اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
عاجل
  • المكتب الإعلامي بغزة: 8% فقط من شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع تصل الشمال
المكتب الإعلامي بغزة: 8% فقط من شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع تصل الشمالالكوفية بث مباشر|| وسط ترقب اجتياح رفح.. قصف جوي ومدفعي عنيف ومتواصل للمناطق الشرقية من المدينةالكوفية مدير مستشفى الكويت التخصصي: اجتياح رفح كارثة إنسانية ولا نستطيع إخلاء المرضىالكوفية مدير مستشفى الكويت التخصصي : اجتياح رفح كارثة إنسانية ولا نستطيع إخلاء المرضىالكوفية اليونيسف: 600 ألف طفل في رفح ليس لديهم مكان آمن يلجأون إليه نحذر من إجبارهم على النزوح أو الهجوم عليهمالكوفية الصفدي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لمنع تنفيذ تهديدات الاحتلال باجتياح رفح.الكوفية طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على مدينتي غزة ورفحالكوفية العليا للعشائر الفلسطينية: اجتياح رفح يعنى تعرض 1.5مليون مواطن لمذبحة جماعيةالكوفية خبراء أمميون: الجثامين التي عثر عليها في المقابر الجماعية في مستشفيي ناصر والشفاء حالات ظهرت عليها علامات التعذيب و محتملة لأشخاص دفنوا أحياءالكوفية أكسيوس: مصر وقطر وأمريكا يعملون على منع انهيار مباحثات وقف إطلاق النارالكوفية مدير مستشفى أبو يوسف النجار: " المسشفى الوحيد الذي يعمل في رفح يقع ضمن المناطق التي هددها الاحتلال بالإخلاء"الكوفية تيار الإصلاح ينظم وقفة احتجاجية أمام الصليب الأحمر لمطالبتهم بالوقوف عند مسؤولياتهم لمعرفة مصير المفقودينالكوفية الجامعات الأمريكية تستعد لحفلات التخرج بالتزامن مع تصاعد احتجاجات الطلبة دعما لغزةالكوفية المكتب الإعلامي بغزة: إعلان الاحتلال عن إخلاء شرق رفح اختبار حقيقي للمواقف الدوليةالكوفية المكتب الإعلامي بغزة: إعلان الاحتلال عن إخلاء شرق رفح اختبار حقيقي للمجتمع الدوليالكوفية تطورات اليوم الـ213 من حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزةالكوفية صحة غزة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 52 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 34735 و 78108 مصاباالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 34735 و 78108 مصاباالكوفية عكة: الدور المصري المهم يأتي في إطار توحيد الجهود الإقليمية لإنجاز صفقة التبادلالكوفية

مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح

14:14 - 26 إبريل - 2024
د. طلال الشريف
الكوفية:

مضاعفات ما بعد اجتياح رفح أكبر من كل ما مضى من الحرب بعد ٧ أكتوبر إلى الآن على حماس والشعب الفلسطيني

ومباشرة ودون مقدمات ندخل في الموضوع:

أولا: لا يفكر أحد بأن الحرب على الفلسطينيين ستكون أنعم مما مضى كما يصورها من طالب بدخول المساعدات وتأمين المدنيين وإلا كان مغفلا، لأن السماح بشن الهجوم على رفح ليست روشيتة مضمونة من العالم لتقليل الخسائر لأن طبيعة (الهدف) أو (الأهداف) من اجتياح رفح هي مازالت أهداف الحرب منذ البدء زائد الأهداف المسكوت عنها الآن ولا أحد يتحدث عنها بجدية خطورتها.

ثانيا: الأهداف بالمجمل تصبح القتل والدمار وإنهاء كتائب حماس في رفح وتحرير الرهائن بغض النظر عن نتيجة نجاح الاحتلال في استعادة المحتجزين الاسرائيليين أحياءً أو امواتا لدى نتنياهو يضاف لها الآن بعد إمكانية الاجتياح المتوفرة قطعا لقدرات الاحتلال والتي تقلصت مقابلها قدرات حماس نتيجة الدعم الكبير والمتواصل من الولايات المتحدة لإسرائيل بالمال والسلاح وعليه ستتحقق الأهداف الجديدة غير المعلنة والمعلنة لإسرائيل باحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني والسيطرة عليه وضبط الأمن في محور فلاديلفيا وبذلك تغلق السيطرة الفلسطينية في هذه المنطقة التي مازالت حماس تسيطر عليها ولو جزئيا وسيقع كل الفلسطينيين في قطاع غزة بين فكي كماشة الاحتلال من رفح حتى بيت حانون وبينهما مخلب اسرائيلي خطير من قواته الاحتلال المسيطرة من الحدود الشرقية أي من نتساريم ووادي غزة من الشرق إلى البحر والميناء الجديد... أي أن قوات حماس من رفح حتى بيت حانون ستقع في المصيدة الإسرائيلية القابلة بسهولة للتطهير البشري للقسام بعد الخنق من احتلال معبر رفح .

ثالثاً: إذا اندفع نازحو رفح إلى سيناء ويريد الحمساويون الاندفاع معهم إلى سيناء فتلك نظرية خاطئة وليسلموا الرهائن الاسرائيليين مقابل السماح بخروج قوات حماس بضمانات إلى الخارج أفضل من الدخول مع المدنيين إلى سيناء والتضحية بمن هم متبقين من قوات حماس في شمال ووسط القطاع لأن مصيرهم أصبح محاصر بفكي كماشة احتلال رفح وبيت حانون وسيسهل استئصالهم وتلك خسائر كبرى مقابل نجاة بعض قيادات حماس وجزء من قواتها مع المندفعين عبر الحدود المصرية.

 

رابعاً: أنا أرى أن تعد حماس بنودا سريعة للاتفاق مع الولايات المتحدة برحيل قواتها المتبقية في كل القطاع من شماله إلى جنوبه وتسليم المحتجزين قبل شن هجوم رفح أولا لما به فوائد للحافظ على جزء كبير من قوات حماس شمال وجنوب ووسط القطاع وليس ذلك عيبا فالحروب تحدث بها هزائم ممن بقي الأقوى لنهاية الحرب وليس لها علاقة بالخسائر وحينها يقبل الأضعف فرض شروط القوي على الأضعف وإن لم تفعل حماس ذلك سريعا فهي تنتحر حقيقة وتنهزم وهنا الهزيمة لحماس ولن ينهزم الشعب أما أن تهزم حماس شعبها معها بالهجرة وقتل كل مقاتليها فهو غباء سياسي كبير وغير مسؤول عن قضية وشعب ولن يعود المهجرون بعدها، وما يهمنا الآن ليس مصير حماس كحزب بل الذي يهمنا ألا يهجر الشعب الفلسطيني من أرضه ويجب أن يدافع شعبنا عن حقه في البقاء على أرضه فالقادة والأحزاب هزائمهم لا تهزم الشعب أما إذا هزم الشعب وهاجر حينها يكون الفلسطينيون لا يستحقون الحياة وأمامهم فرصة لحماية مصيرهم وليس مصير حماس كحزب.

ملخص الفكرة والمبادرة:

  1. تخرج قيادة حماس وجنودها من كل القطاع إلى الخارج حفاظا على حياتهم باتفاق عربي ودولي ويسلم الرهائن الاسرائيليين.
  2. تتوقف عملية الهجوم على رفح فورا بضمانات عربية ودولية ومنع احتلال معبر رفح والسيطرة على حدود القطاع مع جمهورية مصر العربية مقرونا بوقف إطلاق النار ووقف الحرب.
  3. تنسحب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة خلال شهرين وتعود قوات الأمن الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير والسلطة المركزية الوطنية لإدارة قطاع غزة فور نهاية الشهرين لانسحاب الجيش الاسرائيلي.
  4.  البدء فور عودة السلطة الوطنية المركزية الفلسطينية وقواتها الأمنية بترتيب من قبل مجلس الأمن الدولي بعقد مؤتمر دولي بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٧٦م وصولا لمعاهدة سلام نهائي في غضون عام ينهي الاحتلال نهائيا ويمكن الفلسطينيون من وفي دولتهم ومعهم ضمانات العالم ومجلس الأمن والخمس الكبار ويعترف العالم بها على حدود ١٩٦٧م دون نقصان والتوقيع على معاهدة سلام دائم في المنطقة من كل الاطراف ليعم السلام في المنطقة والعالم والحفاظ على السلم العالمي للجميع.
  5. بقيام الدولة الفلسطينية في غضون عام من اتفاق وقف إطلاق النار تبدأ عملية إعمار قطاع غزة بجهود العالم أجمع والأمم المتحدة وكل ذلك يحدث بضمانات كاملة من الخمس الكبار ومجلس الأمن الدولي.
  6.  بعد قيام الدولة الفلسطينية في غضون العام لكل فلسطيني نازح مهجر مقيم مبعد في أي مكان الحق في العودة لدولته العتيدة ويكون ذلك مكفولا في معاهدة السلام.

"صحيفة الأيام"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق