متابعات: نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول عملية "إلعاد" التي قتل على إثرها 3 إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح وصفت بالخطيرة.
وذكر موقع "واي نت" العبري، أنه خلال عمليات البحث عن منفذا عملية "إلعاد" عثر جنود من وحدة قوات الاحتياط "ميرعول"، أمس، على بقع دماء لهما، يرجح أنها ناجمة عن جراح سطحية أصيبا بها خلال تنفيذ العملية في إلعاد، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين".
ونقل الموقع العبري، عن المفتش العام لشرطة الاحتلال، يعقوب شبتاي، إن "قوة من الجيش الإسرائيلي، كانت تنفذ عمليات بحث في المنطقة، رصدت حركة مشبوهة بين الأعشاب".
وأضاف شبتاي، أن "الرفاعي وأبو شقير كانا متفاجئين ومنهكين، ولم يقاوما لحظة اعتقالهما".
وذكر، أن أحد المعتقلين قاد جنود الاحتلال إلى مكان الفأس الذي استخدم في العملية في "إلعاد"، مساء الخميس الماضي، حيث جرى اعتقالهما في مكان يبعد نحو 500 متر عن بلدة إلعاد الحريدية، وفي حرش بينها وبين مدينة روش هعاين، وهي مسافة تبعد قرابة كليومتر ونصف الكيلومتر عن موقع عملية الطعن داخل إلعاد.
وأشار شبتاي، إلى أن المنطقة صعبة جدًا من الناحية الطوبوغرافية، وهي منطقة جبلية وينتشر فيها الكثير من الأعشاب الشائكة ولذلك كانت عمليات البحث بطيئة".
ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن الرفاعي وأبو شقير، من قرية رمانة في محافظة جنين، خرجا من الضفة الفلسطينية من خلال ثغرة في جدار الفصل العنصري، واتصلا هاتفيًا مع سائق نقليات، يدعى أورن بن ييفتاح، إذ كانا يعرفانه مسبقا، ونقلهما إلى إلعاد، وهناك قتلاه".
بدوره، نقل موقع "ولا" العبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إنه "بعد التحقيق الأولي مع الرفاعي وأبو شقير، تبين أنهما كانا يعملان في إلعاد ويعرفان البلدة جيدًا، وأنهما نفذا العملية في المرة الـ 17 التي دخلا فيها إلى إسرائيل من خلال ثغرة فتحاها بأنفسهما في جدار الفصل العنصري، وبعدما خرجا منها استقلا سيارة بن ييفتاح".
وأضاف المسؤول الأمني، أن "بن ييفتاح نقلهما إلى موقف سيارات متنزه ألعاب وهناك قتلاه".
وأكد أنهما "انتظرا عدة ساعات، كانت جثة بن ييفتاح خلالها في السيارة، حتى حلول الظلام وعندها خرجا لتنفيذ عملية الطعن".