اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
مستوطنون يقتحمون المنطقة الغربية في حوسان غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عند مدخل عين سينيا شمال رام اللهالكوفية ماكرون يهدد بفرض عقوبات ضد المستوطنينالكوفية جيش الاحتلال يدمر مربعات سكنية ببلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطاالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 110 شهداء في اللحظة الأولى من انسحاب الاحتلال من مجمع ناصر الطبي في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحرالكوفية شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزةالكوفية استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزةالكوفية كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية سفينة أمريكية ترسو قبالة سواحل وسط غزةالكوفية

خاص بالفيديو والصور|| صلاح الكحلوت.. مواطن غزي يحول منزله إلى معرض للأحجار الكريمة والصخور النادرة

13:13 - 18 أكتوبر - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: استطاع المواطن صلاح الكحلوت، من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تحويل إحدى شقق منزله إلى معرض ثمين وجديد من نوعه تحت مسمى "مركز فلسطين للأحجار الكريمة والنادرة"، يحتوي على الأحجار الكريمة والنادرة والنيازك والصخور الغريبة التي كانت تتساقط من السماء الى الأرض، وتمكن من جمعها على مدار 5 سنوات، بمساعدة فريق متخصص في هذا المجال.


يروي المواطن صلاح الكحلوت تفاصيل قصته لـ"الكوفية"، موضحًا: أن فكرة جمع الأحجار الكريمة والصخور راودته في عام 2000، ولكن نظراً للمعوقات التي كانت تواجهه، بدأ في تطبيق فكرته على أرض الواقع قبل 5 سنوات، مؤكداً أنه في البداية تمكن من السفر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، واستغل وجوده هناك لشراء جهاز متخصص في فحص الأحجار الكريمة.


وأكد، أنه بعدما استطاع الحصول على الجهاز، بدأ البحث مع فريق متخصص عن الأحجار الكريمة والصخور في داخل البحر أو على شاطئه، بالإضافة إلى تلك المتساقطة من السماء، إذ أنه يُخضع جميع الأحجار إلى فحوصات قبل اعتمادها للتأكد من قيمتها ونوعها، كي يستطيع عرضها في معرضه.

وقال الكحلوت، "استطعنا بعد عملية البحث على مدار 5 سنوات، جمع أكبر عدد ممكن من الأحجار الكريمة والصخور النادرة في فلسطين وخاصةً في قطاع غزة، منها الياقوت، المرجان، الزبرجد، محار، ماس، صخر بركاني، عقيد كبدي".

وأضاف، أن عمليات البحث وجمع الأحجار تحتاج إلى جهد وتعب وتكلفة مالية باهظة جداً، خاصةً أنه في بعض الأحيان لم يقتصر على البحث، بل يقوم بشرائها بمبالغ عالية، تفوق رواتب 5 موظفين، وأنه على الرغم من تلك التكاليف إلا أن شغفه وهوايته يدفعانه إلى الاستمرار.

وبيّن الكحلوت، أن معرضه من الناحية العلمية يؤدي دوره المفقود، ويلبّي الحاجة الملحة للجامعات الفلسطينية، ويفتح آفاقًا مع جميع دول العالم، نظراً لأن معرضه يحتوي على ثروة ثمينة جداً، مشيراً إلى أن معرضه الخاص في منزله يحظى بإقبال من المواطنين والدارسين وأساتذة الجامعات في غزة، خاصةً خريجي كليات الجيولوجيا والجغرافيا.

ويطمح إلى أن يصبح معرضه معلمًا فلسطينيًا ومزاراً للمواطنين والسياح، وأن يكون مرجعًا علميًا للطلبة في مجال دراستهم، بالإضافة إلى المشاركة في معارض عربية ودولية لتمثيل فلسطين في جميع المحافل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق