سهى عرفات لإدارة مدرسة راهبات الوردية: رفع علم الاحتلال وصمة عار لن تمحى

كتب شريف الهركلي: عقبت السيدة سهى عرفات، أرملة الزعيم الراحل ياسر عرفات، على الضجة والإحتجاجات الواسعة بالشارع الفلسطيني إثر رفع العلم الاسرائيلي فب مدرسة راهبات الوردية بالقدس المحتلة أثناء عرض "باليه" يتحدث عن مناطق الصراع.

ووقف العرض بعد اعتراض الأهالي، فيما أصدر أولياء أمور الطلبة بيانا استنكروا فيه رفع العلم الإسرائيلي خلال احتفال تخريج الطلاب، وحملوا فيه المسؤولية الكاملة للمدرسة، مطالبين بالاعتذار للمقدسيين ولفلسطين.

ونشرت سهى عرفات عبر صفحتها الرسمية على انستغرام، "لم أصدق عيناي وأنا أرى الفضيحه الكبرى اليوم وصعقت عندما رأيت العلم الإسرائيلي يرفع في مدرستي مدرسه طفولتي وصباي مدرسة راهبات الورديه في بيت حنينا".

وتساءلت عرفات، "أين انتم من ذلك يا معلمتي والمديره العامه الراهبه أورتانس وغيرهن من اللواتي أرضعتمونا حب الوطن من الطفوله وأين أنتن وأنتن تقفن للجيش الاسرائيلي بسواعدكم الصغيره لتحمونا من اقتحامه للمدرسة".

وأضافت، "لم أعرف أنكم أصبحتم مستشرقين تناقشون قضايا الصراع بتجرد  وأنتم جزء من هذا الوطن! ـنا مصعوقه لم أعهدكم كهذا عندما أعطاكم أبو عمار أرضا من خلالي في قطاع غزه وبنيتم أكبر مدرسه بغزة، واسمها مدرسه زهوه لراهبات الوردية على اسم ابنة الزعيم زهوه، وهي من أحسن المدارس، وأدارتها الراهبه المتميزه اللبنانيه الأصل الأخت أبيل مهنًا التي تذكر فضائلها كل غزه".

وتابعت، "ماذا عن الشهيدة شرين أبو عاقلة إحدى طالباتكم التي أعدمت بدم بارد ولم يجف دمها من قبل هذه الدولة التي تتباهون برفع علمها بكل جهل، هل من أعطاكم النصيحه التافهه لم يعرف أنكم لستم وحدكم وما حصل يمكن أن يضر مدارسكم ويعرض  طالباتكم في بيروت وعمان وسوريا وخاصه طلابكم في غزه الجريحه الثكلى المثقله بالجراح، أنتم لستم وحدكم، وتضعون طلابكم في خطر بجميع أنحاء العالم". 

وفي ختام حديثها، قالت عرفات، إن "البيان الذي أصدرتموه هو عذر أسوأ من ذنب، فأنتم ليس في مدرسة بسويسرا تناقشون الصراعات فالعالم، أنتم على بعد كيلومترات من القدس المحتلة ومن القتل ومن التشريد والتحتلال، هذا التفسير سخيف ويستخف بعقولنا وعقول العالم مهما اعتذرتم، وستبقى هذه الحادثة وصمة عار على جبينكم".