اليوم الخميس 09 يناير 2025م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بصل للكوفية:لا مكان آمن في غزةالكوفية الاحتلال يقتل الأبرياء تحت الركامالكوفية نازحو غزة يروون قصصهم المأساويةالكوفية مصر.. الكشف عن مئات القطع الأثرية في مبعد حتشبسوتالكوفية بقلم ثائر أبو عطيوي.. مفاوضات صفقة التبادل والفرصة الأخيرةالكوفية الإعلام العبري: العثور على إسرائيلي فُقِد الاتصال به منذ أسبوعين في تايلاند "جثة هامدة"الكوفية كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلاميالكوفية كأس مصر: الزمالك إلى دور الـ16 على حساب أبوقير للأسمدةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ لبنان على نجاح الاستحقاق الرئاسيالكوفية «الخارجية» تطالب العالم المسيحي بالالتزام بمواقف البابا وترجمتها لخطوات عمليةالكوفية شهداء وإصابات في قصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا شمال قطاع غزةالكوفية وزارة المالية: صرف رواتب نوفمبر بعد تحويل أموال المقاصةالكوفية "الجحيم" يعطل ترشيحات الأوسكار.. "نيران" على أبواب هوليودالكوفية مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسحب من طولكرم مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتيةالكوفية ‫ الإمارات العربية المتحدة وفارسها الشهم 3 غيث وأمل على أجنحة العطاء لغزةالكوفية البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخز»الكوفية

الإسراء والمعراج

09:09 - 11 مارس - 2021
منى زعرب
الكوفية:

الإسراء هو الرحلة الأرضية التي هيأها الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس " من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، والمعراج رحلة من الأرض إلى السماء، من "القدس إلى السماوات العلا" الي مستوى لم يصل إليه بشر من قبل إلي سدره المنتهى إلى حيث يعلم الله.
فالإسراء والمعراج معجزة ربانية، اصطفى الله بها عبده ورسول محمد صلوات الله عليه وسلم واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فقد رفع خاتم أنبيائه ورسله ثم أعاده ليخبر العالمين بقدرة الخالق عز وجل، ليؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر فتكون الإسراء والمعراج اختباراً إيمانيًا حقيقيًا إنها رحلة الإسراء والمعراج، واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فجاءت علامة جديدة على نبوته واختباراً حقيقياً على صدقه، فاخبرنا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
 قال تعالى، " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
وقد أخبرنا صلوات الله عليه وسلم أنه سرى بالبراق ليلاً إلى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بفلسطين، ودخل فصلى به ركعتين، في تلك الصلاة كان الرسول صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء المبعوثين قبله و الذين صلوا خلفه، وفي ذلك معنى كبير وحكمة كبرى وهي رحله فيها معجزه الإلهية في هذه الليلة الكريمة، حيث فُرضت الصلاة على أمة محمد، وقد كانت خمسين فرضًا، فظل موسى عليه السلام يقنع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمناجاة ربه لتخفيضها على أمته، حتى لا تشق به كما فعل بني إسرائيل، وبالفعل كان يذهب ويناجي الله يخففها، وظل يفعل حتى أصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة وتعادل في الأجر والثواب خمسين صلاة.
وتأكد على قدسية كل من الكعبة والمسجد الأقصى، وأن كلاهما إنما رفعت قواعده لإقامة شعائر الله والتأكيد على واحد ونيته تجلت قدرته
.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق