اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | أهالي الأسرى الإسرائيليين يحاولون الاعتداء على بن غفير وسط هتافات "العار لك"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف شرق حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية ياغي: 70% من الشباب الأمريكي يناهضون حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. د. يزبك: الإسرائيليون يعانون من ضغوط اقتصادية بسبب العدوان على غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة دورا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا ويداهم مسجدين في طولكرمالكوفية الشرطة الأمريكية تعتقل نحو 50 طالبا وطالبة خلال اعتصامهم المساند لفلسطين في جامعة كاليفورنياالكوفية اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرمالكوفية مقاومون يستهدفون بالرصاص الحي قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرمالكوفية ارتقاء الفتى خالد عرقاوي من سكان مدينة رام الله متأثراً باصابته برصاص جيش الاحتلالالكوفية استشهاد الشاب الذي أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة رام اللهالكوفية الشرطة الأمريكية تعتقل طلابا من جامعة جنوب كاليفورنيا يناهضون حرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة رام اللهالكوفية دلياني: دعم أمريكا المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية يُسرّع بانهيار النظام العالميالكوفية مراسلنا: إصابة شاب برصاص الاحتلال الحي في مدينة رام اللهالكوفية فيديو | شهيد برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لرام اللهالكوفية اندلاع حريق ضخم في مدينة الخليلالكوفية فيديو | 5 شهداء و10 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية

مصارحة فلسطينية

17:17 - 03 أكتوبر - 2022
إياد كريرة
الكوفية:

نعني بالمصارحة قول الحقيقة كما هي، ورؤية الأمور على طبيعتها بعيدا عن المبالغة في إظهار الشي وتضخيمه أو كتمانه.

(المصالحة الفلسطينية)

في واقعنا الفلسطيني الحالي نفتقر للمصارحة على مستوى الفصائل الفلسطينية والتي تعد ركيزة هامة لإتمام المصالحة الوطنية التي دخلت عامها الـ 15 وجابت العالم في طياتها دون جدوى نتيجة انعدام المصارحة على أسس وطنية والتعامل معها على أنها مصالح حزبية وفئوية، اقتصادية وسياسية وإعلامية. ونتيجتها تعطيل الدستور الفلسطيني وسلطتين منفصلتين تخدم مصالحهم الفئوية وتعميق الانقسام الفلسطيني وتعطيل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

تستعد الفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي يسعى منذ مطلع العام الحالي على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، للوصول إلى مصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية المقررة في مطلع شهر نوفمبر المقبل والذي يواجه عده تحديات عربياً ودولياً فيما يخص القضية الفلسطينية وإيقاف الاحتلال وسياساته العنصرية، وللتمكن من مواجهه الاحتلال والضغط عربياً ودولياً وكبحه، يجب توحيد الموقف الفلسطيني ليلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في السيادة والحرية والكرامة.

بالشكل العام لا توجد بوادر حسن نية بين الفصائل الفلسطينية لإتمام المصالحة، حيث بدأت بعض الفصائل بالحرب الإعلامية لإفشال مبادرة الجزائر، وهيه ليست المبادرة الأولى ومن الواضح أنها لن تكون الأخيرة فمنذ الانقسام السياسي والجغرافي، مرت المصالحة بعدة محطات للم الشمل الفلسطيني ومن أبرزها وثيقة الأسرى 2006، واتفاق مكة فبراير 2007، وإعلان صنعاء مارس 2008, ولقاء السنغال حزيران 2008، فمن ثم محادثات القاهرة من فبراير حتى أكتوبر 2009 ودمشق 2011/2010، ومصر حتى لتثمر إعلان توقيع اتفاق بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة مايو 2011 تلاها اجتماع قطبي الانقسام "عباس_مشعل" في نوفمبر وإعلان بدء شراكة فلسطينية جديدة، تبعها عدة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية لهدف تفعيل دور منظمة التحرير وتمثيلها للكل الوطني، وإعلان توقيع اتفاق يشرع تولي عباس رئاسة حكومة انتقالية مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء في إعمار غزة برعاية قطرية في الدوحة فبراير 2012، والعودة إلى القاهرة مع جولة جديدة من المفاوضات والاختلافات.

ليتبعها إعلان الشاطئ "غزة" في أبريل 2014، وتفاهمات القاهرة 2017... والعديد من اللقاءات والمباحثات في كثير من الدول والأطراف الإقليمية للوساطة بين طرفي الانقسام، وتقريب وجهات النظر والتوصل إلى حل يُفضي بتحقيق الوحدة الوطنية، ورغم توقيعهما لاتفاقيات في هذا الإطار، إلا أن تنفيذها لم يبصر النور من كلا الطرفين.

المطلوب اليوم من جميع الفصائل الفلسطينية التحلي بمسؤولياتها الأخلاقية والسياسية ومصارحة أنفسهم أولاً والشعب والتخلي عن إتباع سياسة "الملكية الخاصة والوراثة" في الحكم الجغرافي والسياسي، فهذه السياسة المُتبعة لم تجلب سوى انقسام وضياع وفقدان لمقومات الحياة وانعدام الأمل في الشارع الفلسطيني،

فالواقع الفلسطيني اليوم بحاجة إلى الذهاب نحو مصالحة فلسطينية جادة وشراكة سياسية في الحكم على أسس وطنية، للحفاظ على ما تبقى من وطن يُسلب في اليوم ألف مرة نتيجة "ضعف سلطتي الانقسام" ولإسناد الشعب الفلسطيني الذي يقارع الاحتلال بكرامته وشموخه ويضحي بروحه في سبيل أرضه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق