خاص: دعا أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر أيمن شاهين، إلى ضرورة العمل على وضع برنامج سياسي وطني، تشارك فيه كل القوى السياسية الفاعلة وليس القوى السياسية الشكلية.
وأضاف شاهين، خلال لقائه ببرنامج «حوار الليلة» على قناة «الكوفية»، أن المسألة ليست مسألة فقط المجلس المركزي ومنظمة التحرير الفلسطينية برمتها، بل كل مؤسساتها مؤسسات اللجنة التنفيذية، ومؤسسة المجلس المركزي المجلس الوطني الصندوق القومي الفلسطيني كل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، يعني التساؤل حول مستقبل منظمة التحرير الفلسطينية، دور منظمة التحرير الفلسطينية في المرحلة المقبلة كما كان طبعا لها دور في زمن الراحل أبو عماردور أساسي ومهم ومؤثر وهي صانعة السياسة الفلسطينية.
وأوضح، أن الأزمة ليس في المجلس المركزي، لكنها في كل مؤسسات منظمة التحرير أن منظمة التحرير ليس هي صانعة القرار السياسي الفلسطيني وليس هي من تخوض المعركة السياسية الفلسطينية، للأسف تم استبعاد منظمة التحرير الفلسطينية عن دورها السياسي والوطني الفاعل الحقيقي الذي يجب أن تكون عليه لأن هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات.
وأكد شاهين، أنه تم تهميش دور المنظمة وأخذت السلطة الفلسطينية دور منظمة التحرير في كل التفاصيل في العلاقات الوطنية الداخلية الفلسطينية، حتى العلاقات الخارجية حتى سفرائنا في الخارج يتبعون لوزارة الخارجية والمغتربين التي هي جزء من السلطة الفلسطينية وليست جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية، يعني هذا جانب الجانب الآخر هو المجلس المركزي، المجلس المركزي ماذا سيناقش أو قبل الاجابة عن السؤال النقطة المهمة هي ماذا نريد نحن كفلسطينيين أولًا سواء انعقد المجلس المركزي أو مجلس وطني أو اللجنة التنفيذية في انعقادها الدوري ماذا نريد، نريد أولًا فلسطينيا إنهاء الانقسام البغيض.
وتابع، أنه إلى جانب إنهاء هذا الانفصال البغيض، نريد أيضا برنامجا سياسيا وطنيا فلسطينيا، تشارك فيه كل القوى السياسية الفاعلة وليس القوى السياسية الشكلية التي انتهت عمليا، هناك فصائل غير موجودة على الأرض عمليا، نريد القوى السياسية الفلسطينية الفاعلة تشارك فيما بيننا من أجل صياغة برنامج وطني فلسطيني سياسي في حده الأدنى لمرحلة النضال الوطني الفلسطيني المستقبلي.
وقال شاهين، إن السلطة الفلسطينية تدير شؤون الفلسطينيين في بعض مناطق (أ) في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة خارج أيضا عن سيطرة السلطة الفلسطينية وتحت سيطرة حركة حماس، بالتالي هذا ما نريده في المرحلة القادمة، «مجلس مركزي أو مجلس وطني أو حوارات وطنية أواجتماعات على مستوى الأمناء العامين كل هذه التفاصيل» هذا ما نريده كفلسطينيين.