الكوفية:غزة: قال أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح- ساحة غزة، د. أحمد حسني " تواصل الإمارات العربية المتحدة دعمها السخي منذ عهد الأب المرحوم الشيخ زايد ، ليتولى المهمة من بعده الشيخ خليفة وسمو الشيخ محمد بن زايد".
وأضاف في تصريح لـ "الكوفية"، "استمرت جمعية الهلال الأحمر ومؤسسة الشيخ زايد، بالدعم لكل ما يتعلق بحاجات شعبنا الفلسطيني، على كافة الأصعدة الصحية والإغاثية والبنية التحتية "، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة دعمت موازنة السلطة وبرامج وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وحول لجنة تكافل التي تم تفعيلها عام 2017، وكانت من مخرجات اتفاق القاهرة عام 2011، أوضح د. حسني، " تم تشكيل لجنة مصالحة مجتمعية، بهدف إنهاء الانقسام وإبرام اتفاقات بين عوائل الشهداء والتعويض عبر جبر الضرر".
وتابع، "سارع تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بدعم من الإمارات وإشراف جمهورية مصر العربية، في ظل فشل جولات المصالحة، إلى تنفيذ هذا البرنامج لتضميد جراح العائلات المكلومة في قطاع غزة".
ولفت د. حسني لـ "الكوفية" إلى أن البرنامج تكون من 3 مراحل؛ وهي ملف الشهداء، والجرحى والمتضررين"، مشيرًا إلى تنفيذ 174 حالة أي ثلث الشهداء الذين ارتقوا خلال هذه المرحلة.
وأكد أن معظم العائلات التي فقدت أبناءها تجاوبت مع هذا المشروع الوطني، مقدمة المصلحة الوطنية على أحزانها وآلامها.
وشدد على أن لجنة المصالحة المجتمعية لم تكتفى بجبر الضرر، لافتًا إلى أنها تدخلت لإطلاق سراح أكثر من 20 سجينًا على خلفية هذه الأحداث.
ونوه د. حسني إلى استعادة العديد من ممتلكات أبناء حركة فتح كالشقق والبيوت والمؤسسات، لافتًا إلى جهود لجنة تكافل في عودة أكثر من 260 مبعد قصريًا إلى أرض الوطن.
وأعرب د. حسني عن أمله في استكمال المشروع قريبًا في خطوة للتمهيد لمصالحة شاملة.
