دخلت حرب الإبادة والتجويع "الإسرائيلية" على قطاع غزة، يومها الـ 173، وسط تواصل جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني من القصف والقتل والتنكيل والإعدامات واقتحام المستشفيات.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة ضهير في خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.
وأصيب مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الحمايدة في منطقة الشابورة برفح جنوب القطاع، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.
كما أصيب مواطنين جراء قصف الاحتلال مزرعة دواجن في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، ارتقى شهداء وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال لمطعم عطية الشوا ومنزلاً لعائلة سكيك في محيط مفترق أبو طلال بمدينة غزة، حسبما قال مراسلنا.
واستشهدت الصحفية علا عبد المنعم لُبّد، برفقة زوجها وأطفالها بعد قصف الاحتلال لمنزل نزحوا إليه في مدينة رفح.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء والجرحى نتيجة استهداف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي " الشرافي " و"خضر " بجوار مسجد رياض الصالحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي بخان يونس واعتقلت عددا من الكوادر الطبية والنازحين.
كما ناشدت العائلات في عمارة سكيك مقابل مخبز العائلات غرب غزة، الصليب الأحمر لإنقاذ المصابين بعد استهدافهم من قبل الاحتلال الذي أطلق النار على كل من تحرك لمساعدتهم.
وأفاد مراسلنا، بارتقاء شهداء وإصابة عددا من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزل الدكتور معين رجب قرب المطعم التايلاندي في محيط مجمع الشفاء غربي مدينة غزة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32490، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الصحة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 74889 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى، أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 76 مواطنا وإصابة 102 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت، أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
