- مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
واشنطن: قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، إن إعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن قضية معقدة للغاية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تشجع مختلف الدول على دعم السلطة الفلسطينية.
وأضافت نولاند، " الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بإعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، ونعمل على كافة التفاصيل".
وتابعت، "هذه الأمور تتطلب بعض الإجراءات ولذا لن أتكهن بالتوقيت، ولكننا نظل ملتزمين".
نص الحوار كما نشرته صحيفة الأيام المحلية:
نولاند: كما قال وزير الخارجية بلينكن حينما كان هنا في أيار، نحن ملتزمون بإعادة فتح القنصلية ونعمل على كافة التفاصيل.
نولاند: أنت تعلم أن هذه الأمور تتطلب بعض الإجراءات ولذا لن أتكهن بالتوقيت، ولكننا نظل ملتزمين.
نولاند: لست متأكدة من أنه من المنطقي فصل القضايا ولكننا نعمل من خلال كل ذلك.
نولاند: لم يأتِ هذا الأمر خلال هذه الزيارة، إنها قضية معقدة للغاية كما تعلم.
نولاند: أعتقد أن التعقيدات معروفة ومفهومة جيدًا.
نولاند: يسعدنا جدا في إدارة بايدن - هاريس أن نعيد علاقتنا من جديد مع السلطة الفلسطينية، وأن تكون لدينا، الآن، هذه الزيارات رفيعة المستوى المنتظمة، كان وزير الخارجية بلينكن هنا في أيار في أول زيارة ل رام الله ثم سفيرتنا لدى الأمم المتحدة توماس غرينفيلد التي أتيحت لها الفرصة للقاء الرئيس عباس وحكومته، وكان لي الشرف أن أتيحت لي الفرصة للقيام بذلك أيضًا.
لذلك نحاول العودة إلى المناقشات المشتركة معا ونحاول أن نفعل ما في وسعنا لدعم الشعب الفلسطيني.
كما تعلم، لقد أعدنا دعمنا الاقتصادي للشعب الفلسطيني، لقد قدمنا أكثر من 318 مليون دولار لـ" الأونروا " و150 مليون دولار من خلال وكالة التنمية الأمريكية و40 مليون دولار للمساعدة الأمنية وعندما كان الوزير بلينكن هنا قدمنا لقاحات "كوفيد ــ 19"، حوالي نصف مليون جرعة، ونريد أن نفعل المزيد وقد قدمت هذا العرض وأنا هنا، وأيضا لدينا أول حوار اقتصادي فلسطيني أمريكي يجري، اليوم "أمس"، في واشنطن.
كل هذا يشير إلى التزامنا ببذل المزيد معًا.
نولاند: تحدثنا عن هذا الأمر يوم أمس، تحدثنا عن المساهمة السخية التي جاءت مؤخرا من الجزائر، وتحدثنا عن أشياء أخرى.
تحدثنا أيضا عن جودة الدعم الذي نحصل عليه، لذلك نحن ملتزمون بمحاولة فتح المزيد من الدعم الدولي إن أمكن.
نولاند: نحن بالطبع نشجع مختلف الدول على دعم السلطة الفلسطينية.
نولاند: نريد وقف أي نوع من المدفوعات المتعلقة بالإرهاب. يجب ألا يتم ذلك.
الآن، وقد قلت هذا، أنت تعلم أن الشعب الفلسطيني ليس لديه ذلك النوع من هيكل دعم الضمان الاجتماعي الأوسع كما هو الحال لدينا في الولايات المتحدة، لذلك نحن منفتحون أيضا للحديث عن كيفية العمل على تطوير هذه الأنواع حتى تتمكن من تقديم المساعدة للعائلات من خلال المدفوعات الصحية، مدفوعات الضمان الاجتماعي، والمعاشات التقاعدية وغيرها من الأمور.
أما الدفع للأشخاص المسؤولين عن الإرهاب..لا.
نولاند: اعتقد ان من المهم ان وزير الدفاع بيني غانتس أعاد الانخراط بشكل مباشر مع وجود محادثات جارية على مستوى العمل، العلاقة الأمنية لا تزال قوية ومهمة، ونحن نشجع أنه مع سياق العلاقات بين إسرائيل وجيرانها أن تكون هناك بعض الفوائد للفلسطينيين أيضا.
نولاند: لقد أتيحت لنا الفرصة للقاء وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وكانت فرصة للحديث عن الخطوات التي تتخذها إسرائيل لتعزيز الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين كما تعلم، فهدفنا أن نرى كلا الشعبين يعيشان بأمان وكرامة وازدهار.
نولاند: بالتأكيد هو موضوع مهم جدا.
نولاند: إن موقفنا من الاستيطان لم يتغير، نحن نعارض الاستيطان ونعارض أي خطوات تتسبب بالتوتر وسنواصل الحديث عن هذه الأمور وسنواصل الحديث عنها هنا وسنواصل الحديث عنها مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
نولاند: كما قلت، لقد كنا أقوياء للغاية فيما يتعلق بموقفنا من هذا الأمر ويأتي في كل مرة يلتقي فيها الأميركيون والإسرائيليون.