اليوم الخميس 16 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 468 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فرحة الحجر والبشر في قطاع غزة لوقف الموت!الكوفية مراسلتنا: مدفعية الاحتلال تستهدف المستشفى الإندونيسي شمال غزةالكوفية بوستيكوغلو: لا يوجد علاج سحري لإصلاح توتنهام... يجب أن نقاتلالكوفية إنزاغي: لن ألوم اللاعبين على الأداء المخيب أمام بولونياالكوفية 71 شهيدا و200 جريحا منذ لحظة توقيع اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية «الأغذية العالمي»: 80 ألف طن من الغذاء تنتظر الدخول إلى غزةالكوفية رويترز عن مسؤول إسرائيلي: قبول اتفاق وقف إطلاق النار لن يصبح رسميا إلا بموافقة المجلس الأمني والحكومة عليهالكوفية تيار الإصلاح يرحب باتفاق التهدئة ويشكر مصر وقطر على جهودهما لانجاحهالكوفية مراسلنا: استشهاد طفلتين وإصابات في قصف جوي إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين جنوب مدينة غزةالكوفية الرشق: «حماس» ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النارالكوفية «العشائر الفلسطينية»: الحاضنة الشعبية أجبرت الاحتلال على الاتفاقالكوفية الحقيقة على شفاه أميركيين وإسرائيليينالكوفية الصفقة المفخخةالكوفية معادلات الحرب التي تُشارف على الانتهاءالكوفية مراسلنا: طائرة مروحية إسرائيلية تطلق النار على المناطق الجنوبية من مدينة غزةالكوفية 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الرمال غرب مدينة غزةالكوفية السعودية ترحب بوقف إطلاق النار وتدعو لإقامة دولة فلسطينية مستقلةالكوفية البرلمان العربي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية الأزهر الشريف يدعو لاستنفار جهود الإغاثة لدعم أهالي غزةالكوفية

يوم المعلم الفلسطيني.. عطاء وتضحيات  

08:08 - 14 ديسمبر - 2022
الكوفية:

القاهرة: يحتفل أبناء شعبنا في الـ14 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني، تقديرا لدوره النضالي والطليعي في صناعة العقول، ونشر العلم والمعرفة، وحماية المسيرة التعليمية من محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتدميرها، والهيمنة عليها، وتوجيهها بما يخدم سياسته الاحتلالية.

ويحمل هذا اليوم رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972، عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لدورهم الوطني المتمثل بحماية العملية التعليمية من تدخل المحتل، ومحاولاته فرض الوصاية عليها، إضافة إلى مطالبتهم بحقوقهم النقابية العادلة، وصولا إلى يوم الرابع عشر من كانون الأول من العام 1982.

وفي ذلك الوقت، انطلقت أول مسيرة للمعلمين من مدرسة المغتربين في البيرة، وتعرض المشاركون فيها للضرب المبرح والاعتداء بالقوة المفرطة، والاعتقال على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي. وكان من بين الذين تم الاعتداء عليهم، قادة اللجنة العامة للمعلمين، والتي شُكلت من خلال لجان لوائية من معلمي المدارس في كل محافظة، وبعدها أعلنت اللجنة العامة للمعلمين إضرابا متتاليا لمدة 75 يومًا، ما أدى إلى انكسار وانصياع سلطات الاحتلال لمطالبهم.

سطر المعلمون الفلسطينيون تضحيات عظيمة لمنع تمرير مخططات سلطات الاحتلال في تهويد التعليم وتزوير التاريخ والجغرافيا الفلسطينية، وكل محاولات التدخل في العملية التربوية، وسجلوا مواقف وتحديات جسام خلال الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، أثناء إغلاق سلطات الاحتلال المستمر للمدارس والجامعات الفلسطينية، باللجوء إلى التعليم الشعبي، من أجل الحفاظ على سير العملية التعليمة الوطنية، متحدين فيه جبروت الاحتلال الذي حاول قمعه بشدة وبشكل وحشي، إضافة إلى نضالهم الوطني والنقابي في الدفاع عن قضية شعبنا الفلسطيني، ليرتقي من بين صفوفهم الشهداء، ويسقط الجرحى ويزج بالكثير منهم في سجون الاحتلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق