اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • منظمة الأغذية العالمية: سجلنا عددا متزايدا من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في قطاع غزة
  • منظمة الأغذية العالمية: عدم إدخال مساعدات كافية لقطاع غزة يهدد بمجاعة فيه
  • منظمة الأغذية العالمية: يجب تسهيل دخول المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة
  • منظمة الأغذية العالمية: الوضع في قطاع غزة معقد خصوصا حالات الجوع التي أدت إلى الوفاة
  • الرئيس الألماني: علينا أن نوقف الحرب في قطاع غزة وأن نخفف الوضع الإنساني الصعب فيه
  • اعلام عبري: إعلان حالة التأهب على الحدود الشمالية
منظمة الأغذية العالمية: سجلنا عددا متزايدا من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في قطاع غزةالكوفية منظمة الأغذية العالمية: عدم إدخال مساعدات كافية لقطاع غزة يهدد بمجاعة فيهالكوفية منظمة الأغذية العالمية: يجب تسهيل دخول المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزةالكوفية منظمة الأغذية العالمية: الوضع في قطاع غزة معقد خصوصا حالات الجوع التي أدت إلى الوفاةالكوفية الرئيس الألماني: علينا أن نوقف الحرب في قطاع غزة وأن نخفف الوضع الإنساني الصعب فيهالكوفية اعلام عبري: إعلان حالة التأهب على الحدود الشماليةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طبيب أردني: المعدات الطبية في غزة خارج الخدمة وحياة المرضى مهددةالكوفية يديعوت أحرونوت: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"الكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على المخيم الجديد شمال النصيراتالكوفية مراسلنا: تحليق لطائرة من نوع هيرمز 450 محملة بالصواريخ وسط رفحالكوفية الصحة: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 34262 شهيدا و 77229 مصاباالكوفية مراسلنا: شهيدان ومصابون جراء استهداف منطقتي معن والمواصي في خان يونسالكوفية صحة غزة: رصدنا عددا من حالات الحمى الشوكية ومرض الكبد الوبائي بين المواطنينالكوفية مراسلنا: إنسحاب جيش الاحتلال من بيت حانون بعد اجتياح بري استمر يومينالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقصف منزلاً في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزةالكوفية ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة بالمقبرة الجماعية في مجمع ناصر إلى 334الكوفية صحة غزة: نحذر من انتشار الأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي وعدم توفر المياه الصالحة للشربالكوفية مراسلنا: الاحتلال يشن غارات على المناطق الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تستهدف منزلا غرب مخيم النصيراتالكوفية

أفريقيا تدعم فلسطين

19:19 - 24 أكتوبر - 2021
عمر حلمي الغول
الكوفية:

في المباحثات التي جرت، وللمرة الأولى، بين الرئيس الروسي بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت، تم تناول أكثر من ملف على رأسها الملفان السوري والإيراني والقضايا المتعلقة بملف الإرهاب، وكان من المستغرب إلى حدٍ ما عدم تناول هذه المباحثات ملف الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، رغم ما أبدته موسكو أكثر من مرة عن اهتمامها بهذا الملف من خلال دعواتها المتكررة لعقد مؤتمر دولي برعايتها في موسكو، وكذلك دعوتها لعقد لقاء مباشر بين نتنياهو عندما كان رئيساً للحكومة الإسرائيلية والرئيس عباس في العام 2018، ولا يمكن تفسير هذا التجاهل من قبل موسكو تحديداً، إلاّ أنّ الرئاسة الروسية تستجيب من الناحية العملية لتجاهل هذا الملف، خاصةً وأنّ الحكومات الإسرائيلية رفضت بشكلٍ متكرر الاستجابة للدعوات الروسية، إضافة إلى ذلك فإن تجاوزه من قبل روسيا يفتح الطريق أكثر أمام تعزيز علاقاتها مع إسرائيل، كما أنّ الخلافات حول القضايا المثارة في المباحثات خاصة حول إيران وسورية بالإمكان إيجاد صيغة للتفاهم حولها، باستثناء ملف الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

قبل قمة سوتشي بين بوتين وبينيت، خص وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صحيفة «يديعوت أحرونوت» بمقال بمناسبة الذكرى الـ30 لاستئناف العلاقات الديبلوماسية بين موسكو وتل أبيب وبالتزامن مع مباحثات سوتشي، وتناول المقال في فقرته الأولى الموقف الروسي التقليدي من الصراع  الفلسطيني - الإسرائيلي: حل الدولتين، ودعم مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعمل من خلال اللجنة الرباعية الدولية بالتعاون مع مندوبي جامعة الدول العربية، إلاّ أنّ كل ذلك يجب أن يأخذ بالاعتبار بصورة أساسية المصالح الأمنية لإسرائيل كمبدأ لا يمكن التهاون إزاءه.

إذاً، فالمصالح الأمنية لإسرائيل هي نقطة تقاطع كافة المبادرات والدعوات المتعلقة بملف الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي من وجهة نظر روسية، وهي التي تتحكم بطبيعة العلاقات مع الجانبين. وقد رأينا أنه وفي كافة الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ العام 2009 في عهد الرئيس ميدفيديف والحروب التالية في عهود بوتين، بما فيها الحرب الأخيرة قبل بضعة أشهر، حاولت موسكو أن تنأى بنفسها عن موقف حاسم وتلعثمت وهي تحمل المسؤولية حيناً لصواريخ المقاومة، وحيناً آخر ضرورة حفاظ إسرائيل على أمنها والرد على مصادر الخطر، دون تجاهل بعض التصريحات التي لا ترقى إلى المسؤولية الرسمية التي دعت إلى إدانة إسرائيل وتحميلها مسؤولية الحروب ونتائجها، إلاّ أنّ ذلك ظلّ في سياق تهديد العملية السلمية وعقبات أمام الجهود لعقد مفاوضات ثنائية، مع تكرار الحديث عن ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وفي هذا السياق فإن متابعة فضائية «روسيا اليوم» الموجهة للعالم العربي تشير إلى أنها أخذت منحى مختلفاً، ذلك أنها في سياق برامجها الاخبارية وتحقيقاتها كانت في الغالب الأعم تدعم الموقف الفلسطيني.

مع ذلك، لا بد من التذكير بأن روسيا قد اتخذت موقفاً حازماً رافضاً لقرارات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأكدت موقفها التقليدي للاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطينية، ودعم تسوية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وأنّ موسكو تقف ضد كل القرارات التي تتخذ من جانب واحد، وذلك في سياق ردها على خطة ترامب الرامية إلى الاستحواذ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان الإسرائيلي.

إنّ الموقف الروسي تحدده طبيعة العلاقة المصلحية بالدرجة الأولى، وهي تدرك أنها ليست بديلاً عن الدور الأميركي، وأنّ دورها على هذا الملف مرفوض بالقطع من قبل إسرائيل، ومع أن الدور الأميركي تراجع إلى حدٍ كبير على هذا الملف في عهد ولاية بايدن، فإن موسكو لا تعتبر نفسها بديلاً، وتتلخص مواقفها إزاء القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط عموماً والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بخاصة على توازن يقوم على دعم وتعزيز دورها في المنطقة، من خلال دور إقليمي فاعل على الساحات التركية والسورية والإيرانية، وهذا الدور يتطلب توافقات ومصالح متبادلة مع إسرائيل، باعتبارها لاعباً أساسياً لا يمكن تجاهل دوره وتأثيره الكبير في خارطة المنطقة.

وإذا ما تجاهل بينيت جوهر الصراع المتمثل بالملف الفلسطيني - الإسرائيلي في خطابه أمام الجمعية العامة، كذلك فعل بوتين عندما استجاب لهذا التجاهل في مباحثات سوتشي

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق