متابعات: تحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، اليوم الأحد، بأحد الشعانين؛ وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس حين استقبله الشعب، فارشًا له أغصان الزيتون وسعف النخيل.
وتقيم كنائس "الروم الأرثوذكس، والسريان، والأقباط والاحباش، والارمن، بهذه المناسبة القداديس الاحتفالية، بعدها تقام الدورات لسعف النخيل داخل الكنيسة .
وتحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي، يوم السبت المقبل، "بسبت النور"، على أن يكون الاحد، الذي يليه "عيد الفصح المجيد".
ومن جانبها، قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، " يتجلى التلاحم الأخوي لأبناء شعبنا الفلسطيني، بوضوح في هذه الأيام العصيبة التي تمر على شعبنا بسبب فيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى أن الأعياد والمناسبات الدينية تظهر جلياً هذه الأخوة الفريدة من نوعها بين أبناء شعبنا الواحد مسلمين ومسيحيين".
وأشارت إلى أن أهمية عيد الشعانين تكمن بأن فلسطين من خلال هذا العيد وغيره من الأعياد ترسل دائمًا الرسائل للآخرين عبر المحبة والرحمة والسلام الموجودة بين أبناء شعبها، لتؤكد بأن قوة فلسطين وثبات موقفها نابع من الإرث الإنساني وأن العلاقة التي تجمع المسيحية والإسلام في فلسطين هي علاقة تكامل حضاري عميق عمق التاريخ.