بالصور|| المقاومة الوطنية: أيدينا لا تزال على الزناد.. والاحتلال يتحمل مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار

متابعات: أكدت كتائب المقاومة الوطنية، أنها لن نسمح للاحتلال بالتفرد بالقدس والاعتداء على أهلها، وأنه يتحمل مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار.
وقال الناطق العسكري لـ"كتائب المقاومة الوطنية"، أبو خالد، خلال مؤتمر صحفي في غزة، اليوم الأحد، "لن نسمح للاحتلال بالتفرد بالقدس والاعتداء على أهلها، ونحمله مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار".
وأكد، أن معركة القدس هي معركة وطنية أولاً وأخيراً، ولن نسمح للاحتلال بالتفرد بمدينة القدس، واستمرار اعتداءاته عليها وعلى الشيخ جراح والمقدسات.
وشدد أبو خالد، في كلمته خلال المؤتمر، على أنه حال تجرأ الاحتلال على العدوان سيكون هو المسؤول عن انهيار وقف إطلاق النار، وسيكون الرد من كتائب المقاومة الوطنية، ومن قطاع غزة الشجاع مزلزلًا، مضيفاً، "أيدينا ما زالت على الزناد، وصليات صواريخنا وقذائفنا ستدك مستوطناتهم ومواقعهم العسكرية".
وتوجه أبو خالد بتحية النصر والصمود لشعبنا ومقاومته الباسلة الذين قدموا أروع الصور النضالية المشرفة التي ترتقي برفعتها وتضحياتها إلى المستوى الذي يليق بقضية شعبنا وبوطننا الغالي فلسطين بعاصمته القدس، مبرقاً بتحية الفخر والاعتزاز لشهدائنا الأبطال وجرحانا البواسل، متمنين لهم الشفاء العاجل، ولمقاتلينا الميامين في كتائب المقاومة الوطنية جنباً إلى جنب كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة. مؤكداً "بعزيمتكم انتصرتم وبصواريخكم وقذائفكم لقنتم العدو دروساً بليغة في معاني النضال والتضحية".
وأكد أبو خالد، حرص الكتائب على مواصلة النضال والمقاومة بكل الأساليب والوسائل الكفاحية للوصول إلى أهداف شعبنا الوطنية، مشددًا على ضرورة تقديم الوحدة الوطنية بصيغتها الكفاحية من خلال الشروع بتطبيق قرارات الإجماع الوطني، بما فيها تشكيل فوري للقيادة الوطنية الموحدة، لإدامة الاشتباك في الميدان مع الاحتلال وقطعان المستوطنين، وصياغة الاستراتيجية الوطنية الشاملة للمرحلة القادمة، باعتبارها المرحلة التي سوف تقربنا كثيرًا من لحظة النصر القادم، والفور بكامل حقوقنا الوطنية المشروعة.
وتابع الناطق العسكري، "من هنا، من ميدان غزة عنوان التضحية والصمود، عنوان المقاومة العسكرية التي التحمت مع الشعب في معركة "سيف القدس"، وانتصرت رغم الجراح والآلام والشهداء على "لصوص الأسوار"، ومرغت أنفهم بالتراب وكسرت هيبتهم وقوتهم ومنظومتهم الأمنية التي طالما تباهوا بها أمام العالم".
وأعلن، خلال المؤتمر، تفاصيل حصاد كتائب المقاومة الوطنية العسكري خلال معركة "سيف القدس" على مدار 11 يوماً من المقاومة الباسلة في وجه العدوان، لافتاً إلى أن الكتائب قامت بقصف مدن ومستوطنات العدو وفي القلب منها جنوب تل أبيب، وأسدود، وعسقلان وسواها، وما يسمى بـ "غلاف غزة" برشقات متنوعة من صواريخ قاسم 70، وقاسم 25، وجراد و107، ودك مواقعه وحصونه العسكرية كافة بوابل من قذائف الهاون بأعيرتها المختلفة، والتي قتلت وأصابت عدد من جنود العدو وقطعان مستوطنيه، وأحدثت أضراراً جسيمة في ممتلكاتهم وحالة من الرعب في صفوفهم طيلة أيام العدوان وحتى الساعة الأخيرة من وقف إطلاق النار.
وأوضح أبو خالد أن الكتائب نفذت عمليتي اشتباك مع جنود العدو، قبالة موقع كيسوفيم العسكري شرق المحافظة الوسطى، وعلى تخوم قاعدة زيكيم العسكرية شمال غرب بيت لاهيا شمال القطاع، واستهدفت بصاروخ موجه زورقاً حربياً صهيونياً مع اقترابه من شاطئ شمال غرب مدينة غزة، وقصفت برشقات صاروخية وقذائف الهاون مواقع العدو ومستوطناته في عمليات مشتركة مع كل من سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني.
ونوه الناطق العسكري، إلى أنه خلال معركة "سيف القدس"" أصيب عدد من مقاتلينا في الميدان خلال تصديهم للعدوان وقصف مستوطنات ومواقع العدو، ونتمنى لهم الشفاء العاجل، كما دمرت طائرات الاحتلال عدد من منازل مقاتلينا ومواقعنا العسكرية في جنوب وشمال القطاع، لكن ذلك لن يثنينا عن مواصلة الإعداد والتجهيز ومراكمة القوة وتطوير القدرات لمواجهة العدو.
واختتم أبو خالد، كلمة الكتائب في المؤتمر الصحفي، بالقول، إن "الدماء التي روت أرض قطاع غزة وأرض الضفة والقدس والشيخ جراح ومناطق الـ 48 والشتات، دماء الشهداء والجرحى، دماء غالية لن نفرط بنقطة واحدة منها، وأن الآلام التي تعانيها عائلات الشهداء والجرحى والمكلومين، هي معاناتنا جميعاً، ولسوف تكون قضاياهم وحقوقهم في مقدمة اهتماماتنا الوطنية".