اليوم السبت 18 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف قرب نادي خدمات جباليا وسط المعسكر شمال غزة
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة
  • محدث || 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونس
  • محدث || 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونس
مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف قرب نادي خدمات جباليا وسط المعسكر شمال غزةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلةالكوفية محدث || 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية محدث || 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيس وزراء سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبلالكوفية صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنانالكوفية شهيدان وإصابات بقصف الاحتلال على بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية اضراب شامل يعم جنين حدادا على روح الشهيد خمايسي​​​​​​​الكوفية عضو كنيست: حربنا في غزة بلا هدف ومن الواضح أننا نخسرهاالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف منازل في مربع عائلة السيلاوي قرب مدرسة أبو حسين في مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: غارة جوية تستهدف شرق خانيونسالكوفية مراسلنا: وصول 24 شهيدا و61 إصابة إلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة منذ صباح اليومالكوفية مصر تنفي التراجع عن التدخل بدعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال أمام محكمة العدلالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مربع سكنى بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال القطاعالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على أحياء رفحالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا على مدخل مخيم الجلزونالكوفية طيران الاحتلال يشن غارات على جنوب لبنانالكوفية سلطة فلسطينية "متجددة"..الشرط الأمريكي لليوم التالي!الكوفية تمثيل الفلسطينيين بعد حرب غزة ليس كما قبلهاالكوفية

أرض النقب قوية هي لُب القضية

09:09 - 15 يناير - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

تعيد المستعمرة إنتاج حالها، والتأكيد على أنها مشروع استعماري احتلالي إحلالي، على حساب أرض ووطن واستقرار واملاك وحياة الشعب العربي الفلسطيني.

يتوهم العالم، كله، بدءاً من بعض الفلسطينيين الذين لديهم ضيق الأفق والغباء السياسي، والشركاء لهم من العرب والمسلمين والمسيحيين وحتى اليهود المضَللين، أن مشروع الصهيونية قد تحقق بخداع العالم، لحاجة اليهود للأمن والاستقرار في وطن، أي وطن، بعد ما تعرضوا لظلم وحرق واعتداء من قبل القيصرية والنازية والفاشية، فوفر لهم العالم المتمكن أرض ووطن الفلسطينيين، باعتبارها مركز ولادة اليهودية كما المسيحية، كما أرض الحجاز موطن وولادة الإسلام، فغزت الصهيونية أرض الفلسطينيين ووطنهم كمستعمر اوروبي، مستغلين هروب اليهود من أوروبا، أو جاءوا لها مستثمرين، والصهاينة منهم جاءوا مستعمرين واعتقدوا أن ما فعله الاوروبيون بالهنود الحمر بأمريكا ستفعله الصهيونية في فلسطين، فارتكبوا المجازر والمذابح «والتطهير العرقي» كما يقول الكاتب الإسرائيلي اليهودي صديق الشعب الفلسطيني الآن بابيه.

نجحت المستعمرة الجديدة، عبر برامجها المتعددة وجرائمها المتكررة أن تطرد نصف الشعب الفلسطيني وتشرده، وتحتل كامل خارطة فلسطين، ولكن، خاب تقديرهم نحو الفلسطينيين ليكونوا مثل الهنود الحمر، فالصمود والتوالد، حافظ على وجودهم كشعب متمسك متجذر في أرض وطنه، لا انفكاك منها أو عنها.

هتف شعب النقب في قرية سعوة وارض عشيرة الأطرش يوم 11/1/2022، ومعهم قادة لجنة المتابعة وأحزابهم من الشيوعيين والجبهويين والإسلاميين والتجمع والديمقراطي العربي والعربية للتغيير، مع النواب أيمن عودة وسامي أبو شحادة وأحمد الطيبي وطلب الصانع: شِدوا الهمة يا شباب تنعمر أرض الأجداد، يا نقباوي سير سير أرضك ما هي للتهجير، يا شباب انضموا لينا أرض النقب غالية علينا، مطالبنا شرعية: اعتراف وهوية، واختصرها المنتفضون وقالوا: أرض النقب قوية هي لُب القضية، وتواصلوا يومياً في مواجهة جرافات وجنود المستعمرة ونوابهم من المتطرفين الذين جاءوا بتحريض حكومي علني مباشر.

النائب منصور عباس حسم موقفه على أرض النقب، أمام المنتفضين واحتجاجات الأهالي وفي مواجهة سياسات الحكومة بقوله: إذا لم تتوقف الإجراءات وتعود أرض النقب لأصحابها، سنفك التحالف مع أحزاب الائتلاف لإسقاط الحكومة.

معركة أرض عشيرة الأطرش المستهدفة، هي معركة النقب، معركة الكل الفلسطيني، هي تختصر المسافة والمواجهة بين المشروعين، بين الروايتين، الفلسطينية والإسرائيلية، هل هي أرض الفلسطينيين كانت ولا تزال وستبقى، كما قالت الصبية الفلسطينية الجميلة باسم شعبها؟؟ أم هي أرض المستوطنين المستعمرين كما يدعي وزراء المستعمرة ونوابهم؟؟.

معركة النقب، معركة القدس، معركة المدن المختلطة، معركة الضفة الفلسطينية، معركة المدن العربية الفلسطينية في مناطق 48، معركة جوع غزة وحصارها، معركة الكل الفلسطيني في مواجهة المستعمرة وأجهزتها ومشروعها التوسعي الاحتلالي الإحلالي.

هتفت صبية النقب: اعتقلوا البنات من عمر 12 سنة، والأولاد من عمر 11 سنة، وبلغ عدد المعتقلين 80، والاصابات لدى المستشفيات 11، قالت الصبية مخاطبة شعبها، قوميتها، مخاطبة العرب والمسلمين والمسيحيين على وجه الأرض: فلسطين تحتاجكم، والنقب بحاجة لكم، فهل من معتصم يتجاوب معها، وامعتصماه؟؟.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق