اليوم الاثنين 13 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط مسجد الإمام الشافعي في حي الزيتون بشكل كثيف
  • الأونروا: مستوى جديد من اليأس في غزة يتكشف أمام أنظار العالم
  • الأونروا: العائلات والأطفال يعودون إلى مدارس الوكالة في خان يونس بحثا عن المأوى والأمان
  • مراسلنا: اشتباكات ضارية قرب مستوصف الزيتون شرق مدينة غزة
  • مراسلنا: القصف المدفعي لا يتوقف في منطقة معسكر جباليا شمال القطاع
  • مراسلنا: طيران الاحتلال الحربي يشن غارة على منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط مسجد الإمام الشافعي في حي الزيتون بشكل كثيفالكوفية الأونروا: مستوى جديد من اليأس في غزة يتكشف أمام أنظار العالمالكوفية الأونروا: العائلات والأطفال يعودون إلى مدارس الوكالة في خان يونس بحثا عن المأوى والأمانالكوفية فيديو|| بن غفير يتعرض لهجوم في فعالية تأبين بأسدودالكوفية نتنياهو: سنواصل الحرب حتى النصر.. وندفع ثمنا باهظا جداالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ220 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: اشتباكات ضارية قرب مستوصف الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: القصف المدفعي لا يتوقف في منطقة معسكر جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال الحربي يشن غارة على منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية الشاباك: فشلنا في توفير الغطاء الأمني لإسرائيلالكوفية الاحتلال يكثف عدوانه.. غارات عنيفة في الشمال وتعميق للتوغل في رفحالكوفية أميركا وإسرائيل.. وتأجيل صفقة القذائف الدقيقةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف ميس الجبل جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: اشتباكات عنيفة ومستمرة في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية بلينكن: واشنطن ترفض أي عملية برية في رفحالكوفية الأونروا: تقييد وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مسألة حياة أو موتالكوفية الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى الكويت التخصصي في رفحالكوفية الأونروا: نحن بحاجة فورية وعاجلة إلى ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةالكوفية الأونروا: تقييد وصول المساعدات إلى غزة مسألة حياة أو موت لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائيالكوفية صحة غزة: ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في القطاعالكوفية

فلسطين بين ربيع الدم وخريف الاعتدال

10:10 - 01 إبريل - 2022
نبيل عمرو
الكوفية:

شهدت فلسطين ربيعًا مناخيًا كانت خضرته نتاج مطر وفير هذا العام، ارتوت منه الأرض بما يفوق قدرتها على الارتواء، حتى المناطق التي كانت أمطارها قليلة في كل المواسم السابقة امتلأت خزاناتها الجوفية وتفجرت ينابيعها وبدل صلوات الاستسقاء أقيمت صلوات الشكر.

الربيع المناخي رافقه ربيع دم وجنازات غطى جانبي الخط الأخضر حيث العرب واليهود من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال من الشرق إلى الغرب، أما الوسط حيث القدس وتل أبيب فكان لهما النصيب الأوفر من النزف.

المشهد الدامي الذي يتقاسمه الفلسطينيون والإسرائيليون أثار سؤالاً كبيراً في إسرائيل، متى وأين ستكون العملية التالية؟

وأثار كذلك سؤالاً أعمق... ما هو مصير الاعتدال الفلسطيني الذي ما يزال يتنفس من رئات أوسلو المليئة بالثقوب، وتمثله طبقة سياسية مطلوب منها استقبال الوسطاء الذين لا يتواضعون في طلباتهم التي منها إدخال الجمل من ثقب الإبرة، أي توفير هدوء نموذجي تنشده إسرائيل، في الشهر الذي يلتقي فيه رمضان الإسلامي مع الفصح اليهودي؟

الضحية المثخنة بالجراح هي السلطة التي توسعها إسرائيل ضرباً، ويوسعها شعبها جفاءً، ويوسعها العالم تجاهلاً، إلا أنه يطلب منها ما لم تستطع إسرائيل بقضها وقضيضها تحقيقه وهو أن يسمع رنين الإبرة التي تسقط في رام الله في تل أبيب من فرط الهدوء والسكينة والأمن.

السلطة في مجال التهدئة لا تملك من الأمر شيئاً وحين يطلب منها جهد وفاعلية رغم معرفة الطالبين بمحدودية قدرتها إلى ما يقارب مستوى الصفر فلن يتبقى لها وفق هذه المعادلة الغريبة سوى العقاب على ما لا تفعل ولا تستطيع!

أما إسرائيل المتباهية بقدراتها وفتوحاتها الخارجية وحتى وساطتها لحل الأزمة الكونية الأكبر في هذا القرن، فهي كمن يذهب لمعالجة الدلف في بيوت الآخرين من دون عناية بالمزراب الذي يغرق البيت، وهنا حدث أمر وإن كان صدفة إلا أنه عميق الدلالة وهو أن من بين ضحايا عملية بني براك الأخيرة أوكرانيين جاءوا إلى إسرائيل طلباً للسلامة!

سوف تملأ الحكومة الإسرائيلية الشوارع والأحياء بالجيش والشرطة ومنتسبي أجهزتها الأمنية وهذا ما دأبت على فعله منذ عقود، وستتخذ إجراءات عقابية لإرضاء الساخطين على سوء أدائها الأمني، وستتضاعف طلباتها من السلطة العاجزة عن فعل شيء إزاء من لا يأتمرون بأمرها ممن يقاتلون على عاتقهم الخاص، وستدعو وسطاء من كل الجنسيات للمساهمة في شركة التهدئة الأمنية المعزولة كلياً عن المسار السياسي إلا أنها وهي تفعل ذلك كله لن تجد إجابة يقينية وحتى تقريبية عن السؤال أين ومتى ستقع العملية التالية.

أخيراً... منذ اغتيال رابين دخل الاعتدال الفلسطيني ومعه زميله الإسرائيلي في حالة احتضار، أما الذي يجري الآن فربما بنيت وزملاؤه يعلمون أنه بلغ ما بعد ذلك.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق