رام الله: أكدت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين، أمل جادو، أن حملات التطهير العرقي الجماعية إضافة الى القوانين العنصرية والحملات التنكيلية مازالت مستمرة بحق أبناء شعبنا.
وقدمت جادو، خلال كلمتها في اجتماع اللجنة الفرعية الفلسطينية-الأوروبية لحقوق الانسان والحكم الرشيد وسيادة القانون، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، شرحًا عن حالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت، إلى أنه خلال الفترة الأخيرة صعد الاحتلال من وتيرة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وهدم بيوت المواطنين وتهجيرهم من أراضيهم خاصة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، في محاولة لتغيير معالم المدينة وفصلها عن واقعها التاريخي والجغرافي.
وقالت جادو، إن "تصنيف "إسرائيل" لـ 6 منظمات مدنية فلسطينية بالإرهابية، ما هي إلا استمرار لسياسة الاحتلال بإخفاء الجرائم وتكميم الأفواه".
وشددت، على أهمية حماية الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائيلي، مثمنًة الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي من دعم للحكومة الفلسطينية، والالتفاف حول حل الدولتين وصولًا لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كذلك التزامه لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ودعت جادو، الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في علاقاته مع "إسرائيل"، بما فيها الدبلوماسية والتعاونية حتى لا يكون شريكًا في سفك دماء الأطفال أو مساهم في جرائم الاحتلال.
وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومجلس القضاء الأعلى، والنيابة العامة، واللجنة المستقلة لحقوق الانسان.