الكوفية:تل أبيب: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه ينتظر "إسرائيل" أسبوع حاسم بشأن قضية "الإصلاح" القضائي التي من المتوقع أن تُستأنف المفاوضات حولها برعاية ديوان الرئيس إسحق هرتسوغ.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد، إن إسرائيل في ظل أسابيع مصيرية قد يتم فيها التوصل إلى حل وسط أو تفجير.
وأضافت، انه من المتوقع أن يعلن التحالف عن انتخاب ممثلي الكنيست في لجنة اختيار القضاة في 15 يونيو.
ونوهت الصحيفة، إلى أن المعارضة تؤكد أن مطلبها الأساسي هو انتخاب ممثل لها في لجنة اختيار القضاء، وأنه إذا قام الائتلاف بتعيين ممثلين له فقط في اللجنة، فهذا يعني انفجار المحادثات بشأن الاتفاقات في ديوان الرئيس.
وتابعت، أن يطلب حزب يوجد مستقبل بأن تكون النائب كارين الهرار، ممثلة للمعارضة في اللجنة، وألا يتم انتخاب اللجنة فحسب، بل وعقد جلسة لها في نهاية شهر يونيو.
وتأتي هذه المطالب في ظل التخوف من عدم قيام وزير القضاء باريف ليفين بعقد جلسة للجنة، في محاولة للضغط من أجل تغيير تشكيلتها أو التوصل إلى اتفاق على تعيين القضاة حسب رغبته، وفق "هآرتس".
ولفتت الصحيفة، النظر إلى أنه في هذه الأثناء يحاول هرتسوغ وفريقه التوصل إلى حل وسط حول بعض القضايا على الأقل في الأسابيع المقبلة، وربما تأجيل بقية القضايا إلى ما بعد إجراء المفاوضات.
ويوم 21 فبراير/ شباط الماضي، صادقت الهيئة العامة الكنيست الإسرائيلي على المرحلة الأولى من مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لـ "الإصلاح القضائي"، بالقراءة أولى، بتأييد 63 عضوًا ومعارضة 47.
وشملت هذه المرحلة من التشريعات سن "قانون أساس: القضاء"، الذي يهدف إلى "إضعاف" المحكمة العليا وسحب صلاحيات منها، وتغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة بحيث يسيطر الائتلاف بالكامل عليها.