- كتائب الأقصى: استهدفنا ناقلة جند بقذيفة مضادة للدروع في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس
- مراسلنا: 3 شهداء في قصف الاحتلال منزل الصحفي محمود عليوة شرق حي الشجاعية
- مراسلنا: 5 شهداء في قصف الاحتلال منازل المواطنين غرب النصيرات وسط قطاع غزة
تل أبيب: أكد مسؤول أمني إسرائيلي، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عمل جاهدا على إحباط إقامة دولة فلسطينية، عبر اعتماده سياسة "فرق تسد" بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وذكر رئيس جهاز "الموساد" الأسبق شبتاي شافيت، في مقال بصحيفة "معاريف" بعنوان "فرق تسد"، أن "خطاب "بار إيلان" لرئيس الوزراء نتنياهو في 14 حزيران/ يونيو 2009، عرض فيه مفاوضات إسرائيلية-فلسطينية لحل الدولتين، ظاهرا كان الخطاب يتناقض وأيديولوجيته طويلة السنين وفق قوله.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، الذي دخل البيت الأبيض في 2009، كان ديمقراطيا صاحب أراء ليبرالية، في زيارته الأولى للشرق الأوسط، تجاوز إسرائيل وهبط في مصر، وكان خطابه الأول في جامعة الأزهر بالقاهرة يوم 4 حزيران/ يونيو 2009، وفيه أعرب عن تأييده لحل الدولتين للشعبين، من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وشدد أوباما على أن الوضع الذي لا يكون فيه للشعب الفلسطيني دولة، هو وضع لا يطاق، وأن تطلعات الفلسطينيين للدولة وللكرامة هي تطلعات شرعية.
وأشار رئيس "الموساد"، إلى أنه في العشرين سنة الأخيرة، كانت هناك 18 جولة قتال في القطاع، عدوان كل سنة تقريبا، متسائلا ما هو الهدف الاستراتيجي لهذا؟، لا يوجد دليل أفضل على تأكيد النظرية من أقوال بيبي (نتنياهو) نفسه. ففي جلسة "الليكود" في الكنيست، عندما شرح أن نقل المال القطري لغزة التي تديرها حماس، هو جزء من استراتيجية الفصل بين الفلسطينيين في غزة والضفة، وهكذا نحبط إقامة دولة فلسطينية مستقلة.