اليوم الخميس 09 يناير 2025م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بصل للكوفية:لا مكان آمن في غزةالكوفية الاحتلال يقتل الأبرياء تحت الركامالكوفية نازحو غزة يروون قصصهم المأساويةالكوفية مصر.. الكشف عن مئات القطع الأثرية في مبعد حتشبسوتالكوفية بقلم ثائر أبو عطيوي.. مفاوضات صفقة التبادل والفرصة الأخيرةالكوفية الإعلام العبري: العثور على إسرائيلي فُقِد الاتصال به منذ أسبوعين في تايلاند "جثة هامدة"الكوفية كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلاميالكوفية كأس مصر: الزمالك إلى دور الـ16 على حساب أبوقير للأسمدةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ لبنان على نجاح الاستحقاق الرئاسيالكوفية «الخارجية» تطالب العالم المسيحي بالالتزام بمواقف البابا وترجمتها لخطوات عمليةالكوفية شهداء وإصابات في قصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا شمال قطاع غزةالكوفية جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية وزارة المالية: صرف رواتب نوفمبر بعد تحويل أموال المقاصةالكوفية "الجحيم" يعطل ترشيحات الأوسكار.. "نيران" على أبواب هوليودالكوفية مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسحب من طولكرم مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتيةالكوفية ‫ الإمارات العربية المتحدة وفارسها الشهم 3 غيث وأمل على أجنحة العطاء لغزةالكوفية

للطفولة الغائبة سلام

15:15 - 05 إبريل - 2022
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الخامس من أبريل/نيسان من كل عام يوم الطفولة الفلسطيني، الذي أعلنه الشهيد الخالد ياسر عرفات في العام 1995، والذي أكد التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية.

من الضرورة الأخلاقية والوطنية التأكيد على أنه لم يكن هناك داعي لتأكيد الشهيد الخالد "أبو عمار" التزامه بالاتفاقية الدولية، لأنه كان وحده أكثر الحريصين وأشد المهتمين، وبشكل متواصل بكل ما يتعلق بالطفولة الفلسطينية، وتلبية رغباتها واحتياجاتها باستمرار دون أي تأني أو تراخي أو استهتار، لأنه كان يدرك تمامًا إدراك المؤمن المتيقن أن الطفل الفلسطيني عنوان الانتصار القادم للأرض والانسان، ولأن الشهيد ياسر عرفات كان المؤمن قولاً وفعلاً بمقولاته الوطنية الشهيرة "سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس".

في حضرة الرحيل ووجع الغياب، لقد غابت معالم الطفولة الفلسطينية بغياب واستشهاد الرمز ياسر عرفات، والدليل والبرهان حاضر وبقوة، فكل أطفال فلسطين وحتى الذين يولدون بعد استشهاده بسنوات حافظين عن ظهر قلب صورة واسم الشهيد الرمز أبو عمار.

ستبقى الطفولة غائبة وغير حاضرة عن المشهد العام ليس في يوم الطفل بل في كل يوم فلسطيني، لأن الاحتلال قاتل الطفولة وأحلامها مازال على الصدور جاثم ومازال الانقسام السياسي سيد الموقف وقائم.

قبل الختام: مازالت الطفولة بين الاحتلال والانقسام تتطلع بصبر الأنبياء إلى غد أفضل ومستقبل أجمل يحمل في طياته حلم المستجدات وأمل البشريات للتخلص من حاضر مرير، والتطلع لغد يحكمه الضمير.

في الختام: للأطفال الشهداء قبلة وللأطفال الجرحى وردة وللأطفال الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال سلام، وللطفولة الغائبة الحضور والمكان وإن طال ليل المحتل وأمد الانقسام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق