- قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاع
متابعات: استشهدت مواطنة فلسطينية وأصيب 6 أخرون بينهم عدد من أطفالها في تجدد العدوان الإسرائيلي على خانيونس صباح، اليوم الخميس.
وفي اليوم الـ 11 من العدوان استشهدت المواطنة هدى صلاح الخزندار 32 عامًا جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة الخوالدة في منطقة السطر الغربي في خانيونس على بعد امتار من منزلها، ونقلت المواطنة مع أولادها إلى مشفى ناصر حيث أعلن استشهادها.
وأصيب 9مواطنين بشظايا تطايرت إثر قصف الاحتلال منزلًا لعائلة الكحلوت وسط معسكر جباليا، فيما دمرت طائرات الاحتلال منزلًا اخر لعائلة الغفري في شارع الجلاء بغزة.
وجددت الطائرات الحربية قصفها للشوارع بمدينة غزة ولحقت اضرار كبيرة بمنطقة الصفطاوى في امتداد شارع الجلاء فيما تعرضت "بركس" للقصف جنوب مدينة غزة التي شهدت استهداف واسع للأراضي الزراعية.
ووصلت 3 إصابات إلى مجمع الشفاء الطبي، بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
شنّتَ طائرات الاحتلالمن الليلة الماضية سلسلة غاراتها على مواقع مختلفة في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت موقع الكتيبة 14 جنوب دير البلح وسط القطاع، كما استهدف طيران الاستطلاع منزلًا يعود لعائلة المغير بمنطقة الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع.
وأضافت، أن طائرات الاحتلال استهدفت الليلة، منزلًا يعود لعائلة أبو زرقة غرب مدينة خانيونس، كما استهدف أراضي زراعية بمنطقة محررات "نتساريم" وسط القطاع، وأرضًا زراعية بمنطقة قيزان النجار شرق خانيونس.
وأفاد مراسلنا، بأنه تم نقل 4 إصابات إثر استهداف الطيران الحربي لشقة سكنية بمحيط الضابطة الجمركية في خانيونس، كما سمع دوي انفجار في المغراقة وسط القطاع.
ولفت إلى أنه تم استهداف سيارة مدنية في منطقة الشيخ عجلين شمال مدينة غزة.
وقال إن طائرات الاحتلال قصفت محيط منطقة صوفا شرق رفح، كما واستهدفت منطقة بالقرب من الشيخ زايد ودوار التعليم شمال غزة، واستهداف منزلًا يعود لعائلة الغفري مقابل محطة تمراز في شارع الجلاء.
وأوضح أن طائرات الاحتلال قصفت الشارع العام "الشهداء الستة" وبركة أبو راشد في جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة 9 مواطنين.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت الليل الماضي أن حصيلة الاعتداءات هي 218 شهيدا بينهم 63 طفلًا و37 سيدة و16 مسنًا إضافة إلى نحو 1508 إصابات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
