الكوفية:رام الله: أعلن نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، في بيان له، أنّ قرار إدارة سجون الاحتلال بنقل الأسير إياد حريبات إلى سجن عيادة الرملة، يشكّل جريمة جديدة بحقّه، حيث لا يزال بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.
وأوضح نادي الأسير أنّ سجن عيادة الرملة، الذي يُطلق عليه الأسرى المرضى (المسلخ) كان وما يزال شاهدًا على المئات من الجرائم الطبيّة التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحقّ المرضى، كما كان شاهدًا على استشهاد العديد منهم.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسير حريبات الذي واجه وضعًا صحيًا خطيرًا على مدار نحو الشهر، ورغم المعلومات التي تفيد بتحسن وضعه الصحي بشكلٍ طفيف مؤخرًا إلا أنّ "الرملة" ستكون محطة جديدة قد تتسبب بتدهور جديد على وضعه الصحيّ، كما حصل مع العديد من الأسرى المرضى.
وأشار النادي الى ان محطة "الرملة" جزء من الأدوات التنكيلية التي تندرج ضمن سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي يتعرض لها الأسرى عبر سلسلة من الإجراءات، أبرزها المماطلة في تشخيص وتقديم العلاج المناسب، إضافة إلى عملية تقييد الأسير في المستشفيات المدنية ونقله عبر ما تسمى بعربة "البوسطة"، التي تشكّل رحلة عذاب إضافية.