اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • تأجيل الدوام حتى الساعة 8.30 في مناطق مدينة طولكرم والضواحي وفرعون بسبب اقتحام الاحتلال
  • مراسل الكوفية: طائرات ومدفعية الاحتلال تقصفان حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
  • اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تأجيل الدوام حتى الساعة 8.30 في مناطق مدينة طولكرم والضواحي وفرعون بسبب اقتحام الاحتلالالكوفية مراسل الكوفية: طائرات ومدفعية الاحتلال تقصفان حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | أهالي الأسرى الإسرائيليين يحاولون الاعتداء على بن غفير وسط هتافات "العار لك"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف شرق حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية ياغي: 70% من الشباب الأمريكي يناهضون حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. د. يزبك: الإسرائيليون يعانون من ضغوط اقتصادية بسبب العدوان على غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة دورا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا ويداهم مسجدين في طولكرمالكوفية الشرطة الأمريكية تعتقل نحو 50 طالبا وطالبة خلال اعتصامهم المساند لفلسطين في جامعة كاليفورنياالكوفية اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرمالكوفية مقاومون يستهدفون بالرصاص الحي قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرمالكوفية ارتقاء الفتى خالد عرقاوي من سكان مدينة رام الله متأثراً باصابته برصاص جيش الاحتلالالكوفية استشهاد الشاب الذي أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة رام اللهالكوفية الشرطة الأمريكية تعتقل طلابا من جامعة جنوب كاليفورنيا يناهضون حرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة رام اللهالكوفية دلياني: دعم أمريكا المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية يُسرّع بانهيار النظام العالميالكوفية مراسلنا: إصابة شاب برصاص الاحتلال الحي في مدينة رام اللهالكوفية

مستقبل إسرائيل في الموازين الإسرائيلية

22:22 - 11 مايو - 2022
توفيق أبو شومر
الكوفية:

أوردت صحيفة، "جروسالم بوست" يوم 28-4-2022 خبراً نشره الصحافي، زفيكا كلن وهو مختص في شؤون الهجرة يقول: "عاد إلى روسيا خلال الشهرين الفائتين حوالى 1800 يهودي روسي، بعد حصولهم على جواز سفر إسرائيلي، ولم يسكنوا في إسرائيل، هؤلاء حضروا بتذكرة سفر مجانية، وسكنوا في الفنادق مجاناً، وتلقوا خدمات بنكية، أربعون في المئة من اليهود المهاجرين إلى إسرائيل غير موجودين في إسرائيل العام 2020، وكذلك 41% من المهاجرين من يهود روسيا أيضاً عادوا إلى روسيا العام 2019".
ذكرني الخبر بعضو الكنيست الإثيوبي من حزب العمل، أديسو مسالا من العام 1996 - 1999، حين قرر العودة مرة أخرى إلى إثيوبيا ومغادرة إسرائيل نهائياً بسبب التمييز العنصري ضد الفلاشاه الإثيوبيين في إسرائيل، لأن الحاخامية الكبرى في إسرائيل، لا تعترف بيهوديتهم وتعيد تهويدهم من جديد، كذلك فإن نجمة داود الحمراء لا تقبل دماء المتبرعين الإثيوبيين، تُلقى دماؤهم في المجاري، حتى لا تنقل الأمراض!
عدتُ مرة أخرى إلى ما رصدته في كتابي، "الصراع في إسرائيل" عن ظاهرة الهجرة العكسية من إسرائيل، حيث ازدهرت الهجرة العكسية في بداية الألفية الثالثة لسببين، الأول هو بداية استيلاء الحارديم على مقاليد السلطة، وبخاصة حزب شاس، حين ضاقت مساحة الحريات في إسرائيل، أما السبب الثاني فهو السماح بنشر الأرشيف الإسرائيلي المليء بالمجازر والقهر والعنصرية!
هذان السببان دفعا معظم المتنورين والكتاب والمفكرين الإسرائيليين إلى الاعتقاد بأن استيلاء الحارديم على السلطة سوف يقوض دولة إسرائيل ويُهدد وجودهم، إذن، لا مفر من إيجاد بدائل عن دولة إسرائيل (الهشة) فقد اقترحت الأستاذة المحاضرة في جامعة حيفا، ميخال أورين إعادة تأسيس دولة إسرائيل في مدينة بايروبدجان في روسيا. وهي مقر اليهود الرئيس!
لقيَ اقتراحها ترحيباً واسعاً بين الكتاب والمفكرين اليساريين، وعارضه المكارثيون، طاردوا صاحبة الفكرة، وحجبوا عنها وسائل الإعلام! (صحيفة معاريف 15-8-2000).
لم تقتصر فكرة الهجرة من إسرائيل على اليساريين في بداية الألفية الثالثة، بل شملت أيضاً بعض الحارديم ممن فكروا في بيع بيوتهم في المستوطنات (للعرب).
عُقد أيضاً مؤتمرٌ في فرنسا في قلعة، النورماندي في شباط 2004، شارك فيه فلاسفة ومفكرون من اليهود ممن يعيشون في الخارج لبحث فكرة إعادة يهود إسرائيل إلى أوروبا، وناقشوا في هذا المؤتمر ظاهرة اللاسامية وأرجعوا سبب تفشي ظاهرة اللاسامية إلى عنصرية حكومة شارون وقمع السكان العرب في إسرائيل، وأكدوا أن الاحتلال الإسرائيلي هو سبب تفشي الإرهاب في العالم، (هذا الخبر نشرته صحيفة، هآرتس 17-2-2004)
سأظل أذكر ما قاله الكاتب الإسرائيلي الراحل، عاموس عوز يوم 9-5-2014:
"عصابات المستوطنين الحارديم من مجموعات، تدفيع الثمن التي تنفذ اعتداءات ضد الفلسطينيين هم النازيون الجدد العبريون، وإذا لم تُنشأ دولة فلسطينية الآن فستكون هنا بعد سنوات قليلة دولة عربية واحدة فقط"!
كذلك قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود باراك في صحيفة، يديعوت أحرونوت يوم 4-5-2022: "أخشى ألا تجتاز دولة إسرائيل عمرها الثمانين، فتتفكك قبل وصولها سن الثمانين"!
ما سبق هو استشرافٌ من إسرائيليين لمستقبل إسرائيل، فهم يُحذرون، ويوقظون مخططيها وسياسييها من سباتهم، لكي يغيروا المسار، قبل فوات الوقت!
ما ورد في المقال لا يدخل في باب النبوءات الشعبية الشائعة المنسوبة للدين   والمؤسَّسة على نظرية التواكل والكسل، وتجنب العمل، لأن مثل هذه النبوءات  (الطوباوية) تصب في مصلحة العنصريين المحتلين، كذلك فإن الاعتقاد بهذه النبوءات الطوباوية بلا إعداد وعمل هو أفضل هدية لهم، لأنه يُقوي المحتلين ويمنحهم الوقت لتنفيذ مخططاتهم!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق