اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • شهيدان ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب دوار الشهداء بمخيم البريج
  • قصف منزل مقابل مسجد علي في حي الشعوت وسط مدينة رفح
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا مقابل مسجد علي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • الدفاع المدني: انتشال جثامين 93 شهيدا من جباليا منذ بدء العدوان على المخيم قبل 6 أيام
استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية شهيدان ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب دوار الشهداء بمخيم البريجالكوفية قصف منزل مقابل مسجد علي في حي الشعوت وسط مدينة رفحالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا مقابل مسجد علي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشال جثامين 93 شهيدا من جباليا منذ بدء العدوان على المخيم قبل 6 أيامالكوفية تشييع جثمان الشهيد كريم اعمير في بلدة بلعا شرق طولكرمالكوفية الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والاحتلال يعتدي على المصلينالكوفية "أونروا": الرصيف البحري العائم لا يمكن إطلاقا أن يكون بديلا للمعابر البرية لقطاع غزةالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو في محور القتال برفح جنوب القطاعالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية والجنوبية من حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية وصول إصابتين لمستشفى الكويت التخصصي إثر استهداف مجموعة من المواطنين في منطقة الشابورة وسط رفحالكوفية شهيد ومصابون إثر استهداف مسيرة إسرائيلية مواطنين في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية سرايا القدس: قصفنا مع ألوية الناصر صلاح الدين مغتصبة سديروت برشقة صاروخيةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 31 شهيدا و56 مصاباالكوفية الاحتلال يقتحم قرية أبو فلاح شمال شرق رام اللهالكوفية صور|| وصول أول سفينة قادمة من قبرص للميناء الأمريكي العائم غرب غزةالكوفية نتنياهو يحلم بتشكيل العالم على هواهالكوفية وتصطدم السياسة .. المعبر واليوم التاليالكوفية

ليكن شهر فعل المواجهة الكفاحية

17:17 - 02 إبريل - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

مع ساعات فجر الأول من رمضان والثاني من أبريل/ نيسان 2022، أقدم جيش "دولة الفصل العنصري" على اغتيال 3 من شباب فلسطين في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مرسلًا رسالته الأولى أن الشهر الذي يختزن ثقافة إنسانية التواصل وقيمة التحدي، لن يكون "صومًا" عن المواجهة مع شعب هو أخر من يرسخ تحت الاحلال، رغم مئات قرارات الشرعية الدولية، بأن ينتهي ذلك، ومع مسيرة ثورية قدمت مئات آلاف شهداء وجرحى وأسرى.

رسالة "جيش دولة العدو القومي" في جنين، "إنذار مبكر" لما قد يكون في قادم الأيام من ارتكاب "جرائم حرب" بأسماء مختلفة، ولذرائع مختلفة، كمحاولة انتقام من كسر هيبة جهاز أمنهم داخل الكيان، بعد عمليات الاختراق النوعية في خلال عدة أيام، من بير السبع حتى الخضيرة، أدى الى استنفار عام بصفوف قواته بكل تشكيلاتها.

رسالة جيش "دولة العدو القومي" بجريمة الحرب الجديدة، اعتقادًا أن المشهد العام عربيًا ودوليًا، وقبلهما فلسطينيًا يمنحه "الخط الأخضر" لفعل ما يريد انتقامًا، خاصة بعد "قمة النقب الوزارية"، مع انشغال عالمي بعملية روسيا العسكرية و"حرب أوكرانيا"، وتعمق الحالة الانقسامية الفلسطينية، بعدما مر "يوم الأرض" دون أن يكون غضبا هادرا كما توعد "المتوعدون"، مناسبة كان لها أن تفتح مواجهة شعبية من رأس الناقورة حتى رفح رفضا للاحتلال والعنصرية والتطهير العرقي، الممارس ضد الفلسطيني بصفته داخل فلسطين التاريخية، وليس أهل دولة فلسطين العضو المراقب 194 في الأمم المتحدة، وفق قرار 19/67 لعام 2022.

ربما، حسابات "يوم الأرض" لم تكن وفقا لما تمناه شعب فلسطين، ولكن لن يكون ما يليه وفقا لما تتمناه "دولة الأبرتهايد"، من سكون عام مع بعض "همهمة كفاحية"، وما كان يوم اقتحام الأقصى من قبل الإرهابي بن غفير في 31 مارس 2022 بعد مرور "يوم الأرض" بضجيج لغوي عال وصفر فعل كفاحي، قد لا تدوم كثيرًا.

 

حسابات العدو القومي التقليدية، بقياس فعل بآخر، ليس سوى جزء من "غباء" محاولات كسر جوهر فعل المواجهة ورفض المشروع التهويدي – الاستيطاني، بجوهره العنصري والتطهير العرقي، فحسابات حقلهم التي اعتقدوها منذ اغتيال المؤسس الخالد ياسر عرفات نوفمبر 2004، لن تكون هي حسابات بيدر الفلسطيني، فالمواجهة مخزونة وتتنامى منذ قيام قواتهم بعملية عسكرية لتدمير الكيانية الأولى للشعب الفلسطيني، ليبقى بهوية تائهة.

ولأن المسالة تفرض ذاتها، بين جرائم عدو لا تتوقف، ومع دخول شهر رمضان بقيمه الروحية – الإنسانية، فالأصل لشعب تحت الاحتلال أن تدرك قواه وممثله الشرعي، ان القيمة الأعلى ليس صوما عن طعام، او التظاهر العلني بـ"تقوى دينية" عبر فتح الطرق لصلوات عامة، ولكنها تبقى في "صومهم عن كلام الانقسام" ووقف صيامهم الذي طال عن "فعل المواجهة"، وما يتركه من آثار لا تخدم وطنا ولا قضية بل هي لخدمة عدو وفقط عدو وأدواته المحركة له.

القيم الحقيقية التي يجب أن تسود في شهر رمضان، الى جانب "المفروض" منه دينيا، ان يتم "فرض وطني" لسلوك يعيد الاعتبار لرونق قضية تاهت كثيرا في "سراديب الفصائلية الصماء"، سمحت بأوسع حركة استخفاف رسمية عربية بالقضية القومية ومركز الصراع، لتصبح ثانوية الاهتمام، إن وجد اهتماما من حيث الأصل.

ما يحتاجه شعب فلسطين، ليس تظاهرا بـ "تقوى دينية" بل بفعل الضرورة لـ "تقوى وطنية" تواجه عدوه وتقطع الطريق على "مزاميره العنصرية الخاصة".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق