
أكثر من عشر جرائم قتل حدثت منذ مطلع العام الجاري كان آخرها مقتل شابين في مدينة طمرة، الواقعة في الجليل الأسفل..دفعت اللجان الشعبية ولجان المتابعة بالداخل المحتل للإعلان عن سلسلة فعاليات احتجاجية من ضمنها تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية في أكثر من عشرة مواقع على مدار الأسابيع المقبلة في الشوارع الرئيسية.
أهالي الداخل المحتل وجهوا أصابع الاتهام لشرطة الاحتلال مؤكدين أن تقاعسها أجج من آفة العنف في ظل عدم تمكنهم من فك رموز الجرائم وبقاء مرتكبيها أحرارا ودون عقاب ويأتي هذه بالتزامن مع وجود تسريبات صحفية تؤكد قيام جنود الاحتلال بسرقة سلاح وذخيرة تمهيدا لبيعها لاحقا في الداخل المحتل.
ويرى مختصون أن جيش الاحتلال يغض الطرف عن سرقات جنوده وانتشار السلاح في الداخل المحتل بهدف الخلاص من الفلسطينيين في الداخل من خلال نشر الجريمة بينهم.