اليوم الاثنين 07 أكتوبر 2024م
لازاريني: غزة تتحول إلى مقبرة للأطفال تحت وطأة عام من العنفالكوفية إصابة أربعة مواطنين بينهم مسنة في اعتداء للمستوطنين في جماعينالكوفية الاحتلال يعتدي على صحفي ويعتقل 26 شابا في حملته المتواصلة بمخيم قلندياالكوفية تشييع جثمان الشهيد الطفل غيث في رام اللهالكوفية خاص.. وثائقي| حرب على كل شيء.. عام وكاهل سكان قطاع غزة مثقل بالخرابالكوفية من الحياة المريحة إلى الخراب... قصة أسرة فلسطينية مع النزوح "جنوب قطاع غزة"الكوفية «من الحياة المريحة إلى الخراب»... قصة أسرة فلسطينية مع النزوح "شمال قطاع غزة"الكوفية مصر تحذر من خطورة التوغل العسكري الإسرائيلي في لبنان وتدعو إلى وقف إطلاق النار بغزةالكوفية إصابة شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في حلحولالكوفية "الخارجية": جريمة إعدام الاحتلال لأبو هليل تعكس عنصريته في تعامله مع الفلسطينيالكوفية "القوى الوطنية والإسلامية": استمرار عدوان الاحتلال يأتي نتيجة للدعم الأميركي والعجز الدوليالكوفية تيار الإصلاح: شعبنا ما زال مصرًا على البقاء ومقبلًا على الحياة وحالمًا بإعادة بناء ما دمرته يد الاحتلال والعدوانالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: نتمنى الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرىالكوفية تيار الإصلاح: نترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في معركة صمود شعبنا في الضفة وغزة وكل أماكن التواجد الفلسطينيالكوفية تطورات اليوم الـ 367 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: إقامة الدولة الفلسطينية هي السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالمالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: من حق الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال في النضال من أجل الحرية وتقرير المصيرالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: لم يكن نضال الشعب الفلسطيني بكافة أشكاله إلا اتساقاً مع ما كفله القانون الدوليالكوفية تيار الإصلاح: الشراكة الوطنية والوحدة التي طال انتظارها باتت مطلبًا حتميًا لمواصلة مسيرة التحرر الوطنيالكوفية تيار الإصلاح: يواصل شعبنا الأعزل صموده في وجه العدوان برغم كل القهر الذي مر به وما زال مصرًا على البقاءالكوفية

من مفارقات الحرب الوجودية الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين

10:10 - 12 نوفمبر - 2023
د. طلال الشريف
الكوفية:

هي ليست كمن قبلها، لقد اهتزت دولة اسرائيل مع أول هجمة فلسطينية حقيقية في السابع من اكتوبر بغض النظر عن التفاصيل ووجهات النظر.

باختصار شديد، عدنا لنرى ويرى الاسرائيليون والأمريكان والغرب والشرق أن وجود اسرائيل ليس له ضمانة إلا وجود دولة فلسطينية رغم كل ما يحدث وليس العكس بأن ضمانة وجود دولة فلسطينية مرتبط بوجود دولة اسرائيل، فوجود دولة فلسطين حادث اليوم او غدا بوجود اسرائيل أو بعدم وجودها .. أي إذا انتهت دولة اسرائيل ستعود دولة فلسطين إلى ما كانت عليه وإذا بقيت دولة اسرائيل فعليها أن توجد هي دولة فلسطين لضمان بقائها.

سبعون عاما من وجود اسرائيل لم يفن الفلسطينيون ولم يكونوا في أي لحظة من تاريخ الصراع حتى في هزائمهم والعرب من اسرائيل في حالة قلق وجودي ولن يحدث ذلك رغم كل المعاناة والدم والدمار والتهجير، والحقيقة الوجودية ليست بمنظور الأقوى والأضعف عسكريا فإسرائيل هي الأقوى عسكريا ولكن بمنظور أن السلام العادل أقوى وأكثر استدامة من كل الأسلحة والحروب.

اتركوا كل تفاصيل الحرب ومآسيها واقرؤا مشهد طابور النزوح الهادر وبراياته البيضاء للعبور إلى الجنوب، جنوب غزة من شمالها، لتروا في العمق العقلي كيف تتخفي الدبابة الاسرائيلية بتلة الرمل لتراقب طابور النازحين وتساءلوا من الخائف على وجوده؟ ومن خائف مٍن مَن؟ المختفي في الرمل أم السائر على قدميه ومَن يفتش مَن؟ ليكتشف النازحون والعالم أن الذي يفتشهم هو الخائف على وجوده، وإلا لماذا يفتشهم؟

من الخائف أكثر ،ومن المطمئن على وجوده أكثر؟ الفلسطيني النائم في بيته وأطفاله أم الذي يقصفهم بطائرته ويهرب، أو الذي يقصفهم من دبابته ولا يستطيع النزول منها؟

كان ذلك المشهد والنزوح أيضا في العام ١٩٤٨ أي قبل خمس وسبعين عاما ولم تطمئن دولة اسرائيل على وجودها حتى الآن.

لا تهديد وجودي على الفلسطينيين والتهديد الوجودي هو لدولة اسرائيل فقط وفقط لعدم وجود دولة فلسطينية .. الآن هم فهموا ذلك والغرب والشرق وأمريكا والعالم كله ، لذلك ستقوم دولة فلسطين اليوم أو بعد حين مهما طال هذا الحين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق