اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية أبو فلاح شمال شرق رام اللهالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 31 شهيدا و56 مصاباالكوفية نتنياهو يحلم بتشكيل العالم على هواهالكوفية وتصطدم السياسة .. المعبر واليوم التاليالكوفية الأمنية الثالثة والأخيرةالكوفية نتنياهو.. بين الجنرالات والوزراء والنيران الصديقةالكوفية إسبانيا تمنع السفن المحملة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئهاالكوفية صور|| وصول أول سفينة قادمة من قبرص للميناء الأمريكي العائم غرب غزةالكوفية وصول أول سفينة مساعدات للميناء العائم في غزة قادمة من قبرصالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة في محيط أبراج الأسرى شمال غرب مخيم النصيراتالكوفية فيفا يدرس فرض عقوبات على الأندية والمنتخبات الإسرائيليةالكوفية شهيد في غارة اسرائيلية على بلدة النجارية جنوب لبنانالكوفية «أونروا»: 630 ألفا نزحوا من رفح بعد بدء الاحتلال عمليته العسكريةالكوفية جنوب أفريقيا: قضية الإبادة ضد إسرائيل بالعدل الدولية زادت الدعم لفلسطينالكوفية تحرك أول مساعدات إنسانية عبر الرصيف العائم إلى غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: حصيلة عدوان الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 35303 شهيدا و79261 مصابا منذ السابع من أكتوبرالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 31 شهيدا و56 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرى حرملة ورفيدة والعساكرة شرقي بيت لحمالكوفية

انتصار روسيا هزيمة للمستعمرة

11:11 - 05 مارس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

وُلدت الحركة الصهيونية، من رحم الاستعمار الأوروبي التقليدي القديم، حليفة له، وامتدادًا لأفعاله، وُلدت حركة سياسية استعمارية، عملت على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، أسوة بالمشاريع الأوروبية في الجزائر وجنوب أفريقيا وروديسيا وكندا وأستراليا، والعديد من بلدان أمريكا اللاتينية، والجزر المنتشرة في القارات.

استغلت الصهيونية مأساة اليهود في اوروبا والعداء الذي وقع ضدهم، لأسباب عديدة على يد القيصرية والنازية والفاشية، استغلت تطلعاتهم نحو الهروب والانتقال، فعملت على جلبهم إلى فلسطين، بعضهم برضاه، والبعض الآخر مرغمًا لا خيار له، وها هي مجدداً تعمل على توظيف الاجتياح الروسي إلى أوكرانيا، باتجاه جلب يهود أوكرانيا إلى فلسطين، تعزيزاً لاستيطانها، وتوفير المزيد من الغطاء السكاني والعددي لمشروعها الاستعماري التوسعي الإحلالي، على حساب الشعب العربي الفلسطيني وأرضه وحقوقه.

دفعنا كعرب، تداعيات الحرب الباردة ونتائجها الوخيمة وتوجهات السياسة الأميركية، باحتلال العراق، وتدمير سوريا وليبيا واليمن، لمصلحة المستعمرة الإسرائيلية وتعزيز قوتها وتغيير قرار الأمم المتحدة الذي وصف الصهيونية على أنها «شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري، الأبرتهايد».

التطور الإيجابي في فلسطين سار باتجاهين:

الأول نحو دعم النضال الوطني الديمقراطي الفلسطيني، وتقدير تضحيات الفلسطينيين وبسالتهم وصمودهم الذي فرض نفسه على المشهد السياسي العالمي، وانعكاس ذلك على مجمل قرارات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.

أما الثاني فهو بروز التطرف المنبوذ والعنجهية والسلوك العنصري الإسرائيلي الذي بات عارياً، وأيقظ قطاعات واسعة من ضمائر المجتمع الدولي، نحو فهم التناقض بين المشروعين: بين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، وبين المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

 

عنصرية المستعمرة الإسرائيلية، بانت في تعاملها مع الاوكرانيين الهاربين نحو ملاذ آمن، حيث منعت غير اليهود من دخول فلسطين، واعادتهم من حيث أتوا، بينما سمحت لليهود بدخول فلسطين، وهذا استفزاز فاقع لا يُحتمل، يُضيف جديداً لماهية سلوك المستعمرة ومضمون سياساتها، في التمييز ضد كل ما هو غير يهودي.

نتعاطف مع شعب أوكرانيا لسببين: أولهما لأن رئيسه فلاديمير زيلينسكي يهودي صهيوني ورط شعبه في معركة خدمة لمصالح الولايات المتحدة وضد مصالح جارته روسيا، وثانيهما لأن شعب أوكرانيا هو الذي سيدفع ثمن هذه المغامرات المدمرة.

لأننا عانينا من الاجتياحات والاحتلالات والغزو، ولا زلنا، نخشى من تورط روسي في مستنقع الاستنزاف، وأن نتائجها ستكون تكراراً لهزيمة أفغانستان، وتداعيات الحرب الباردة، سندفع ثمنها في فلسطين لمصلحة تنامي قوة المستعمرة سياسياً، وستكون مع الولايات المتحدة الكفة الراجحة، ويكون الحل الإسرائيلي هو السائد، بديلاً عن قرارات الأمم المتحدة والحل الفلسطيني، مما يتطلب المزيد من الوقت، والمزيد من التضحيات الفلسطينية في مواجهة تفوق المستعمرة وطغيانها على كامل خارطة فلسطين.

انتصار روسيا هزيمة للمستعمرة، وهزيمة روسيا انتصار للمعسكر الأمريكي الإسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق