اليوم الاثنين 13 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 465 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قطر تسلم إسرائيل وحماس مسودّة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النارالكوفية 28 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ بداية الحرب على غزةالكوفية شهداء وجرحى في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في شارع المعامل بحي الدرجالكوفية غارة جوية تستهدف مجموعة من المواطنين في حي الدرج بمدينة غزةالكوفية "الخارجية": جهات رسمية إسرائيلية تُحرّض على استباحة الضفة الفلسطينيةالكوفية هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أجنبية وإسرائيلية: إسرائيل وحماس تسلمتا مسودة الاتفاقالكوفية إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق مدينة خان يونس تطلق قذائفها تجاه مدينة رفحالكوفية لبنان: طائرات الاحتلال تخرق جدار الصوت فوق قرى البقاعالكوفية حملة اعتقالات ومداهمات شمال غرب سلفيتالكوفية مراسل الكوفية: جيش الاحتلال يلقي قنابل إنارة في محيط مواصي مدينة رفحالكوفية إعلام عبري: الجيش يدرس توسيع المناورة إلى ما بعد شمال القطاع إذا لم يتم التوصل إلى صفقةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة المغير قضاء مدينة رام اللهالكوفية تهدئة أم فاصل قصير.. إلى أين تتجه المفاوضات في غزة؟الكوفية صفقة التبادل بين التقدم والجمود.. محلل سياسي يوضح!الكوفية أشلاء وشهداء بين الأنقاض.. غارات إسرائيلية تدمر أحياء سكنية في غزةالكوفية الاحتلال يقتحم منطقة جبل الرحمة بمدينة الخليلالكوفية طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة بين دير الزهراني وحومين الفوقا جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية

20 عاما على رحيل شهيدة فلسطين راشيل كوري

09:09 - 16 مارس - 2023
الكوفية:

رام الله: يصادف اليوم الخميس، الذكرى الـ 20 لرحيل راشيل كوري، أول ناشطة سلام دولية تُسحق تحت "جنازير" آليات الاحتلال العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، بينما كانت تتضامن مع شعبنا وتحاول منع هدم منازل فلسطينية.

ففي السادس عشر من مارس/ آذار عام 2003، كانت الناشطة الأمريكية راشيل كوري، البالغة من العمر حينها (23 عاما)، تقف بمواجهة آلية عسكرية إسرائيلية جنوب قطاع غزة، لتتحرك باتجاهها وتسحق عظامها بلا رحمة أو هوان.

وُلدت كوري يوم 10 أبريل/ نيسان 1979 في أولمبيا بواشنطن، وسخّرت جُلّ حياتها للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وذهبت إلى قطاع غزة ضمن حركة التضامن العالمية (ISM) في 22 كانون الثاني 2003.

ويستذكر شعبنا في مثل هذا اليوم، ومعهم محبو السلام في العالم، حادثة استشهاد راشيل كوري، التي لطالما رفعت شعار "كن إنسانا"، وتقدمت في ذلك اليوم، حاملة مكبرا للصوت وترتدي معطفا برتقاليا نحو جرافة الاحتلال، كي تمنعها من الاقتراب وتدمير المنازل في قطاع غزة وتجريف أراضي المزارعين، معتقدة أن ملامحها الأجنبية، ستشفع لها أمام بطش الاحتلال، غير أنها سقطت في دقائقَ جثّة هامدة.

كانت راشيل، وهي طالبة جامعية، وثمانية من زملائها من حركة التضامن الدولية، (خمسة أمريكيين وثلاثة بريطانيين)، لحظة مصرعها يحاولون منع جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال من هدم أحد المنازل الفلسطينية في حي السلام المجاور للشريط الحدودي مع مصر جنوب مدينة رفح.

ووفقاً للإفادات التي قدّمها زملاء الضحية وقتها للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وإفادات شهود العيان، فإنه في حوالي 4:45 من مساء ذاك اليوم، كانت راشيل كوري تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في حي السلام برفح، وكانت تلوّح لسائق جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تتقدّم نحو المنزل لكي يتوقّف عن هدم المنزل، وفي تلك اللحظة كانت كوري ترتدي سترة برتقالية اللون يمكن تمييزها عن بعد، وتتحدّث إلى سائق الجرافة بوساطة مكبّر للصوت، فيما كان بقية أعضاء مجموعة حركة التضامن الدولية يقفون على بعد حوالي 15-20 متراً يناشدون سائق الجرّافة بالتوقّف.

وذكر شهود العيان أن قوات الاحتلال لم تقدّم أية مساعدة لكوري وبعد لحظات، وصلت سيارة إسعاف فلسطينية وقامت بنقلها إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في رفح، حيث أُعلن عن وفاتها.

واستقبل الفلسطينيون استشهاد كوري بألم عميق، ونظموا لها جنازة، على غرار جنازات الشهداء الفلسطينيين. وأطلق الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، على كوري لقب ‘الشهيدة‘، كما تم إطلاق اسمها على العديد من المراكز الثقافية في الأراضي الفلسطينية.

وكانت محكمة الاحتلال، أصدرت عام 2013، قرارا بتبرئة قاتل المتضامنة كوري، ورفضت المحكمة دعوى مدنية رفعتها عائلة كوري ضد إسرائيل. وقالت المحكمة "إنها وصلت إلى استنتاج يشير إلى عدم وجود إهمال من سائق الجرافة، وإنه لم يرها قبيل دعسها". وتمخض التحقيق الإسرائيلي عن عدم تحميل المسؤولية للجندي الإسرائيلي سائق الجرافة العسكرية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق