اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
مؤسسة ياسر عرفات تقرر منح الجائزة لهذا العام إلى "غزة.. صمودا ودعما وإغاثة"الكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طلاب داعمين لفلسطين يغلقون مدخل مبنى هاميلتون هول بجامعة كولومبياالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قراءة في رواية «المائق» للأديب المقدسي جميل السلحوتالكوفية كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزيا إثر المقاطعة المناهضة لإسرائيلالكوفية اللحظة الفارقة في الحربالكوفية "هيومن رايتس ووتش": رد فعل رؤساء الجامعات الأمريكية على الاحتجاجات قاس للغايةالكوفية مفاوضات التبادل في ظل الضغط المتبادلالكوفية وزير الاقتصاد يطالب بفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزةالكوفية ممر الجوع البحري.."النوايا الطيبة" و"المخاوف السياسية"الكوفية ربيع الجامعات الأمريكية.. بداية تفكك الرواية الصهيونية.. ولكن !الكوفية اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطينيالكوفية الصين: اختتام دورة تدريبية لمسؤولي الصحافة والصحفيين الفلسطينيينالكوفية الاحتلال يطلق قنابل الغاز صوب مدرسة طارق بن زياد في الخليلالكوفية "البنتاغون": الرصيف العائم الموقّت في غزة سيكلف واشنطن نحو 320 مليون دولارالكوفية الرئيس الفنزويلي يندد بقمع الشرطة الأميركية للجامعيين المتظاهرين ضد الإبادة في غزةالكوفية 7 شهداء وعشرات المصابين في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية بالصور|| القيادة المركزية الأمريكية تكشف عن الميناء العائم الذي تم بناؤه في قطاع غزةالكوفية صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه سفينة في البحر الأحمرالكوفية

علميني كيف أخطو فوق جرحي وأنسج من خيوط الحزن فرحي

فيديوهات | أطفال غزة يجعلون من حطام منازلهم المدمرة مناطق للتزحلق وساحات لتكبيرات العيد

04:04 - 11 إبريل - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

علميني كيف أخطو فوق جرحي؟ كيف انسج من خيوط الحزن فرحي؟ كيف أجمع من نثار الضوء صبحي؟! ، أبيات شعر جسدها أطفال قطاع غزة، وهم يصنعون من حطام منازلهم المدمرة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وسيلة لسعادتهم في عيد الفطر المبارك.

ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، صنع أطفال شمال قطاع غزة، من حطام منازلهم المدمرة بفعل غارات الاحتلال، منطقة للتزحلق، يلهون فيها بحماسة وسعادة وكأنهم في أفخم صالات الألعاب بمدينة ملاهي عالمية.

بهجة وسعادة هؤلاء الأطفال منبعها ليس فقط متعة التزحلق التي يعشقها كل طفل في شتى بقاع العالم، وإنما مضاف إليها قوتهم على هزيمة إحزانهم وأوجاعهم وآلة الحرب الإسرائيلية، فبات مصدر تباهي الاحتلال بجعل قطاع غزة مدمرا وسيلة للترفيه عن أطفال سكانه الذين حولوا بعبقرية فطرية مصدر ألمهم إلى مصدر لسعادتهم.

كان هذا هو المشهد الأول، أما الثاني فكان أعظم، حيث اصطف الأطفال على أنقاض منازلهم المدمرة مرتدين ثياب العيد وهو يرددون تكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد" مختتمين تكبيراتهم بالتلويح بعلامات النصر، في مشهد يجسد إيمانهم بالله وبالنصر في وجه حرب الإبادة الشيطانية التي يشنها الاحتلال عليهم على مدار 6 أشهر متواصلة.

مشهدان يؤكدان أن الاحتلال على موعد مع جيل جديد نسجته فرحة الانتصار في السابع من أكتوبر عام 2023 وتثقله معاناة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية وتحفر في قلبه ووجدانه عبارة "إما النصر أو الشهادة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق