اليوم الخميس 09 يناير 2025م
قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمود سليط أبو هنود أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية جيش الاحتلال يفجر جسما في خلة الدربة ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الاحتلال لدى لندنالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائف غرب النصيرات وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في منطقة النزلة بجباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو خروف في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت اولا غرب الخليلالكوفية جرافات الاحتلال تشرع بأعمال تدمير للشارع الرئيسي بمخيم نور شمس بطولكرمالكوفية شهيدان بينهما طفل جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيراتالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً بمنطقة بلوك 12 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية

في الذكرى الـ17 على رحيله..

بالصور|| "الياسر" جاب العالم حاملا قضيته وهموم شعبه على أكتافه

11:11 - 11 نوفمبر - 2021
الكوفية:

القاهرة: يصادف، اليوم الخميس، الذكرى الـ 17 لرحيل الزعيم ياسر عرفات، الذي استشهد في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 عن عمر ناهز 75 عامًا، في مستشفى "كلامار" العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس.

جاب الشهيد الزعيم ياسر عرفات العالم، حاملا اسم قضيته وهموم شعبه على أكتافه، مؤكدًا أن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم وأنه يناضل وسيبقى كذلك جيلا بعد آخر حتى النصر.

رحل رمز المقاومة وأيقونةً النضال الفلسطيني، الذى مثل لمعاصريه ومَن خالطوه كنزًا لا ينتهي ومعينًا لا ينضب من النضال والوطنية والشهامة والاعتزاز بالوطن والذات.. في هذه الحلقات نرصد شهادات حية لمعاصري الشهيد القائد على تفاصيل حياته ومواقفه النضالية.

ورغم مرور سنوات طويلة، على استشهاده، إلا أن عرفات ما يزال حاضرًا في تفاصيل المشهد الفلسطيني، حيث يعتبره الكثيرون، الأب الروحي لقضيتهم الوطنية.

جاءت وفاة الزعيم الفلسطيني إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقر الرئاسة "المقاطعة" بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وتعد إسرائيل المتهم الأول بقتل عرفات بواسطة "السُم"، حيث شكلت القيادة لجنة تحقيق رسمية في ملابسات وفاته، لكنها لم تعلن حتى الآن نتائج واضحة رغم تصريحات رئيسها توفيق الطيراوي في أكثر من مناسبة، أن “بيانات وقرائن تشير إلى أن إسرائيل تقف خلف اغتياله.

وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، أخذ خبراء روس وفرنسيون وسويسريون عينات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه في رام الله، لفحص سبب الوفاة، ورغم وجود غاز "الرادون" المشع في العينات، إلا أن الخبراء استبعدوا فرضية الاغتيال

.

مسيرته السياسية

ولد الزعيم الفلسطيني الراحل في القدس في 4 أغسطس/آب 1929، واسمه بالكامل "محمد ياسر عبد الرؤوف القدوة"؛ غير أنه حمل اسم "ياسر عرفات".

بدأت مسيرته السياسية بانتخابه عام 1952، رئيسًا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في العاصمة المصرية القاهرة، ثم أسس مع عدد من رفاقه حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في أكتوبر/ تشرين الأول 1959.

وأعلن رسميًا عن انطلاق الحركة، مطلع يناير/ كانون الثاني 1965، غداة تنفيذ أول عملياتها المسلحة، حين فجر عناصرها نفقا داخل إسرائيل، ما أصاب جنديين إسرائيليين بجراح.

برز نجم عرفات، عقب انتخابه في 3 فبراير/ شباط 1969، رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي أعلنت أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

.

أسس عرفات قواعد لحركة “فتح” في الأردن، لكن تواجده هناك، لم يستمر حيث غادرها عام 1971، متوجها إلى لبنان، بسبب اندلاع القتال بين قواته والجيش الأردني.

وفي لبنان أسس مقر قيادة في بيروت الغربية و"قواعد" في الجنوب اللبناني، المحاذي لشمال إسرائيل.

وفي العام 1982، اجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان، في عملية هدفت إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وبعد الاجتياح الإسرائيلي، أُجبرت القيادة الفلسطينية بزعامة عرفات، على مغادرة بيروت إلى تونس مع عدد كبير من جنودها، بينما غادر آلاف المقاتلين الآخرين إلى شتى البلدان العربية

.

النشاط السياسي

تطورت مواقف عرفات السياسية، خلال سنوات قيادته لمنظمة التحرير، حيث انتقلت من هدف “إبادة دولة إسرائيل” وتحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية، إلى قبول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وهي الضفة وغزة، مع الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.

وفي مطلع تسعينات القرن الماضي، انخرطت إسرائيل ومنظمة التحرير في مفاوضات سرية، أسفرت عام 1993 عن اتفاقيات أوسلو للسلام.

وبموجب الاتفاقيات أعلن عرفات، بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الاعتراف رسميا بإسرائيل، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، إسحاق رابين.

في المقابل، اعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وفي إطار اتفاقيات أوسلو تمت إقامة سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية الحالية.

العودة إلى الوطن

في 1 يوليو/تموز 1994، عاد عرفات مع أفراد القيادة الفلسطينية، إلى قطاع غزة، والتزم آنذاك بإيقاف الأعمال المسلحة ضد إسرائيل، ونبذ ما تطلق عليه إسرائيل "الإرهاب".

وفي ذلك العام، فاز كل من عرفات وإسحق رابين وشمعون بيرس "وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك" بجائزة نوبل للسلام، ولم يلبث عرفات أن انتخب رسميا رئيسًا للسلطة الفلسطينية.

وفي يوليو/ تموز 2000، التقى عرفات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، إيهود باراك، في كامب ديفيد، تحت إشراف الرئيس الأمريكي حينها، بيل كلينتون، بهدف التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، لكن عرفات رفض القبول بالحل المطروح، واعتبره منقوصا، ولا يلبي طموح الفلسطينيين

.

حصار الاحتلال

ومع اندلاع انتفاضة الأقصى "الانتفاضة الثانية"، في سبتمبر/ أيلول 2000، اتهمت إسرائيل عرفات، بالتحريض على أعمال العنف.

وفي 29 مارس/آذار 2002، حاصرت القوات الإسرائيلية عرفات داخل مقره بالمقاطعة مع 480 من مرافقيه ورجال الشرطة الفلسطينية.

دمرت الدبابات الإسرائيلية أجزاء من مقر القيادة الفلسطينية، ومنعته من السفر لحضور القمة العربية في بيروت عام 2002، ومن المشاركة في أعياد الميلاد بمدينة بيت لحم.

وتحت الحصار، تدهورت الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2004، فتم نقله بطائرة مروحية إلى الأردن، ثم أقلته أخرى إلى مستشفى في فرنسا يوم 29 من الشهر نفسه، بعد تدخل الرئيس الفرنسي حينها، جاك شيراك.

وأعلنت السلطة الفلسطينية، في 11 نوفمبر 2004، وفاة عرفات، ودُفن الزعيم الفلسطيني، في مبنى المقاطعة برام الله، بعد أن رفضت إسرائيل أن يُدفن في مسقط رأسه القدس كما كانت رغبته قبل وفاته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق