وكالات: تعاني الكثير من الفتيات من مشكلة تغير لون البشرة أو إصابتها بالبقع الداكنة في بعض المناطق، وهو ما يعرضهن للإحراج ويتسبب في عدم شعورهن بالثقة في النفس في الكثير من الأحيان، مما يضطرهن إلى استخدام المكياج بشكل دائم لإخفاء هذه العيوب. وتختلف أسباب تغير لون البشرة، كما تختلف طرق علاج هذه المشكلة أيضاً.
نقدم لكِ.. طريق بسيطة يمكن اتباعها لعلاج تغير لون البشرة، أبرزها ما يلي:
فيتامين "C"
يمكن استخدام فيتامين "C" كمضاد موضعي للأكسدة، كما يمنع أيضًا العمليات الأنزيمية التي تنتج الميلانين في الجلد، وبالتالي يمكن أن يساعد في علاج تغير لون البشرة.
الصويا
مستخلص الصويا، المشتق من نبات فول الصويا، يساعد في تفتيح البشرة، لهذا يتم استخدامه في العديد من منتجات تفتيح البشرة. ويعمل الصويا كعلاج للبقع الداكنة وتغير لون البشرة عن طريق منع الميلانين من دخول الطبقة العليا من الجلد، وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)
الهيدروكينون
عندما يتعلق الأمر بعلاجات البقع الداكنة وتغير لون البشرة، فإن الهيدروكينون هو الخيار المثالي منذ أكثر من 50 عامًا. وعلى المستوى البيولوجي، يعمل الهيدروكينون عن طريق تثبيط إنزيم يسمى التيروزيناز، والذي يساعد في إنتاج الميلانين، فكلما قل إنتاج التيروزيناز، قل إنتاج الميلانين.
وفي بعض الحالات، يمكن رؤية آثار الهيدروكينون في أقل من أسبوعين، ومع ذلك، يجب أن يتوقع معظم المستخدمين 8 إلى 12 أسبوعًا من الاستخدام لرؤية اختلاف واضح في لون البشرة، اعتمادًا على بعض العوامل مثل "مدى فرط التصبغ، ومدى تغلغلها، ومدة استمرارها".
حمض الكوجيك
يستخدم حمض الكوجيك "المشتق من الفطر أو الأرز المخمر" بشكل شائع في تفتيح البشرة، ويفضل استخدامه مع الهيدروكينون للحصول على أفضل النتائج.
ويجب على أصحاب البشرة الحساسة اختيار جرعات صغيرة من حمض الكوجيك أثناء الليل فقط لأن الالتهاب والتهيج يمكن أن يكونا من الآثار الجانبية لاستخدامه.
ولا تتوقع نتائج سريعة، فقد يستغرق الأمر عدة أشهر لملاحظة تحسن فرط التصبغ باستخدام حمض الكوجيك الموضعي.
التقشير الكيميائي
علاجات التقشير مثل التقشير الكيميائي تساعد بشكل فعال في إزالة الطبقات العليا من الجلد الميت، مما يساعد على تقليل المظهر الباهت للجلد، الذي يؤدي إلى تغير لون البشرة.
وبمرور الوقت، يمكن أن تحفز هذه العلاجات إنتاج الكولاجين، وتعزز دوران الخلايا، وتقلل من ظهور البقع الداكنة.
ولكن في حال اللجوء إلى التقشير الكيميائي، يجب الحرص بشدة قبل استخدامه، لأنه يمكن أن يحرق الجلد، حيث تشمل المكونات النشطة الشائعة في التقشير أحماض الجليكوليك والماندليك والساليسيليك واللاكتيك، إلى جانب حمض ثلاثي كلورو أسيتيك، وهي ذات تأثير قاسي على الجلد، خاصة على البشرة الحساسة، لذا تأكد من التحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية حول كيفية تفاعل بشرتك مع هذه المواد.