تل أبيب: قالت قناة كان العبرية، اليوم الثلاثاء، إن وزراء المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" تلقوا تحديثا مفاده بأن اجتماعا للمجلس بشأن الجبهة الشمالية سيعقد قريبا.
ووفقاً للقناة، ضمن اجتماع الكابينيت الذي سيعقد سيتم إطلاع الوزراء على سبب إطلاق التهديدات تجاه حزب الله وإيران من قبل وزير الجيش ورئيس شعبة الاستخبارات ورئيس الأركان.
من جهتها قالت القناة 13 العبرية، إنه وتحضيرا لتطورات أمنية على الجبهة الشمالية، سيعقد قريبا اجتماعا للكابينيت حول الجبهة الشمالية.
في ذات السياق أشارت القناة 14 العبرية، إلى أن هناك احتمال في ضوء تصريحات المسؤولين الأمنيين، بأن إسرائيل ستعمل على إزالة الخطر "كما فعلت مع الجهاد الإسلامي.
غالانت يلتقي فرقة غزة
وفي سياق آخر، زار وزير الجيش يؤاف غالانت اليوم فرقة غزة، والتقى برؤساء مجالس مستوطنات المنطقة وقال، إن الهدف الرئيسي الذي نستعد له هو أكثر تعقيدًا وصعوبة وأهمية، يجب أن نكون جاهزين في أي لحظة.
وقال غالانت، إنه خلال العدوان الأخير على غزة نفذنا المهمة بنجاح لكن الهدف الرئيسي الذي نستعد له معقد وصعب، في إشارة إلى إيران.
نتنياهو وهنغبي يهددان
وفي ذات السياق، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اننا نفاجئ إيران دوما، سوف نفاجئ كل أعدائنا.
وأضاف، خلال اجتماع لكتلة الليكود بحضور شركائه في الائتلاف الحكومي، الائتلاف سيبقى متماسكاً، ولست مسؤولاً عما يحدث في المعارضة.
في حين هدّد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن على إيران أن تدرك أن هناك ثمن لمساعي امتلاك أسلحة نووية.
وأعرب عن أمله في أن يعمل الأميركيون والأُسرة الدولية على منع تحول طهران إلى قوة نووية، وأضاف أنه رغم أن واشنطن تفضل اتباع الدبلوماسية مع إيران، لا يوجد اختلاف كبير بين الحلفاء بشأن "الخطوط الحمراء" المحتملة للجوء للعمل العسكري كملاذ أخير.
ورفض هنغبي التهديد بشن هجوم إسرائيلي بشكل صريح، بل أشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة حين أوضح أن لديها قنابل ضخمة من طراز (جي بي يو- 43/بي) ليست في ترسانة إسرائيل، فيما أشار إلى أن "نتنياهو سيحصل على دعم دولي لضرب منشآت إيران النووية إذا استنفدت كل الطرق.