متابعات: استشهد 12 مواطنا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال النصف الأول من شهر يناير/كانون ثاني الجاري، في أنحاء متفرقة من الضفة الفلسطينية ومدينة القدس، 7 منهم من مدينة جنين.
وفي هذه المادة تسرد، أسماء الشهداء وفق التسلل الزمني لتاريخ استشهادهم:
ففي يوم الأحد 1/1/2023، استشهد الشابان محمد سامر حوشيه وفؤاد محمد عابد، برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباك مسلح أعقب اقتحامها بلدة كفر دان غرب مدينة جنين، ومحاصرتها منزلي منفذي عملية "كمين الجلمة".
والثلاثاء 3/1/2023، استشهد الطفل آدم عصام عياد (15 عاماً)، بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم مخيم الدهيشة في بيت لحم.
والخميس 5/1/2023، استشهد الطفل عامر أبو زيتون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، شمال الضفة.
والأربعاء 11/1/2023، استشهد الشاب أحمد أبو جنيد، متأثرًا بإصابته الحرجة في رأسه خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة بنابلس، والشاب سند محمد سمامرة عقب تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة مستوطن، قرب منطقة جبل الخليل، بالضفة الفلسطينية .
والخميس 12/1/2023، استشهد المواطن سمير عوني حربي أصلان (41 عامًا)، بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره، أطلقها عليه جيش الاحتلال، في مخيم قلنديا، شمالي القدس.
واستشهد الشابان عبد الهادي فخري يوسف نزال وحبيب محمد كميل، في اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين.
والسبت 14/1/2023، استشهد الشاب يزن سامر الجعبري (19 عامًا)، من بلدة اليامون غرب جنين، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال، والشابين عز الدين باسم حمامرة (24 عامًا)، وأمجد عدنان خليلية (23 عامًا) عقب اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة جبع، جنوب مدينة جنين.
يُذكر أن 2022، وُصف من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينيين، إذ شهد ازديادًا ملحوظًا بعدد الشهداء، والتي وصل عددهم إلى 230 فلسطينياً، بينهم 59 طفلًا و16 امرأة وفتاة.
