اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • الصحة: حصيلة عدوان الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 35303 شهيدا و79261 مصابا منذ السابع من أكتوبر
  • الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 31 شهيدا و56 مصابا خلال 24 ساعة
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيفا يدرس فرض عقوبات على الأندية والمنتخبات الإسرائيليةالكوفية شهيد في غارة اسرائيلية على بلدة النجارية جنوب لبنانالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 31 شهيدا و56 مصاباالكوفية تحرك أول مساعدات إنسانية عبر الرصيف العائم إلى غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: حصيلة عدوان الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 35303 شهيدا و79261 مصابا منذ السابع من أكتوبرالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 31 شهيدا و56 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرى حرملة ورفيدة والعساكرة شرقي بيت لحمالكوفية إطلاق كتاب بعنوان "فلسطين: تشريح الإبادة الجماعية" في تشيليالكوفية الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازلالكوفية قصف مدفعي يستهدف منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية الاحتلال يشن حملة دهم ويعتقل 7 مواطنين في الضفةالكوفية الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة حتى الإثنينالكوفية إصابة مواطن واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال شرق نابلسالكوفية زوارق الاحتلال تطلق نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه شاطئ بحر مدينة رفحالكوفية آليات الاحتلال تكثف إطلاق النار تزامنا مع توسيع توغلها داخل مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية دلياني: اعتداءات الإسرائيليين على شاحنات المساعدات المتجهة لغزة تأتي بتحريض وحماية ودعم من حكومة الاحتلالالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية

الصين والبقاء في المنطقة الرمادية

19:19 - 10 مارس - 2022
جلال نشوان
الكوفية:

منذ بداية الأزمة الأوكرانية الروسية، اختارت الصين اللعب في المنطقة الرمادية، فالعملاق الصيني له حساباته الدقيقة والمدروسة بعناية، حيث أنه اقترب من التربع على عرش الاقتصاد العالمي وفي نفس الوقت، لم يغمض عينيه عن تايوان حليفة الولايات المتحدة الأمريكية، سيما وأن المقاتلات الصينية تخترق الأجواء التايوانية وهنا يداهمنا السؤال الأكثر إلحاحًا؛ هل تم الاتفاق على هذا الموقف أثناء زيارة بوتن للصين؟

يلحظ قارئ المشهد السياسي الصيني أن الرئيس الصيني اصطحب بوتن لافتتاح دورة الألعاب الأولمبية، ولسان حاله يقول، انتهى عهد الأحادية القطبية، لنمضي إلى عالم جديد، لا مكان فيه للتفرد الأمريكي.

موقف الصين يؤرق صناع القرار في الغرب، حتى أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكين قال "على الصين أن تعلو صوتها" وهذا مؤشر لعدم رضا الغرب عن السياسة الصينية، وكأنه يقول إن الصين تؤيد روسيا

العملاق الصيني دعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم معلومات شاملة حول برامجها البيولوجية العسكرية على الأراضي الأمريكية وخارجها، وقبول التحقيقات الدولية، سيما أوكرانيا والمناطق المجاورة لها، وهذا يعني أن الحملة العسكرية الروسية،جاءت للدفاع عن الأمن القومي الروسي

ويدرك العملاق الصيني إن أمريكا كانت بمثابة مختبرات للبرامج البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا وربما يكون هذه المختبرات الأسلحة المحرمة دولياً غيض من فيض، حيث تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية على 336 مختبرا في 30 دولة كما نفذ الجانب الأمريكي الكثير من العمليات العسكرية البيولوجية في العديد من أقاليم أوكرانيا

وفي الحقيقة ؛ يبدو الموقف الصيني من الحرب الطاحنة بين روسيا والغرب غامضاً ، فهو موقف يحمل في طياته التوجس ، حتى لا تنقلب الأمور ضده ، سيما وأن الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول للصين، فيما يعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لروسيا، لا تتجاوز تجارة روسيا مع الصين 16 % من إجمالي التجارة الخارجية الروسية، و2 % فقط من حجم نظيرتها الصينية. وبعدما بلغ الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين بكين وواشنطن مبلغا معقدا، يتحاشى كل منهما مواجهة الآخر.

لذلك، حذر الأمريكيون الصين من المخاطر الأمنية والاقتصادية التي ستكابدها حالة مجاراتها روسيا في إكراهها أوكرانيا، داعين بكين إلى إقناع موسكو بتفكيك تمركزاتها العسكرية بالمحيط الأوكراني.

 بدورها، لا تزال موسكو تتحسس خطاها التقاربية مع بكين حرصا على خصوصية علاقاتها الاستراتيجية بالهند، عدو الصين اللدود، الذى يتصدر قائمة مستوردي السلاح الروسي.

العملاق الصيني يجيد اللعب في المناطق الرمادية، واستثمار الأزمات، حتى يحصل على ما يريد ، ولعل خروجه من أزمة كورونا ،خروجاً مبهراً ، يدل على إبداع المطبخ السياسي الصيني ، في إدارة الأزمات الداخلية والخارجية ، وجولات البعثات الصينية في دول العالم المحملة بالمواد الطبية والخبراء ، لتزويد الدول بخبراتها ، في وقت تعثرت دول كثيرة في التصدي الوباء ،بل إن هناك دولاً وقعت فريسة الوباء .

العملاق الصيني في صعود وغدا القطب الذي يناطح الولايات المتحدة الأمريكية، حتى أن وزير الخارجية الأميركي السابق جاك بومبيو قال أن الصين تشكل خطراً على العالم كله.

إن العلاقة بين الصين وروسيا، تندرج تحت التقارب وليس التحالف، وقد تنامت هذه العلاقات بين موسكو وبكين منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وتبنّي الطرفان الدعوة إلى إنهاء النظام الأحادي القطبية، لصالح تعدّدية قطبية فيها توزيع القوة في النظام الدولي مع واشنطن. وعمليًا، شاركت الصين وروسيا في إنشاء تكتلات دولية، لإنهاء التفرد الأمريكي.

لن تغامر الصين في الانزلاق إلى حرب عالمية، وأن كانت تتفهم حاجات الأمن الروسي ، فالصين لها مصالحها مع الغرب ولن تذهب بعيدا في حروب شاملة تضر بمصالحها الاقتصادية ومع ذلك تتوجس من التوحش الغربي الذي تجاوز كل الحدود ومع ذلك اختارت ان تبقى في المنطقة الرمادية، لأن مصالحها فوق حسابات القوة والهيمنة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق