اليوم الاربعاء 07 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 51 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية ارتفاع حصيلة شهداء قصف مدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49الكوفية الاحتلال يعيد إغلاق مدخل أم صفا ويحطم خط المياه الرئيسي المغذي لهاالكوفية التنمية الاجتماعية: تجميد كفالات 40 ألف يتيم في غزة منذ بدء الحربالكوفية الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن بالقدسالكوفية الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزةالكوفية الاحتلال يفرض مخالفات على المركبات في القدس المحتلةالكوفية نتنياهو يمثل للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية للرد على تهم فسادالكوفية الاحتلال يستولي على أراضٍ جنوب قلقيليةالكوفية عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101الكوفية أونروا: غزة انتقلت إلى ما بعد الكارثة.. لا طحين ولا غذاء ولا مياهالكوفية نتائج الحروب العالمية الثلاثةالكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلموديةالكوفية تغريم شركة إسرائيلية اخترقت حسابات واتسابالكوفية ارتفاع "طفيف" على أسعار النفط عالمياالكوفية جدل في دولة الاحتلال بعد تصريحات ترمب حول عدد الأسرى الأحياء بغزةالكوفية لبيد:هناك في تل أبيب من يبلغ الأميركيين بعدد الأسرى الأحياءالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية 9 شهداء بقصف مدرسة الكرامة شرقي غزةالكوفية مقرر أممي: 2.1 مليون شخص في قطاع غزة يواجهون أزمة مياه حادةالكوفية
تطورات اليوم الـ 51 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية ارتفاع حصيلة شهداء قصف مدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49الكوفية الاحتلال يعيد إغلاق مدخل أم صفا ويحطم خط المياه الرئيسي المغذي لهاالكوفية التنمية الاجتماعية: تجميد كفالات 40 ألف يتيم في غزة منذ بدء الحربالكوفية الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن بالقدسالكوفية الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزةالكوفية الاحتلال يفرض مخالفات على المركبات في القدس المحتلةالكوفية نتنياهو يمثل للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية للرد على تهم فسادالكوفية الاحتلال يستولي على أراضٍ جنوب قلقيليةالكوفية عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101الكوفية أونروا: غزة انتقلت إلى ما بعد الكارثة.. لا طحين ولا غذاء ولا مياهالكوفية نتائج الحروب العالمية الثلاثةالكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلموديةالكوفية تغريم شركة إسرائيلية اخترقت حسابات واتسابالكوفية ارتفاع "طفيف" على أسعار النفط عالمياالكوفية جدل في دولة الاحتلال بعد تصريحات ترمب حول عدد الأسرى الأحياء بغزةالكوفية لبيد:هناك في تل أبيب من يبلغ الأميركيين بعدد الأسرى الأحياءالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية 9 شهداء بقصف مدرسة الكرامة شرقي غزةالكوفية مقرر أممي: 2.1 مليون شخص في قطاع غزة يواجهون أزمة مياه حادةالكوفية

تصدى للدبابة بالحجارة.. 21 عاما على استشهاد الطفل فارس عودة

09:09 - 08 نوفمبر - 2021
الكوفية:

متابعات: توافق اليوم الثامن من نوفمبر/ تشرين ثاني الذكرى الواحد وعشرون لاستشهاد الطفل فارس عودة، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز "كارني" شرقي قطاع غزة عام 2000.
فارس الذي استبدل طريقه إلى المدرسة منذ بدايات تشرين الأول/ أكتوبر 2000، فأصبحت تجاه مستوطنة "نتساريم" وحاجز المنطار وغيرهما من مواقع المواجهات في قطاع غزة، كانت له خططه في الاختباء والتخفي من القبض عليه متلبسا بآثار المواجهات، فقرب المدرسة كان فارس يُخبئ ملابسا يستخدمها يوميا خلال المواجهات، وحين ينتهي يُبدلها بملابسه النظيفة التي خرج بها صباحا للمدرسة.
وقالت والدة الشهيد فارس، أنعام عودة، إنها أحضرته 50 مرة من مواقع المواجهات مع قوات الاحتلال، وفي بعض الأحيان يبقى في المواجهات حتى العاشرة مساء، في أجواء ماطرة وباردة.
وأضافت عودة، "كان فارس يحب الاحتفال بعيد ميلاده، الذي يوافق الثالث من كانون الأولى/ ديسمبر، لكنه رحل قبله بأسابيع، حتى قبل أن يتم عامه الخامس عشر، أخذته قبل استشهاده بأربعة أيام، لالتقاط صورة شخصية لإدخاله في تأميني الصحي، وكان يقوم بحركات بهلوانية لتخريب الصورة، وبعد جهد التقطت له الصورة".
وأشارت إلى أن ابن خالته "شادي" استشهد قبله بأيام على معبر المنطار في المواجهات، انتهينا من عزاء شادي وفتحنا عزاء فارس، أخذ إكليلًا عن قبر شادي وخبأه تحت بيت الدرج، وطلب من المصورين الذين التقطوا له صورا في أيامه الأخيرة من المواجهات أن يطبعوا له صورة، فأوصل أحد المصورين صورة لفارس وهو يرشق الحجارة على الدبابات إلى منزلنا، أخذتها بقلق وخبأتها خشية أن يراها والده، وحين سألته عن قصة الإكليل والصورة، قال: "حضرتهم ليوم استشهادي".
وتتابع، "كان فارس من الملتزمين بالصلاة خاصة صلاة الفجر في المسجد، وفي يوم استشهاده، نزل عن الدرج وعاد ثلاث مرات، ورأيت في عينيه تلويحة الوداع، خاصة بعد أن اكتشفت اكليل الورد وصورة المواجهات التي وصلتنا، وفي صبيحة يوم 8/11 عند التاسعة والنصف اتصل بي مدير مدرسته وأخبرني أن فارس لم يحضر للمدرسة، وفي تلك الساعة كان فارس أصيب برصاصة من العيار الثقيل اخترقت رقبته، واستمر ينزف ساعة كاملة، وأخبرني أحد أصدقائه الثلاثة الذين حملوه أن آخر كلماته كانت: أمي، وين أمي".
فارس هو الابن السادس في أسرة مكونة من تسعة أبناء (7 أولاد اثنان منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنتان)، قُصف منزلهم في العدوان الإسرائيلي على القطاع في عام 2014، وأصيب شقيقه برصاص الاحتلال بعد ثلاثة أشهر من استشهاده.
فارس الذي أعادته والدته إنعام عشرات المرات من مواقع المواجهات، وكانت العائلة بأكملها تتربص له، لمنعه من الذهاب لإلقاء الحجارة، وقف بوجه رتل من الدبابات والمجنزرات الإسرائيلية على معبر "المنطار" ليعيق تقدمها تجاه غزة ولو خطوة واحدة.
لم يُثنه المنع والضرب أحيانا من الذهاب إلى المواجهات، وفي يوم استشهاده أغلق عليه البيت، فخرج من النافذة، ونزل عبر أنبوب، ليمنحنا دون مقابل صورة جبارة "طفل يواجه عشرات المجنزرات الإسرائيلية بحجر"، قبل أن يطلقوا عليه النار ويعدموه
.


 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق