اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 404 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ 191 على التواليالكوفية الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ 22 على التواليالكوفية مصر تؤكد لمسؤولة أممية ضرورة مضاعفة إغاثة غزة مع حلول الشتاءالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 52الكوفية صافرات الإنذار تدوي جنوب الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية أم سلمونة جنوب بيت لحمالكوفية المقاومة العراقية تهاجم "هدفين حيويين" وسط وشمال فلسطين المحتلةالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزةالكوفية اشتباك مع قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية اليامون غرب مدينة جنينالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف شقة سكنية في منطقة عرمون في جبل لبنانالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 52الكوفية تطورات اليوم الـ404 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة تلفيت جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة تلفيت جنوب نابلسالكوفية مقررة أممية: غزة تشهد أخطر الجرائم الدولية في العصر الحديثالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية قريوت جنوب نابلسالكوفية

خاص بالفيديو والصور|| أبو شادي طومان.. مسن فلسطيني يواجه البطالة مع أبنائه الأربعة بـ"بسطة" على البحر

16:16 - 12 أغسطس - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: تمكن المسن الفلسطيني أبو شادي طومان، من سكان دير البلح وسط قطاع غزة، من فتح بسطة مشروبات ووجبات سريعة على شاطئ البحر، برفقة أبنائه الخريجين الأربعة، بعدما ضاقت بهم الحياة، خاصةً في ظل توقفهم عن العمل بسبب جائحة كورونا، وعدم تمكّنهم من العثور على فرصة عمل بعد تخرجهم في الجامعة.
يروي طومان، تفاصيل قصته لـ"الكوفية"، قائلاً "بسبب جائحة كورونا فقدت العمل مع أبنائي الثمانية، عندي أربعة أبناء خريجي جامعات ولم يحصلوا على فرصة عمل، بدأت البحث عن عمل لي ولأبنائي كي نعيل أنفسنا دون الحاجة لأحد.

وأضاف، أنه كان يحلم دائما بإنشاء مشروع متنقل مع أبنائه في مكان واحد على شاطئ بحر دير البلح، حتى جاءته فكرة مشروع بسيط، يتمثل في إنشاء بسطة صغيرة لبيع المشروبات الساخنة والباردة والوجبات السريعة على شاطئ البحر مع أبنائه الذين تخرجوا ولم يحصلوا على عمل.
وأوضح طومان، أنه بمساعدة أبنائه الأربعة استطاع جمع مبلغ بسيط من المال، حتى يتمكن من تنفيذ ذلك المشروع المتواضع على الشاطئ، متابعاً "نبيع كل حاجة على البسطة بشيكل واحد، لأنه بأشعر بوضع الشباب في غزة، مثل ما بشعر بوضع أبنائي".

وأشار إلى أن كلًا من أبنائه الأربعة يعمل في مهمة معينة في المشروع،  فهو يعمل على تجهيز الوجبات السريعة، خاصةً أنه كان يعمل طباخاً في الأراضي المحتلة، أما موسى من ذوي الاحتياجات الخاصة فيعمل على تجهيز المشروبات الساخنة للزبائن، بينما باقي الأبناء يعملون في توصيل الطلبات إلى الطاولات وتجهيزها وتنظيفها.

وبيّن طومان أنهم يقدمون للزبائن من خلال بسطته المتواضعة العديد من المأكولات والمشاريب الساخنة والباردة، منها كبدة ببصل، توستات فينو، برجر، نقانق، قهوة، شاي، نسكافيه وشوكو، ومشروبات غازية وطبيعية.
وعبر عن سعادته بإنشاء المشروع قائلاً "احنا مبسوطين الحمد لله في شغلنا، وانا بشعر بالسعادة لما باشوف ولادي جنبي بيشتغلوا، ومن عرق جبينا نعيل أنفسنا دون الحاجة لأحد".
في السياق ذاته بيّن الشاب موسى طومان، خريج إلكترونيات وصيانة حاسوب، أنهم رحبوا بفكرة والدهم، خاصةً أن جميع أشقائه تخرجوا في الجامعات ولم يحصلوا على عمل، كي يعيلوا أسرتهم.
وأوضح أنه يأتي إلى العمل مع والده في فترة ما بعد الظهر، لأنه يقضى وقته في الفترة الصباحة كمتطوع في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه يأتي مباشرةً إلى البسطة، كي يباشر عمله بشكل خفيف في تحضير المشروبات الساخنة للزبائن، نظراً لإعاقته في يده.

وقال طومان، "اللسان للسان بيجيب الناس، الحمد لله في اقبال علينا بشكل كبير من قبل المواطنين، لأنه كل أسعارنا تناسب الجميع والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنين، والحمد لله احنا دائما بنحس في الناس مثل ما هما بيحسوا فينا".
ويطمح إلى تطوير مشروعهم المتواضع وتوسيعه بشكل أكبر، كي يتمكنوا من استقطاب عدد كبير من الزبائن، بالإضافة إلى تشغيل عدد من الخريجين الذي لم يتمكنوا من الحصول على العمل في ظل الظروف الاقتصادي الصعبة التي يعاني منها القطاع.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق