متابعات: تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها، 35 أسيرة فلسطينية، بينهن 26 أسيرة صدرت بحقهن أحكام، بينما البقية مازلن في التوقيف.
جاء ذلك، في بيان صادر عن نادي الأسير اليوم الأحد، عشية اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس/ آذار من كل عام.
وقال نادي الأسير، إن ثلاث أسيرات رهن الاعتقال الإداري، وهن: ختام السعافين، وبشرى الطويل، وشروق البدن.
وأضاف، أن من بين الأسيرات 11 أمًا، وهن: إسراء جعابيص، فدوى حمادة، أماني الحشيم، حلوة حمامرة، نسرين حسن، إيناس عصافرة، خالدة جرار، آية الخطيب، إيمان الأعور، وختام السعافين، وشروق البدن.
وبيّن أن الأسيرات يتعرضن لتنكيل مستمر يتمثل في التفتيش العاري، والاحتجاز في زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهنّ للتحقيق لفترات طويلة، إضافة لتعذيب نفسي وجسدي.
ومن أساليب التعذيب، الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهنّ طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهنّ خلال فترة التحقيق، وإخضاعهنّ لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح.
وجاء في البيان أن إدارة السجون تتبع إجراءات تنكيلية بحق الأسيرات خلال اعتقالهن، بعد انتهاء التحقيق، منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهنَّ.
كما تتخذ بحقهن سياسة العزل الانفرادي، والحرمان من المكالمات الهاتفية، لا سيما في ظل عدم انتظام الزيارات بحجة تفشي جائحة كورونا.
وأوضح أن الأسيرات، يعانين ظروفًا حياتية صعبة في سجن الدامون، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف في فصل الشتاء
ووفق التقرير فقد بلغ عدد حالات الاعتقال للنساء الفلسطينيات منذ عام 1967، إلى أكثر من 16 ألف أسيرة.