اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025م
محلل إسرائيلي: نتنياهو يكذب على ترامب ويستعد لتخريب اتفاق غزةالكوفية ٦ شهداء ونحو ٣٥ إصابة جراء عدوان الاحتلال على جنينالكوفية كتائب شهداء الأقصى: مقاتلينا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في جنينالكوفية كتائب شهداء الأقصى تعلن النفير العام لكافة مقاتليها في جنين عشية اقتحام قوات كبيرة من الاحتلال لهاالكوفية بالصور || الإمارات تدعم تشغيل المخابز في جنوب غزة ضمن مشروع “الخبز المدعم” عبر عملية “الفارس الشهم 3”الكوفية الهلال الأحمر: قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى الجرحى داخل مخيم جنينالكوفية كاتس يزعم أن العملية العسكرية في جنين هدفها حماية المستوطنات والمستوطنينالكوفية نتنياهو يعلن عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في جنينالكوفية شهيدان وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنينالكوفية الصحة: 7 إصابات وصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي جراء عدوان الاحتلال على جنينالكوفية "بطريركية الروم الأرثوذكس" تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه معاناة أبناء شعبنا في القطاعالكوفية جيش الاحتلال يطلق على عمليته في جنين اسم "السور الحديدي"الكوفية بالفيديو || 6 شهداء و35 مصابًا على الأقل جراء عدوان الاحتلال على جنينالكوفية جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية في جنين بالاشتراك مع الشاباك وحرس الحدودالكوفية وزارة الصحة: وصول شهيد إلى مستشفى جنين الحكومي جراء قصف الاحتلال على جنينالكوفية هل تكون المرحلة الثانية حاسمة؟ تفاصيل مثيرة في صفقة التبادل تشعل التوقعاتالكوفية هل سيعيد ترامب فتح الجروح في غزة؟ سياسة جديدة قد تثير الفوضى في المنطقةالكوفية مفاجآت ترامب في الشرق الأوسط: هل ستغير سياسته الجديدة مصير المنطقة؟الكوفية ليلة استثنائية في غزة.. تفاصيل ليلة لم تعيشها المدينة منذ 470 يومًاالكوفية المتحدث باسم الخارجية القطرية: نعتقد أن التبادل القادم سيتم بسلاسة أكبرالكوفية

الدبكة الشعبية الفلسطينية

12:12 - 21 فبراير - 2021
منى زعرب
الكوفية:

لطالما شكَّل التراث دليلًا على أصالة الشعوب والتحامها بأوطانها، وفي الحالة الفلسطينية امتاز ببُعد وطني ونضالي خاصة بعد عام 1948، حين هجًّر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين، من أرضهم وحاول أن ينفي عنهم هويتهم وتراثهم.
 لذلك حرص الفلسطينيون على مدار 68 عامًا على نقل تراثهم الشعبي من جيل لآخر لحمايته من الطمس والضياع، وإبقاء هويتهم الثقافية والوطنية حاضرة في العقول كما القلوب تمامًا.
وتُعد الدبكة الشعبية الفلسطينية جزءً من تراث وذاكرة الشعب الفلسطيني، ومن أهم صور التراث، الذي يستند إلى إرث فني وثقافي يمتد زمناً طويلاً عبر التاريخ، حيث تشتبك الأيدي خلال أدائها كدليل على الوحدة والتضامن، وتضرب الأرجل بالأرض بقوة دلالة على العنفوان والرجولة.
 وترافقها أغانٍ تعبر عن عمق ارتباطنا بالوطن وجماله وخصاله، وهي رقصة فلكلورية تمارَس عادةً في الأعراس الفلسطينية، حيث تتخذ عدة أشكال:

  • دبكة الدلعونا: وهي ذات إيقاع متوسط، وأصبحت الدلعونا تغنى بأغانٍ جديدة الكلمات دون تغير في الرتم مع اختلاف في النغمات أحياناً، كأن نقول مثلاً على دلعونا ونضع أي كلمات نريدها حسب المناسبة.
  • دبكة زريف الطول: ينتشر فيها المديح والبحث عن مناقب البنت الحلوة أو الفتى، أو المناقب الموجودة في البشر، وهي تستخدم عادةً في الغزَل خلال الأفراح والمناسبات الأخرى.
  • دبكة الدحِّيّة: وينتشر هذا اللون من الدبكة عند البدو وهي خاصة بهم، وفيها تصفيق بطريقة خاصة تسمى "تسحيجات"، ويردد المشاركون كلماتٍ قد لا يفهمها الآخرون.
    والدبكة الفلسطينية استطاعت أن تجوب العالم، لتنقل صورة المعاناة التي عصفت بالفلسطينيين على مر سنوات الاحتلال، وساهمت بشكل كبير في توثيق التاريخ وإحياء التراث الفلسطيني الأصيل بصورته النقي.
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق