اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 212 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم يتما جنوب نابلسالكوفية مستعمرون يهاجمون المركبات غرب نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف كف ميراج في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية دلياني: المظاهرات المناهضة لحرب الإبادة تتعرض لحملة إرهاب وسلب حريات منظمة من مسؤولين أمريكان وأوروبيينالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا و110 إصاباتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وسط القطاعالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة رفح دون إصاباتالكوفية مراسلنا: المقاومة تستهدف معبر كرم أبو سالم شرق رفح والاحتلال يعترف بإصابة 10 جنودالكوفية مراسلنا: تواصل القصف المدفعي للمناطق الشمالية للمحافظة الوسطىالكوفية مستعمرون يداهمون مسكنين شمال غرب أريحاالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مستعمرون يهاجمون المزارعين في كفر راعيالكوفية الاحتلال يواصل اقتحام جلبون لليوم الـ 16 على التواليالكوفية المفوض العام لـ "أونروا: "إسرائيل" ترفض دخولي إلى قطاع غزة للمرة الثانية خلال أسبوعالكوفية عنبتاوي: عملية معبر كرم أبو سالم تؤكد عدم فرض الاحتلال سيطرته الكاملة على الأرضالكوفية «الكوفية» تنقل رؤية الوفد الطبي الكويتي خلال زيارته لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاعالكوفية 18 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية سلطة النقد: استمرار الجهود لتقييم أضرار الحرب على الجهاز المصرفي في غزةالكوفية

بعد نجاته من قصف بيته في غزة..

يسري الغول يصدر روايته "ملابس تنجو بأعجوبة"

16:16 - 23 يناير - 2024
الكوفية:

غزة: صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدارسات والنشر، رواية بعنوان "ملابس تنجو بأعجوبة"، للروائي والقاص الفلسطيني يسري الغول.

رواية يسري الغول الجديدة كان قد كتبها بين عامي 2021 و2023، وقد شارف على الانتهاء من كتابتها. ولكن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قرر الغول إرسالها للناشر كما هي مع بعض التعديل على أحداثها التي تناسب العدوان الوحشي على غزة.

وفي رسالته للناشر يقول الغول: "إنه كتب رواية "ملابس تنجو بأعجوبة"، عن ما يجري الآن، والمادة المعدلة لا تزال موجودة، لكن للأسف تم قصف جميع الأبنية المدنية هناك ولا يمكن المخاطرة بالتوجه نحو تل الهوا. وخوفا من قصفنا أسوة بغيرنا في غزة، فإنني أرسل لك مادة الرواية الأولى، الموجودة في لابتوب البيت خوفا من الانتقال إلى السماء قبل أن تكون بين يديك، لكنها بحاجة لتدقيق لغوي ونحوي، أمنحك حق نشر الرواية نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، مع حق التصرف والتعديل أيضا بما تراه مناسبا، وإن عشنا سأرسل لك المادة النهائية معدلة إن عشنا".

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد دمر بيت الروائي يسري الغول خلال عدوانه الواسع على غزة، حيث كتب له عمر جديد بعد ما قرر ترك بيته قبل القصف، ومن حسن حظه أيضا أنه حمل معه كمبيوتره المحمول والذي يحتوي على النسخة الوحيدة من الرواية.

وعلى غلاف الرواية، كتب الروائي حسن القطراوي أن "الغول يشرع مرة أخرى بإعادة طرح المسكوت عنه في الأدب الفلسطيني، فيضعنا أمام أنفسنا بلا تجميل، في سردية تتجاوز الأعمال الفلسطينية السابقة، كأنها استشراف للمجازر التي تحدث اليوم في قطاع غزة، ليصدق رأي شيخ الروائيين الراحل غريب عسقلاني أن الغول سيكون علامة فارقة في تاريخ السردية المعاصرة".

ومما جاء في الرواية، "لمعت شاشة الهاتف، فخفض رأسه يستطلع الرسالة الجديدة، تصطك أسنانه خوفا من صاروخ طارئ أو رصاصة طائشة، فتح الرسالة بيد مرتجفة، والشقة تهتز مع انبعاث ضوء برتقالي في مناطق محاذية: (أمامكم عشر دقائق لإخلاء المبنى، لأننا سنقوم بقصفه.. "جيش الدفاع الإسرائيلي").

ظل مرابطا في مكانه، تيبست أطرافه وانعقد لسانه حتى لم يعد يتكلم، زوجته المتبرمة/ المرتبكة تأملت تفاصيله مندهشة وسألت: ما بك يا رجل، لماذا تغير لونك؟ أحجم عن إبلاغها بالأمر، فربما كانت مجرد محاولة لبث الرعب بين السكان، حيث سبق وحذرت غرفة العمليات المركزية للمقاومة عن محاولات الاحتلال المستمرة بإشاعة الخوف كي ينزح المواطنون إلى جنوب المدينة، لإحكام السيطرة على جميع مناطق قطاع غزة بسهولة. لا شيء، لا شيء.

صار قلبه ينبض بقوة، تأمل طفلته التي جاءت إلى الدنيا بعد ولادة متعسرة، الأدوية والمصاريف، الزيارات المتلاحقة للأطباء، الأحلام والصلوات، وأسئلة كثيرة تراوده: هل ستذهب كل الأشياء سدى؟ ثم أين سيذهب؟ وكيف سيعيش بقية أيام الحرب والأيام التي تليها؟ هل سيحتمله الناس؟ الصقيع يحاصرهم كأصوات القذائف، والقلب يدق ويدق.. سعيد، ماذا هناك؟ أخبرتك لا شيء".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق