اليوم الخميس 09 يناير 2025م
قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمود سليط أبو هنود أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية جيش الاحتلال يفجر جسما في خلة الدربة ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الاحتلال لدى لندنالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائف غرب النصيرات وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في منطقة النزلة بجباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو خروف في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت اولا غرب الخليلالكوفية جرافات الاحتلال تشرع بأعمال تدمير للشارع الرئيسي بمخيم نور شمس بطولكرمالكوفية شهيدان بينهما طفل جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيراتالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً بمنطقة بلوك 12 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية

"صحيفة" تكشف هوية المرشح الأبرز لحكومة فلسطينية جديدة

10:10 - 08 أكتوبر - 2021
الكوفية:

متابعات: نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن مصادر في السلطة، اليوم الجمعة، أن مسؤول الملف الفلسطيني -الإسرائيلي في الخارجية الأمريكية، هادي عمرو، حمل، في زيارته الأخيرة لرام الله، عددًا من الرسائل إلى رئيس السلطة، محمود عباس، بما فيها امتعاض الإدارة من طريقة إدارة الأخير للملفات الداخلية، وتعامله مع ملف غزة ومع حكومة الاحتلال، خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة، أن رسائل عمرو، تضمنت ثلاثة مطالب تمثلت فيما يلي، أولها تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تحظى بإجماع داخلي، ولا تكون محسوبة على حركة "فتح" فقط، ويتم تشكيلها من شخصيات تكنوقراطية تحترمها كل الفصائل، بما فيها حركة "حماس"، وتحترم الحريات العامة، من دون اشتراط التزامها بشروط "الرباعية الدولية" التي ترفضها "حماس" منذ عام 2006.
وكشفت الصحيفة، أن المرشّح الأبرز الذي تدعمه الإدارة الأمريكية، لرئاسة الحكومة الجديدة، هو سلام فياض، الذي التقى الشهر الماضي مسؤولين كبارًا في الخارجية الأمريكية، بعد أن أجرى في يوليو/ تموز الماضي، سلسلة لقاءات مع مسؤولين في السلطة وآخرين في حركة حماس في قطاع غزة.
وأشارت، إلى أن فياض يسوّق نفسه على أنه يستطيع انتشال السلطة من أزمتها المالية، بدعم أمريكي وأوروبي، في حال قبلت مختلف الأطراف الفلسطينية بتشكيله حكومة تتمتّع بصلاحيات كاملة، من دون تدخّل من حركة فتح خصوصًا.
وتابعت الصحيفة، أنه على المستوى السياسي، فيروّج فياض لقدرته على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، على أن مشروعه هذا لا يزال يواجه عقبات داخل فتح، مصدرها أبرز شخصيتين مقربتين من عباس، وهما حسين الشيخ وماجد فرج، اللذان يتخوفان من أن تكون إعادة الرجل إلى المشهد الفلسطيني، تمهيدًا لتصعيده إلى خلافة عباس.
وأضافت، أن المطالب الأمريكية تضمنت التوقف عن إصدار مواقف غير متزنة، مثل التهديد بإلغاء الاعتراف بدولة الاحتلال كما حدث قبل أسبوعين، عندما لوّح الرئيس عباس بالعودة إلى المطالبة بتنفيذ قرار التقسيم لعام 1947، أو الذهاب إلى "الدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية"، فضلاً عن التهديد بوقف "التنسيق الأمني"، واتّخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصاعد التوتر.
وبينت الصحيفة، أن المطالب الأمريكية تأتي في إطار سعي واشنطن إلى تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، عبر اتّخاذ خطوات تسكينية لا ترتقي إلى مستوى الحلول الحقيقية، وذلك رغبة منها في إزاحة موضوع الصراع بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال من صدارة الأولويات، في ظل إعادة تموضعها في الشرق الأوسط، وتوجهها نحو التركيز على ما تعتبره تهديدات أكبر مِن مِثل الصين وإيران.
في السياق، طلبت الولايات المتحدة من السلطة إنهاء رفضها للجهود المصرية لإرساء تهدئة في قطاع غزة، والموافقة على التفاهمات الجاري العمل عليها بين المخابرات المصرية وحركة "حماس"، بما يشمل حكومة التكنوقراط التي طرح فكرتها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك سوليفان، في لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأخير.
ووفقًا للصحيفة، جدّد الأمريكيون تعهداتهم للرئيس عباس بتحسين الوضع الاقتصادي للسلطة، والعمل على منع انهيارها خلال الفترة المقبلة، شرط إجراء رئيسها الإصلاحات اللازمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق