اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الانتصار الذي تسعى له حركة حماسالكوفية إسرائيل بعد الضربة.. من العنجهية «للحكمة»الكوفية المشكلة في إسرائيل وحلفائهاالكوفية الاحتلال يقتحم المغير شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيتالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمسالكوفية إطلاق قنابل دخانية شرق الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل اجتياح مخيم نور شمس شرق طولكرم منذ أكثر من 10 ساعاتالكوفية قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية المعتقل مهنا زيود يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلالالكوفية إيران: لم يسجل أي انفجار كبير ناجم عن إصابة إثر تهديد خارجيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلسالكوفية يديعوت أحرونوت: وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوىالكوفية فيديو | الاحتلال يطلق كلبا بوليسيا على شاب اثناء اعتقاله من منزله في ضاحية شويكةالكوفية السفارة الأمريكية لدى الاحتلال: منع موظفينا وأسرهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخرالكوفية مصاب جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المبحوح شرق تل الزعتر شمال قطاع غزةالكوفية أستراليا تحث رعاياها على مغادرة "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية أستراليا: نحث الأستراليين في "إسرائيل" أو الأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرةالكوفية أستراليا: هناك تهديد بعمليات انتقامية عسكرية وهجمات ضد "إسرائيل" ومصالحها في جميع أنحاء المنطقةالكوفية

سها القيشاوي.. أول فلسطينية ستوصل رواد الفضاء إلى القمر ثم المريخ

16:16 - 20 نوفمبر - 2022
الكوفية:

غزة: سها عمر شفيق القيشاوي، هي أول فلسطينية من قطاع غزة ستُوصل رواد الفضاء إلى القمر ثم المريخ، حيث أُطلق الأربعاء الماضي الموافق 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، مكوكاً يحمل اسم "Orion "Artemis I حاملًا معه جهود سها القيشاوي.

وفي أول تصريح لها، قالت، إنها "ولدت في مدينة غزة، وغادرت تلك البقعة الضيفة التي يعيش فيها نحو مليوني فلسطيني كسجناء على مساحة إجمالية قدرها 365 كيلومترًا مربعًا"، مردفةً، "دخلت جامعة هيوستن في تكساس. وبعد التخرج على رأس الفصل مع بكالوريوس العلوم في هندسة أنظمة الكمبيوتر، وحصلت على عرض وظيفة عمل من وكالة ناسا في برنامج المكوك".

وأكملت القيشاوي، "لقد كان حلمًا تحقق، حيث أدرجني موقع أريبيان بزنس في قائمته لأقوى 100 عربي تحت سن الأربعين".

وبالحديث عن حياتها، أوضحت أن والديها بذلا قصارى جهدهما لتوفير تعليم جيد لها وأخواتها وحمايتهم من آثار الصراع المروع المستمر الذي تعيشه غزّة، مُستدركةً، "لقد نشأت في عائلة كبيرة مكونة من 10 أفراد، ووالدين و8 أطفال".

وتابعت، "كان والدي محاسباً وأمي كانت ربة منزل كرّست حياتها لتربيتنا لنصبح أفضل ما يكون، وبعد ذلك توفي والدي الذي علمني في وقت مبكر من الحياة مدى أهمية التعليم والعمل الجاد لتحقيق أحلامي عندما كنت في الكلية".

واستدركت، "كان الذهاب إلى المدرسة في بعض الأحيان رحلة خطيرة، حيث بالإمكان أنّ تلتقي بالموت في أي خطوة على الطريق"، مُتابعةً، "كل ذلك جعلنا أكثر تصميماً على تحقيق أحلامنا في الحصول على التعليم، على الرغم من أنني كنت الوحيدة في عائلتي التي أتيحت لها فرصة مغادرة غزة إلى الولايات المتحدة للدراسة والعمل، لكِن جميع إخوتي وأخواتي تلقوا تعليمًا جامعيًا وحاصلين على درجات علمية في العلوم والهندسة والأعمال".

وأكملت، "نشأت وقضيت حياتي المبكرة في غزّة، وتخرجت من مدرسة بشير الريس بغزّة، وحصلت على شهادة الثانوية العامة التي تعادل الثانوية العامة في الولايات المتحدة، بعد أنّ أنهيت دراستي الثانوية، أتيت إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هيوستن، هيوستن، تكساس".

واستطردت، "في البداية، تخصصت في علوم الكمبيوتر، ولكني تحولت لاحقًا إلى هندسة الكمبيوتر، لأنّني أحببت التعامل مع أجهزة الكمبيوتر وتكامل البرامج، وحصلت على المرتبة الأولى بدرجة بكالوريوس العلوم في هندسة أنظمة الكمبيوتر".

واستكملت، "بعد التخرج عُرضت على وظيفة في وكالة ناسا للعمل في برنامج المكوك الذي كان حلمًا وأصبح حقيقة، حيث تم تأجيل خطة السعي للحصول على درجة أعلى حتى أتمكن من متابعة حلمي بالعمل في برنامج الفضاء".

وأشارت إلى أنّ الناس حينما يُفكرون بغزّة يتخيلون العنف والفقر، ولا يعرف الكثير منهم أنَّ شعبنا يتعرض لحصار غير إنساني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فالفقر والعنف مفروضان على أهالي غزّة المجتهدين والمحبين للحياة.

وبيّنت أنّها مثال بسيط لما يمكن أن يفعله شعبنا المضطهد والمتحمس، مُعتبرةً أنَّ تعليمها في الولايات المتحدة كان تحدياً مُثمراً. لكن بدعم الأسرة والأصدقاء، تمكنت من التغلب على حواجز اللغة والثقافة.

وأوضحت أنّه كونها امرأة مسلمة ذات غطاء رأس إسلامي جعلها تبدو مختلفة عن الآخرين، مُردفةً، "لكِني لم أشك في قدراتي أو الدين النبيل الذي أنتمي إليه، لطالما حظيت بالتشجيع من عائلتي وزوجي في المنزل، وأساتذتي في المدرسة ومديري وزملائي في العمل".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق