- جيش الاحتلال: إصابة 3جنود بجروح متوسطة نتيجة انفجار كمين في رفح في وقت سابق اليوم
برلين: ألغى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير نقاشا كان مقررا حول الحرب الإسرائيلية على غزة في مقر إقامته في برلين، وسط انتقادات بسبب عدم دعوة ممثلين فلسطينيين للمشاركة فيه، فيما بدأت شرطة برلين بإزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البرلمان.
وكان من المقرر في الأصل أن يعقد الاجتماع بعنوان "كيف نتحدث عن الحرب في الشرق الأوسط؟" في قصر "بيلفيو" يوم الخميس المقبل، حيث كان شتاينماير يخطط لإلقاء كلمة ومناقشة القضية مع 3 ضيوف، ميرون مينديل، مدير مركز آن فرانك التعليمي، والصحفي تيلو يونغ، وميلودي سوتشارويتش، خبيرة في العلاقات الألمانية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل بدأت الشرطة في برلين أمس الجمعة إزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين أقامه نشطاء خارج مبنى البرلمان لمطالبة الحكومة بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء ما يقولون إنه تجريم لحركة التضامن مع الفلسطينيين.
وأزالت الشرطة الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.
جاء ذلك بعد اشتباكات وقعت بين متظاهرين والشرطة في حرم جامعات أميركية واحتجاج بجامعة ساينس بو في باريس، ضمن احتجاجات دولية للتنديد بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والدعم الغربي لإسرائيل.
وأقام النشطاء المخيم في الثامن من أبريل/نيسان تزامنا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل.
وقال جارا نصار، الذي نظم المخيم، "الفكرة كانت لفت الانتباه إلى التواطؤ الألماني والتمكين النشط للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".
وجلس نصار وعشرات المتظاهرين على الأرض وهم يرددون شعارات وأغنيات مؤيدة للفلسطينيين بينما كانت الشرطة تطالبهم عبر مكبرات الصوت بالمغادرة.
وتُعد الحكومة الألمانية من بين أقوى حلفاء إسرائيل، وقد دافع القادة السياسيون في برلين مرارا وتكرارا عن الحرب الإسرائيلية على غزة مع ملاحقة الأصوات الموالية للفلسطينيين في ألمانيا.