اليوم الخميس 09 يناير 2025م
قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمود سليط أبو هنود أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية جيش الاحتلال يفجر جسما في خلة الدربة ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الاحتلال لدى لندنالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائف غرب النصيرات وسط القطاعالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في منطقة النزلة بجباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو خروف في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت اولا غرب الخليلالكوفية جرافات الاحتلال تشرع بأعمال تدمير للشارع الرئيسي بمخيم نور شمس بطولكرمالكوفية شهيدان بينهما طفل جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيراتالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً بمنطقة بلوك 12 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية

جرائم الهدم الإسرائيلية

14:14 - 15 مارس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

أوضحت أرقام وزارة أمن المستعمرة، أن سلطات الاحتلال قامت بهدم 2241 مبنى، عام 2019 بالهدم المباشر بواسطة الجرافات، أو بإجبار أصحابها على هدم منازلهم، تحت ضغط وكلفة الجرافات الباهظة، إذا قامت السلطات هي بعملية الهدم.

أما في عام 2020 فقد زاد الهدم وشمل 2533 منزلاً، هدمت جرافات سلطة الاحتلال 147 مبنى والباقي 2386 منزلاً تم هدمها بيد أصحابها بقرارات تعسفية حتى لا يتكلفوا بمزيد من الخسائر.

في عام 2021 ارتفع عدد البيوت التي تعرضت لقرارات الهدم إلى 3004 منازل، منهم 413 منزلاً رفض أصحابها هدمها فقامت جرافات الاحتلال بهدمها.

سياسة الهدم الإسرائيلية، تهدف إلى زعزعة حياة الأسر والعائلات الفلسطينية، وافقارهم، وجعلهم عُرضة لكل أنواع الحرمان وعدم الاستقرار، ولنا أن نتصور كيف يتم هدم بيوت الفلسطينيين، وكيف تتحول حياتهم إلى الخلاء بلا سقف، وبلا أثاث، وبلا أدوات، وبلا متطلبات المعيشة الضرورية؟؟.

سياسة منهجية مدمرة لحياة الفلسطينيين تشمل مناطق 48 ومناطق 67، تحت حجج البناء غير المرخص، والسلوك الأوقح أن السلطات تمنع إعطاء التراخيص للأهالي متعمدين في جعل مساحة البناء ومناطقها مرهونة ببرامج توسيع المستوطنات ومخططاتها.

المشكلة أن هذه السياسة التدميرية لحياة الفلسطينيين وتضييق فرص الاستقرار المعيشي لهم، وتحويلهم إلى الحياة البدائية بلا غطاءات سكنية، وفقدان المتطلبات الضرورية، لا تجد لها تصدي جدي من قبل البلدان المتنفذة أوروبياً وأميركياً، وإذا حصل، يتم ذلك بمفردات إنشائية، وكلام معسول لا يحمي الفلسطينيين معاول وجرافات وأدوات الهدم والخراب والتعسف الذي يواجهونه.

ومع ذلك حينما نسمع الأمهات والنساء وليس من الرجال فقط، أن هذه أرضنا، لن نرحل عنها، وهذا وطننا لا مكان لنا غيره، وهذه حياتنا التي نتمسك بها رغم المرارة والقسوة وقوة التدمير والخراب الذي يتصدون له بصدورهم العارية، تشعر بالمرارة والإحباط أنك مكبل لا تملك إلا القليل لتقديمه لهم، هذا إذا تمكنت من تقديمه لمساعدتهم، ودعمهم.

الاجتياح الروسي عرّى أوروبا وأميركا، وباتوا مكشوفين لحد الفضيحة، من حجم نشر أخبار الدمار الذي صاب أوكرانيا، سواء بالكذب أو بعض المصداقية، بينما الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من أدوات المستعمرة وسياساتها أضعاف نتائج الحرب والاجتياح الروسي لأوكرانيا.

هناك العالم مستنفر لمصلحة أوكرانيا وضد روسيا، وعندنا ولدينا يتم الهدم والتدمير بهدوء بلا ضجيج حتى الجرافات لها كواتم صوت حتى تؤدي مهامها القذرة بلا صوت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق