اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
عاجل
  • مسؤول أمريكي: واشنطن ستصوت بالرفض على طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
  • وزير خارجية الأردن: نقول لمجلس الأمن افرضوا السلام واعترفوا بالدولة الفلسطينية
  • وزير خارجية الأردن: يجب على مجلس الأمن اتخاذ قرار ملزم بوقف إطلاق النار
  • وزير خارجية الأردن: لن نسمح لأي كان سواء إسرائيل أو إيران بجعل الأردن ساحة للصراع
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تطلق قنابل ضوئية خلال اقتحامها مخيم نور شمس
  • مراسلنا: جرافة الاحتلال تشرع بهدم أحد المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • مراسلنا: إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال بمخيم نور شمس في طولكرم
نتنياهو: الانقسام الداخلي في إسرائيل يجب أن يختفي الآن لأننا نواجه تهديدا وجودياالكوفية مسؤول أمريكي: واشنطن ستصوت بالرفض على طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدةالكوفية وزير خارجية الأردن: نقول لمجلس الأمن افرضوا السلام واعترفوا بالدولة الفلسطينيةالكوفية وزير خارجية الأردن: يجب على مجلس الأمن اتخاذ قرار ملزم بوقف إطلاق النارالكوفية وزير خارجية الأردن: لن نسمح لأي كان سواء إسرائيل أو إيران بجعل الأردن ساحة للصراعالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تطلق قنابل ضوئية خلال اقتحامها مخيم نور شمسالكوفية مراسلنا: جرافة الاحتلال تشرع بهدم أحد المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية مراسلنا: إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية تطلق مبادرة لإطعام أطفال شمال غزةالكوفية ممثل فلسطين في مجلس الأمن: منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يحمي حل الدولتينالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم ويحاصر مخيم نور شمسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الجزائر: الحرب بغزة والاستيطان محطات لإحياء مشروع إسرائيل الكبرىالكوفية وزير خارجية مالطا: نؤكد رفضنا القاطع لأي عدوان بري على رفحالكوفية مراسلنا: 11 شهيدا في قصف الاحتلال لعائلة عياد في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تدمر 5 أبراج سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلتنا: حزب الله يقول إن عملية عرب العرامشة نوعية ومركبةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يقصف بلدة الخيام في الجنوب اللبنانيالكوفية مراسلنا: الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الماضيةالكوفية النجار: المقاومة في لبنان أرقت الاحتلال الإسرائيلي وردها جاء بسبب اعتداءات الاحتلالالكوفية

بين حِلْوا عنا وتعالوا عنا !

13:13 - 01 أكتوبر - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

بعد خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 76 للجمعية العامة في الأمم المتحدة، الذي اعتبرناه في مقال سابق لنا "خطاب الرئيس بين القول المعهود والفعل المفقود"، الخارج بالتأكيد عن اطار المضمون المجامل أو المتحامل دون أدنى شك، رغم بعض المتغيرات في مفردات الخطاب، الذي فتح بوابة الأسئلة التي تحتاج للكثير من الأجوبة.

قبل الخطاب بأسابيع اجتمع الرئيس محمود عباس مع وزير حرب الاحتلال "بيني غانتس" في مدينة رام الله ، وكان اللقاء ايجابياً لحكومة الاحتلال ، نظراً للهدف الاسرائيلي الذي يسعى دائماً لتقديم مصالحه الاستعمارية فوق أي مصالح أخرى، وإلغاء أي مصالح مشروعة لشعبنا الفلسطيني، وحتى وإن قام الاحتلال بفتح مساحات واهية هدفها الانفراج الاسرائيلي الفلسطيني نحو حلول وأمور مستحقة لشعبنا، فإنه كعادته يتهرب منها ويتراجع وعنها، ضمن ايصال صورة اعلامية محددة أن الفلسطينيين لازالوا في حالة تعنت ورفض لأي حلول تفاوضية!.

بعد خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 76 للجمعية العامة في الأمم المتحدة ، والتلويح في مفردات جديدة نوعاً ما مضمونها اللغوي رفع سقف الخطاب الرسمي في وجه حكومة الاحتلال ، قد بات الهدف منها واضحاً ، ألا وهو استمالة حكومة الاحتلال لعقد لقاءات جانبية منفردة مع السلطة الفلسطينية ، من أجل اعادة المسلسل الذي توقف عن البث للمشاهدة سنوات طوال، والذي هو تبادل اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية على الصعيد الرسمي ، من منطلق تفكير السلطة الفلسطينية لعل وعسى أن تكون هكذا لقاءات مقدمة لعقد مباحثات سلام رسمية بين الجانبين ، في ظل أن السلطة الفلسطينية تعلم علم اليقين أن حكومة الاحتلال الحالية بزعامة " بينت نفتالي" ووزراء حكومته لا يعيرون أي اهتمام موضوعي وجدي لكذا لقاءات ، لأن حكومات الاحتلال جميعها مازالت وستبقى متمسكة بالنهج الاستعماري، الذي يقوم على رفض الاخر وعدم الاعتراف به أو بحقوقه المشروعة جملة وتفصيلا.

ما سبق ذكره يعتبر مدخلاً للخبر الذي تناولته وسائل الاعلام الاسرائيلية يوم الخميس الماضي حول لقاء جديد بطلب من الرئيس محمود عباس الأسبوع القادم مع وزيرين في حكومة الاحتلال، وأن الرئيس سيلتقي مع وزير الصحة "نيتسان هورويتز "، وزير التعاون الإقليمي "عيساوي فريج" في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

الهرولة المتسرعة في عقد لقاءات مع وزراء في حكومة الاحتلال، غير المصحوبة في وضع محددات ومعايير سياسية وطنية مسبقة، ذات مضمون وموضوعية من السلطة الفلسطينية، تعتبر مضيعة للجهد والوقت الذي يمكن استغلاله واستثماره في أماكن أخرى يحتاج لها شعبنا ،والتي على رأسها تفعيل اللقاءات الوطنية الفلسطينية الداعمة لدفن الانقسام واعلان مراسم ميلاد الوحدة وانهاء النزاع والخصام على كافة الصعد والمستويات الفلسطينية دون استثناء أو احتواء.

قبل الختام : بالتأكيد نتطلع للسلام الشامل العادل الذي يحقق الوصول الى حلم الدولة والهوية، ولكن الأولوية ترتيب صفوفنا الداخلية، من أجل الانطلاق برؤية مشتركة جماعية وحدوية.

في الختام : بين قول الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة " حِلْوا عنا " وبين قوله بعد الخطاب لحكومة الاحتلال " تعالوا عنا "، تاهت مراكبنا !.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق