اليوم الثلاثاء 23 إبريل 2024م
عاجل
  • غارة عنيفة من الطائرات الحربية على محيط نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • استهداف في محيط شركة الكرباء في وسط قطاع غزة النصيرات
غارة عنيفة من الطائرات الحربية على محيط نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية استهداف في محيط شركة الكرباء في وسط قطاع غزة النصيراتالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنتي "كريات شمونة" و"المنارة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية سلطة النقد تناشد ممثلي القوى المجتمعية العمل على توفير الحماية لفروع المصارف في القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 200 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المظاهرة المطالبة بوقف الحرب على غزة تجتاح الجامعات الأمريكيةالكوفية إسبانيا تستأنف تحقيقا في برنامج تجسس إسرائيلي وتتبادل معلومات مع فرنساالكوفية الدفاع المدني: عمليات انتشال جثامين الشهداء مستمرة وأعداد  المفقودين كبيرةالكوفية الاحتلال يزعم عدم صلته بالمقابر الجماعية في غزة.. والأمم المتحدة تطالب بالتحقيقالكوفية الاستماع لدعوى مؤسسة حقوقية فلسطينية بوقف الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل في أكتوبرالكوفية كوربن: قادة بريطانيا اختاروا طريق الحرب وأشعلوا النيران في غزة بدلاً من إطفائهاالكوفية شهيدتان و 4 جرحى في حصيلة أولية للغارة الصهيونية على بلدة حانين جنوبي لبنانالكوفية نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شرق الشجاعية واشتعال النيران في الأراضي المستهدفةالكوفية أردوغان: نتنياهو يشبه هتلر وحلفاء إسرائيل لن يفلتوا من العدالة.الكوفية الخارجية الإيرلندية: 100% من الفلسطينيين بغزة يواجهون شبح المجاعةالكوفية تجدد القصف المدفعي والقنابل الدخانية على بيت لاهيا شمال غزةالكوفية استهداف في محيط شركة الكهرباء في وسط قطاع غزة النصيراتالكوفية بلدية رفح: كارثة إنسانية خطيرة.. انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحينالكوفية قطر: يجب وقف الهجوم المتوقع على رفح ووقف الحرب نفسهاالكوفية

سياسيون: الشبيبة الفتحاوية في الجامعات تدفع ثمن أخطاء السلطة

21:21 - 26 مارس - 2022
الكوفية:

القدس: قال الكاتب والمحلل السياسي، أكرم عطالله، إن فوز اليسار في انتخابات جامعة بيت لحم، لا يمثل هزيمة لحركة فتح، مشيرا إلى أن فتح لوحدها حصدت 14 صوتا من 31، وباقي الفصائل مجتمعة حصدت 17 صوتا.

وأوضح عطالله، خلال لقائه في برنامج "حوار الليلة"، على "الكوفية"، أن انتخابات مجالس اتحاد الطلبة يتابعها القيادات السياسية والشارع الفلسطيني.

وأكد عطالله، أن الجامعات تعتبر مصنع الديمقراطية، وأن الوضع الفلسطيني أرغم الطلاب على عيش هذه التجربة الانتخابية والمجالس الطلابية.

ونوه بأن معظم قياداتنا الفلسطينية، هم خريجي اتحادات طلبة الجامعات، مثل الشهيد أبو عمار، والقائد دحلان، ومحمود البرغوثي، وغيرهم من الكوادر الوطنية.

وأشار إلى أن الديمقراطية في الضفة الفلسطينية، أعلى من قطاع غزة، بسبب الإرث التاريخي وحركة حماس، لافتا إلى أن قطاع غزة اتجه نحو الصدام مع إسرائيل.

وبين عطالله، أن قطاع غزة لم يكن من ضمن اهتماماته العمل النقابي والاتحادات، وأن الضفة الفلسطينية كانت أكثر هدوء وتمكنت من إجراء التجربة النقابة والديمقراطية.

وتابع عطالله، أن حركة فتح حصلت على 14 صوت من 31 في انتخابات مجلس الطلاب في بيت لحم، مشيرا إلى أنها نسبة جيدة في ظل حالة التردي التي تمر فيها الحركة.

بدوره، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، إن الشبيبة الفتحاوية في الجامعات الفلسطينية، تدفع ثمن أخطاء السلطة الفلسطينية.

وأضاف دلياني، أن اليسار له قوة مميزة في جامعة بيت لحم إذا توحد وكان هناك دعما من حركة حماس، وبالتالي يؤدي إلى فوز اليسار في انتخابات اتحادات الطلبة.

وبين، أنه عندما يكون هناك تأييد للسلطة الفلسطينية، تفوز الشبيبة الفتحاوية، والعكس، مؤكدا أن الشباب ليس لهم علاقة حول ما يحدث في دوائر السلطة من تراجع وفساد وغيره.

وأوضح دلياني، أن أبناء الشبيبة في الجامعات يقومون بأعمال كثيرة تخدم الطلبة في جميع المجالات، مشيرا إلى أن الأداء السيء للسلطة الفلسطينية ينعكس سلبا على مجهود طلاب الشبيبة.

ودعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إلى تكريس الخيار الديمقراطي في جامعات الوطن كافة، وضرورة عقد انتخابات رئاسية وتشريعية في كل النقابات والأجسام الوطنية.

من جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر، وائل دخان، أن جميع القوى الفلسطينية، له حق المنافسة في الانتخابات.

وذكر دخان، أن ثقافتنا ترفض حالة التنافس والقبول بالحالة الديمقراطية، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى إعادة بناء ثقافة تقبل الديمقراطية وصندوق الانتخابات.

وأشار إلى أن طلاب جامعة بيت لحم، وصلوا إلى حالة من الوعي رفضوا فيها ممارسات تمثل الخروج عن القيم الوطنية، واختاروا فصيلا آخر يمثلهم، وهو ما دفعت ثمنه حركة الشبيبة الفتحاوية.

وقال دخان، إن انتخابات مجلس اتحادات الطلبة في جامعة بيت لحم، جددت التساؤل حول مدى التأييد الشعبي لحركة فتح والرئيس عباس داخل الساحة الفلسطينية.

وأشار دخان إلى أن انتصار تحالف اليسار على حركة الشبيبة في جامعة بيت لحم، يعتبر مؤشرًا واضحًا على حالة التراجع والترهل التي تعيشها حركة فتح.

يذكر، أنه أجريت انتخابات مؤخرا في جامعة بيت لحم حقق فيها اليسار تقدما ولأول مرة على حركة فتح في الجامعة منذ ما يزيد على 10 سنوات.

ويفرض الاحتلال عادة تضييقات على الحركة الطلابية، كونها على الدوام تهتم بتعزيز الوعي الوطني والديمقراطي في الجيل الشاب والصاعد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق