اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية

فن الأميجورامي اليابابي..

خاص بالصور|| فلسطينية تتغلب على شبح البطالة بأناملها الخفيفة وروحها الإبداعية

13:13 - 12 أغسطس - 2021
الكوفية:

غزة:  بأناملها الخفيفة وروحها الإبداعية تحيك الفلسطينية بسمة محمود 33 عامًا، دمى محشوة بالصوف تحاكي من خلالها قصص الأطفال مثل مغامرات سندباد، الأميرة والأقزام السبعة، ليلى والذئب، ماشا والدب.
 فمنذ ما يقارب الـ5 سنوات، انطلقت بسمة إلى عالم حياكة الدمى، متخذة من فن الأميجورامي
"Amigurumi" الياباني، سبيلًا للهروب من شبح البطالة.


تسرد بسمة تفاصيل مشوارها مع هذا الفن، بقولها، "بدأت منذ عام 2016، عندما كنت أشاهد أبجديات وأساسيات صناعة الدمى المحشوة عبر موقع التواصل اليوتيوب، إلى أن زاد شغفي به، حتى أصبح هو الشغل الشاغل لي، فبت أجسد كل شخصية كرتونية أو عامة تلفت انتباهي".
وأضافت، " لم يعد هذا الفن مجرد هواية بالنسبة لي، بل أصبحت أسوق  منتجاتي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" و إنستغرام، وهو ما لاقى استحسانا من المتابعين، إلى أن أصبح من أهم مصادر دخلي".


وتابعت، "شغفي وحبي لهذا الفن دفعني إلى البحث عنه عبر الانترنت وخاصة موقع اليوتيوب، فكنت أجلب المواد الخام وأقلد ما يتم حياكته خطوة بخطة، وباشرت بتطوير ذاتي، حتى أتقنت حياكة الدمى المحشوة بكل تفاصيلها".
وأشارت  بسمة إلى أن فن "الأميجرومي" ليس جديدًا بالمعنى المعروف، ولكنه موجود ومنتشر منذ عقود قديمة، فهو فن ظهر في اليابان
.


وأكدت الثلاثينية بسمة،  أن فنها لاقى استحسانًا وقبولًا كبيرَا من المتابعين، حتى أنها باتت تتلقى بشكل يومي ردود أفعال إيجابية، تدفعها إلى التفكير للتطوير من منتجها وإخراجه بشكل أفضل من السابق، معتبرة أن جمهورها هو رأس مالها.
وأوضحت أن معظم السيدات يطلبن منها صناعة دمى اللواتي يشبهن أطفالهن، أو يطلبن حياكة دمى تُجسد شخصيات كرتونية حتى يتقبلها الطفل بسعادة.


ونوهت إلى أنها تستخدم حشو الدمى بالصوف أو أنسجة القطن، مشيرة إلى أن الألوان والشعر المستعار وغيره من الخامات والتفاصيل، ما يميز دمية عن أخرى.
وأكدت أن حياكة الدمى تستهلك أوقاتًا متفاوتة، كل واحدة حسب حجمها والزخرفات والعديد من التفاصيل الأخرى، فمنها من تستهلك ساعتين وغيرها تستهلك 20 يومًا.
وعن المعيقات التي واجهتها، أشارت إلى عدم توفر جميع المواد الخام، وارتفاع أسعارها لدرجة لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة، إضافة إلى صعوبة شحن المصنوعات للخارج، لكون تكاليفها عالية جدًا.


وعن طموحها، قالت بسمة، " أحلم  بإنشاء متجر شخصي في إحدى الأسواق، يدعم تسويقي الإلكتروني، وأن افتتح زاوية منه كمساحة لتدريب وتعليم الفن للآخرين، إضافة إلى زوايا تتعلق بالمشغولات اليدوية التي تحبها".
بإصرارها وعزيمتها وشغفها لتطوير ذاتها، استطاعت بسمة التغلب على  كافة المعيقات والتحديات، وباتت تُعطي دروسًا للآخرين في التحدي والإصرار واتقان هذا النوع من الفنون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق