اليوم الاثنين 20 مارس 2023م
عاجل
  • قوة خاصة إسرائيلية تعتقل المطارد أحمد أبو لاوي في كمينٍ قرب بلدة روجيب شرق نابلس
  • إعلام الاحتلال: الحدث الأمني قبل قليل في بيت لحم على خلفية جنائية
الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمرالكوفية مراقبون يكشفون عن نوايا الاحتلال للتصعيد خلال شهر رمضانالكوفية "بايدن" قلق بشأن خطة "إضعاف القضاء" الإسرائيليةالكوفية "سموتريتش" يتنكر لوجود الشعب الفلسطيني في أرضهالكوفية مقتل "إسرائيلي" أصيب بعملية فدائية في تل أبيبالكوفية "بن غفير" يقرر إغلاق إذاعة "صوت فلسطين"الكوفية معلم على كرسي متحرك يقدم دروسا بسعر رمزي للطلاب في غزةالكوفية مصور شاب يتخصص في توثيق يوميات الطيور في البرية بالأغوارالكوفية الاحتلال يعتقل شابا غرب رام اللهالكوفية وسط شكاوي من ارتفاع الأسعار.. الاقتصاد تحذر من احتكار السلع خلال رمضانالكوفية خطة عمل بلدية غزة لاستقبال شهر رمضانالكوفية الخارجية الأردنية تدين استخدام وزير المالية الإسرائيلي خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنيةالكوفية حراك المعلمين يرفض المراقبة والتصحيح في امتحانات الثانوية العامةالكوفية منتفعو الشؤون الاجتماعية يطالبون بصرف مخصصاتهم قبيل شهر رمضانالكوفية قوة خاصة إسرائيلية تعتقل المطارد أحمد أبو لاوي في كمينٍ قرب بلدة روجيب شرق نابلسالكوفية إعلام الاحتلال: الحدث الأمني قبل قليل في بيت لحم على خلفية جنائيةالكوفية استنفار لقوات الاحتلال قرب مستوطنة "إفرات" جنوب بيت لحم بعد أنباء عن محاولة تنفيذ عملية طعنالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار على شاب جنوب بيت لحم بزعم تنفيذه عمليه طعنالكوفية إعلام الاحتلال: أنباء أولية عن محاولة تنفيذ عـملـية طعن قرب مستوطنة "إفرات" جنوب بيت لحمالكوفية ائتلاف "أمان" يحذر من قرار رئاسي بتشكيل لجنة لتطوير قطاع العدالةالكوفية

إسرائيل بوجهين.. وجه مجرم دموي ووجه سفاح قاتل ومغتصب

09:09 - 17 مارس - 2023
ميشال جبور
الكوفية:

وبعد تغولات إيتمار بن غفير الأرعن والتي لم تفلح في ثني عزيمة الشباب الفلسطيني العالي الجبين،وبعد المأزق الكبير الذي يعانيه نتنياهو في حكومته وبعد التشرذم والإنقسام الذي يعيشه الشارع الإسرائيلي وبروز معارضة واسعة للسياسات الإحتلالية،كشف العدو المحتل عن آخر إصدار لأقنعته في الإجرام متوغلاً في جنين ومرتكباً لمجازر ترقى للإبادة الجماعية والقتل العمد،انضم إلى قافلة الشهداء الأبرار أربعة مجاهدين أنقياء القلوب في سبيل فلسطين دفاعاً عن حق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة وحرية عزيزة،نضال خازم وعمر عوادين ولؤي الزغير ويوسف شريم،شهداء شرف الدفاع عن الكرامة والعزة الفلسطينية.

شباب جنين شكلوا السد المنيع أمام محاولات نتنياهو الفاشلة لنقل الأزمة التي يعيشها إلى شوارع فلسطين كي يؤدي مهمته الدموية التي أتى لأجلها،فاغتال العدو هؤلاء الشباب الأحرار كرمى لعيون نتنياهو المغتاظ والناقم على الحالة الفلسطينية المتقدمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المتحرر من قيود الإحتلال معيشياً وسياسياً وإيديولوجياً وهذا ما وصفّه رئيس التيار الإصلاحي في حركة فتح السيد محمد دحلان في مقابلته الأخيرة منذ اسبوعين تقريباً حين أثبت للجميع وللمشاهد المتابع نسبة التخبط العالية التي يعيشها كيان العدو الغاصب والتفتت الحاصل في بنيته المافياوية والمليشياوية والتي لم يعد حتى شعبه ينخدع بها،فلم يجد نتنياهو سبيلاً لعودته إلى الجغرافيا الدولية سوى سفك الدماء واجتراع الإنتهاكات والتغولات والتنكيل والإغتيالات كي يلتفت له المجتمع الدولي من جديد فيسحب منه اعترافاً جديداً بشرعيته الدموية على حساب الشهداء الأبرار والمواطنين العزل المروعين من جراء إقتحامات العدو المحتل بحديده وناره وبطشه.

ولكن،وللتاريخ الدموي الذي نشأت عليه إسرائيل المغتصبة لأرض فلسطين الطاهرة هنالك شعب فلسطيني لا يخنع ولا يخضع وسيرد الصاع صاعين والرد سيكون موجعاً شديد البأس لأن من يتجرأ على مس كرامات الشعب الفلسطيني وتعريضه للخطر وسفك دماء عز رجاله وأشرفهم سيأتيه اليوم الذي سيترجى فيه الموت على الحياة.

مما لا شك فيه أن الإدارة الأميركية ربما ستسارع إلى إنقاذ ماء وجه العدو بأية طريقة على الرغم من تكدرها واستيائها من إدارة نتنياهو المتعصب والشره للدماء والتوسع الإستيطاني والمزدرء بقرارات الأمم المتحدة وحتى بقرارات حليفته الأقرب وراعيته،ولكن في توصيف محمد دحلان الأخير للمشكلة الإسرائيلية،بات واضحاً للكل وخاصة للمحللين الإسرائيليين أن المشكلة باتت داخلية بحتة وهذه هي بداية النهاية أي أن العدو المحتل بكل قطاعاته لا يمكنه أن يستمر بما هو عليه وهو ذاهب إلى الهاوية وعليه أن يقتنع ويخضع قريباً للحل الشامل ولو على مضض لأن اليوم يمكنه أن يجد من يمد له اليد للتفاوض بالحل ولكن غداً والغد لناظره قريب وإن استمر بغطرسته واستكباره فسيجد ملايين من نضال خازم وعمر عوادين ولؤي الزغير ويوسف شريم بوجهه والأقوى هو من يصمد والجبار ومن يستحق كرامة العيش هو من ترخص روحه ودماؤه في سبيل أرضه،تغمد الله أرواح الشهداء الأبرار في جنانه والعزاء لكل فلسطين والنصر لناظره أقرب.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق