- مراسلنا: إطلاق نار من الطيران المروحي غرب رفح
- مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على منطقتي "أرض المفتي" و"الدعوة" شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع
خاص: قال أستاذ العلوم السياسية أيمن الرقب، إن حركة فتح خسرت حلفاءها فى منظمة التحرير، فى إشارة إلى الجبهة الشعبية والديمقراطية، مستهجنا في الوقت ذاته تصريحات عزام الأحمد بعدم توجيه دعوات إلى فصائل فلسطينية مؤثرة لحضور جلسة المجلس المركزي.
وأضاف الرقب، خلال لقائه ببرنامج «حوار الليلة» على قناة «الكوفية»، أن جلسة المجلس المركزي المزمع عقدها فى السادس من الشهر المقبل، لن يكون لديها مخرجات سياسية من أجل إعادة إصلاح وترتيب منظمة التحرير وإعادة دورها السياسي فى المشهد الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الجلسة ستكون لتغيير بعض الشخصيات وملء الشواغر في المواقع القيادية بالمنظمة.
وأشار الرقب، بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي لم تتم دعوتهما أصلا لجلسة المجلس المركزي، وأن الجلسة ستعقد بفصائل فلسطينية ليس لديها تمثيل في الشارع الفلسطيني، معتبرا ذلك انقلابا على المبادرة الجزائرية الداعية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وتابع الرقب، أن الفريق الذى يسيطرعلى السلطة الفلسطينية، لا يؤمن بالشراكة السياسية، مضيفا أن توصيات المجلس المركزي في العام 2015، طالبت بضرورة إعادة شكل العلاقة مع دولة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني والتحلل من الاتفاقيات الموقعة، إلا أن قيادة السلطة لم تنفذ ذلك.
وطالب الرقب، بضرورة تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير ، والاحتكام إلى الانتخابات لإعادة انتخاب مؤسسات المنظمة والسلطة التى غيبت بشكل رئيسي عن أداء دورها الوطني.
وفي ذات السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، إن انعقاد جلسة المجلس المركزي فى هذا التوقيت، تأتي لقطع الطريق على نجاح المبادرة الجزائرية الداعية إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأشار عوكل، إلى أنه لا فائدة من انعقاد المجلس المركزي في ظل غياب التوافق الوطني وغياب الرؤية الوطنية الجامعة بين القوى والفصائل الفلسطينية، معتبرا أن المجلس المركزي انتهت شرعيته مع انتهاء شرعية المجلس الوطني الفلسطيني.
ومن جانبه، علق عضو المجلس المركزي، عبد اللطيف غيث، إن المجلس المركزي غير شرعي، وإن الدعوة لعقد المجلس المركزي تأتي تكريسا إلى الانقسام الفلسطيني وسياسة التفرد والهيمنة التي تقودها السلطة الفلسطينية على مؤسسات منظمة التحرير.
وتابع غيث، أنه لا يمكن انعقاد المجلس المركزي دون دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وضرورة تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير من أجل الاتفاق على برنامج وطني شامل يضم جميع القوى الفلسطينية.